ثورة 14 تموز شعلة تتجدد وإن تنوعت أساليب إعلاء إرادة الشعب وتحقيق الانعتاق والتحرر

تمر اليوم الذكري 67 لثورة 14 تموز العراقية مستمدة من احتفالات سومر لآلاف السنوات والأعوام بتموز الولادة والخصب والنماء محققة التغييرات البنيوية اقتصاديا سياسيا واجتماعيا في عموم البلاد معترفة بالحقوق والحريات ومحررة المجتمع من أسر قيود التخلف والجهل مركزة على أهمية العقل الجمعي العلمي وعلى دوره في البناء والتنمية وفي حركة التنوير ودمقرطة الحياة ومثلما كل ثورة ببعض ما قد يطفو من هنات أو هفوات جرى ويجري تضخيمها تشويها وعداء فإن 14 تموز مرت بتجاريب حتى تم اغتيالها بعناصر محلية وتبعية تلك العناصر لتدخلات خارجية لأطراف كبرى مثلما اليوم تبعية قوى وعناصر بتبريرات وتسويق الدين السياسي وشيطنته بالأسلمة ونهجها ما يتطلب 14 تموز وإن بخطاب وآليات نوعية تستجيب لشروط المرحلة الراهنة.. هذه معالجة للثورة بين الأمس واليوم

متابعة قراءة ثورة 14 تموز شعلة تتجدد وإن تنوعت أساليب إعلاء إرادة الشعب وتحقيق الانعتاق والتحرر

...

ومضة في الموقف من مخرجات الأزمة الحكومية الحالية في هولندا

احتدمت الأزمة الحكومية في ضوء آخر المجريات بانسحاب السيد فيلدرز من التحالف المتبني لحكومة السيد سخوف وهو ما قد يفضي لعدد من الاحتمالات التي تتطلب موقفا موضوعيا بناء من جميع الأطراف سواء الحكومية منها أم من خارجها من المعارضة وقوى اليسار والجميع مطالب بالعمل على خفض التوتر والاحتقان السياسي وعلى الوصول مجددا إلى جمهور الناخبين وبينهم أبناء الجاليات في تعزيز للحوار المجتمعي بما يُنعش قيم السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي ويقطع الطريق على الاستقطاب والتطرف وأثرهما في اختلاق الانقسامات غغير المبررة.. إن أفضل سبل تجاوز الأزمة بديلا عن المواقف المتشنجة والتي تهرب من مسؤولية مجابهة الواجبات المناطة هو الاستفادة من تمسك المجتمعات الأوروبية كافة من تجاريب الحرب الكونية في وحدة مجتمعية تؤكد خطاب السلام وخفض الشحن والتوتر المفتعل ومنح البرامج النوعية الجديدة فرصة استعادة مسيرة مجتمع الوفرة والرفاه واحترام وحدة التنوع ومشاركة الجميع في خطاب إدامة التقدم وإعلاء قيم الديموقراطية والحقوق والحريات وليس اختلاق الذرائع التي لا تتفق والواقع ولا مع مصالح المجتمع كما يطفو اليوم.. فهلا تنبهت جميع الأطراف لوسائل تخفيف الاحتقان وحل الأزمة؟ هذه مداخلة أولية تتطلع لاستكمالكم ورؤاكم تنضيجا وتقدما في رسم البديل وسبل الحل

متابعة قراءة ومضة في الموقف من مخرجات الأزمة الحكومية الحالية في هولندا

...

