إن مهمة التضامن لا تعني صب زيت في حرائق الحرب العدوانية ولكنها تعني العمل بثبات لوقف الحرب وإزالة آثارها من جرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية بجانب منع قوى التشدد والمغامرة من الاستمرار في قيادة البلاد وشعبها بكل مكوناته نحو حرب انتحارية غير متكافئة بخلفية أسلحة وتكنولوجياعمياء لا تبقي ولا تذر.. ولابد من نداء لوحدة وطنية لبنانية قادرة على تبني الحلول العاجلة الفورية التي تنظر للإنسان للبناني المبتلى المستباح الذي بيع في أسواق النخاسة الدولية.. وعلينا جذب الدعم الأممي الدولي ليمارس دوره الفعلي الجدي في وقف الحرب ومنع التمادي الذي يهدد أيضا باستمراره مجمل الأمن والسلم الدوليين.. وتحية للشعب اللبناني وقواه الوطنية ولمساعي الانعتاق من أسر المغامرات وتبني السلام وإعادة بناء لبنان جنة لأهله ونبراسا للتنوير والتقدم والتنمية وبعد عام من الآلام وجب بصورة ملزمة إعلاء صوت العيش الحر الكريم للبنان وشعبه ولكل شعوب المنطقة والعالم
متابعة قراءة كل التضامن مع شعب لبنان مع كامل الجهود لوقف الحرب ومعالجة آثارها المدمرة