قطع مصادر أرزاق الناس وعيشهم يدخل بإطار الجرائم الجنائية الكبرى

صدرت تعليمات وزيرة مالية حكومة بغداد بالمخالفة الدستورية وبنهج يتقاطع وتوفير قوت الشعب ومصدر عيشه إنسانيا بما يعرضه لمشكلات اجتماعية وسياسية وأمنية وأزمات نفسية وصحية بل وجودية تخص لقمة عيشه فيما ألقت الذريعة بمحاولة ترحيل المسؤولية عن كاهل حكومة بغداد التي باتت تتعامل بفوقية واستعلاء شوفيني كان العراق غادره مع مغادرة خطاب المركزية للنظام السابق وفاشية ما ارتكبه من جرائم إبادة جماعية وتراجعه عن القيم والاتفاقات التي وقّعها.. واليوم تمارس السلطة السرمية ذات النهج وبوقت نشدد على إدانة ذلك فإننا ندعو في الحركة الحقوقية إلى فصل قوت الشعب وتوفيره الفوري العاجل عن كل أشكال التسييس والجدل البيزنطي المفتعل واللجوء للحوار الوطني في حل المشكلات والعراقيل التي تطفو بعيدا عن التحكم بمصادر عيش الناس وحقوقهم الثابتة .. ونضع هذه المعالجة مع التطلع لموقف تضامني وهبة شعبية ضد تلك الأفعال الشائنة والإجرامية على وفق ما يراه الدستور والقوانين الدولية والوطنية المعمول بها..إن الحلول تكمن في موضع آخر عبر استكمال تنفيذ ما تم تثبيته في الدستور وفي الاتفاقات وعبر القرارات القضائية وليس عبر خطاب سياسي يحمل سمات التحريض على الكراهية والانقسامات وإيذاء المواطن في مصدر قوته وعيشه.. ولكم هنا حق التوقيع تضامنا والتعبير الحر التام ضد تكرر تلك الجريمة

متابعة قراءة قطع مصادر أرزاق الناس وعيشهم يدخل بإطار الجرائم الجنائية الكبرى

...

احتفال الأول من حزيران يونيو بين عيد الطفل والطفولة وخيار عيد الوالدين احتفالا بالأبناء وحماية لهم؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للوالدين كما أقرته الأمم المتحدة باتجاه رعايتهما للأبناء كما يحتفل باليوم العالمي للطفل مثلما اختير من اتحاد النساء الديموقراطي العالمي بمؤتمر موسكو 1949 إنما يهمنا من هذه المعالجة التركيز على الطفل والطفولة بخاصة شرق أوسطيا وعراقيا بما تتعرض له من ظروف تهديد مستمرة فضلا عن عما اُرتُكِب فعليا من جرائم بحقهما في ظروف الانفلات السياسي وسطوة سلطة ميليشيياوية مافيوية على الحكم بعدد من بلدان المنطقة.. فأين العيد واحتفالاته وأين ظروف الأبناء من الأطفال وطفولتهم والآباء وإمكانات حماية الأبناء في الظرف الترهيبي الراهن بما يختزن من أشكال حروب محلية وإقليمية!؟ معالجة جد موجزة تتطلع للاستكمال بمناسبتين رديفتين هما ((ضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء ومهامنا في مكافحة عمل الأطفال)) وكلاهما مما نال وينال من الطفولة في بلداننا المنهوبة.. شاكرا لكم لطف الاطلاع والتفاعل 

متابعة قراءة احتفال الأول من حزيران يونيو بين عيد الطفل والطفولة وخيار عيد الوالدين احتفالا بالأبناء وحماية لهم؟

...

تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي

عندما تحل دورة العام و\أو السنة بخير منجزاته وبشدائد تحدياته فإن احتفالية الناس من البسطاء والفقراء ومحبي العيش الحر الكريم المتطلعين إليه يصير كرنفالا شعبيا محفوظا بالقلوب والأفئدة التي تردد مع سُمفونية نبضاتها سمفونية النشيد الأممي احتفالا بالتمسك بقيم الأنسنة والتنوير بقيم المساواة والعدالة الاجتماعية بقيم التحرر والسلام وتصير التحايا والتهاني بساتين ورود حمراء تتراقص مع نسمات الربيع السائرة بدروبه وفضاءاته.. تحايا متجددة لرفيقات الحزب ورفاقه وهن وهم يحملون الأرواح على أكف العطاء والتضحية من أجل الغد الأفضل والأجمل.. تحية للعيد الحادي والتسعين لهذا الشامخ قامة وبهاء وتمسكا بسامي القيم والمبادئ

متابعة قراءة تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي

...

احتفالية اليسار الديموقراطي بهوية وحدة قوى الشعب من شغيلة اليد والفكر

احتفلت قوى اليسار الديموقراطي ومعها حشود جماهيريةمنشغيلة اليد والفكر وفئات الشعبمن الفقراء والمهمَّشين ومن صودرت حقوقهن وحقوقهم في الحادي والثلاثين من آذار هذا العام بمختلف أرجاء الوطن وربوعه وفي المهاجر القصية، احتفلوا مع حزب الكادحات والكادحين من أجل وطن حر وشعب سعيد.. إن احتفالية الحزب الشيوعي العراقي تبقى في كل عام منصة لتجديد التضامن وتوحيد الجهود من أجل غد أفضل لجموع بنات وأبناء الشعب بكل ألوانه وأطيافه ومكوناته.. وها هي احتفالية الحزب لا تقف عند حدود قوى الشعب العراقي الحرة المستقلة في تبادل التهاني والاحتفاء بتلك المكانة والمكان الساميين بل تمتد لممثلي اليسار الديموقراطي في أرجاء كوكبنا وبمستوى أممي عالمي.. في أدناه عدد لطريق الشعب يحكي جانبا من التغطية

متابعة قراءة احتفالية اليسار الديموقراطي بهوية وحدة قوى الشعب من شغيلة اليد والفكر

...

الحزب والناس ووسائل التحول والتغيير المؤملة

بمناسبة الذكرى 91 لتأسيس أبرز الأحزاب الديموقراطية العراقية، عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي،، نشرت طريق الشعب هذا المقال الذي كتبتُه تأكيداً لضرورة اتساع الديموقراطية للعمل الحزبي بتنوعاته ومن دون تمييز أو أي تبرير للإقصاء والإلغاء بخاصة مع استمرار حملات التحريض والكراهية وإشعال الضوء الأحمر ضد اسم العمل السياسي لليسار الديموقراطي برمته وعلى رأسه اسم الشيوعي والشيوعية وكأنه بعبع تواصل عمليات التشويه وإثارة الفهم المغلوط تجاهه والتحذير من الحوار معه! اليوم أكتب توكيدا لأهمية الانتباه على العلاقة المفتوحة بين الناس وهم جمهور الأحزاب كافة وبين تلك الأحزاب بما يفتح الحوار والمناقشة وبما يمنح العلاقة الجدلية بين كل حزب وجمهوره بصورة موضوعية تستند لمنطق العقل العلمي قبل أية توجهات وقرارات مسبقة ربما بل في الغالب ما تكون مغلوطة بتعمد لإقصاء أو إلغاء يعرقل سياقات العمل الديموقراطي ويمنع حرية الاختيار في ضوء البرامج التي تحملها الأحزاب نفسها ومنها هنا برامج الحزب الشيوعي.. وما سينطبق على أحزاب موضوعية الوجود سليمة الأسباب في بنيتها ووجودها وعملها ينطبق على هذا الحزب العريق مع التنبيه على أهمية تيار اليسار الديموقراطي ودوره في حماية الديموقراطية بأفضل أسس وجودها فإلى هذه المعالجة الموجزة بتواضع ما ناقشته في مساحتها..

متابعة قراءة الحزب والناس ووسائل التحول والتغيير المؤملة

...

من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

أطلقت الأمم المتحدة اتفاقية لمناهضة التمييز العنصري منذ ستين عاماً ولكن المسيرة جابهتها تحديات لم تنتهِ بالضرورة إلى الإيجاب دائما بل وقعت بسقطات وظروف معقدة.. اليوم وبعد تلك العقود بات لازما وحتميا الانتقال إلى مرحلة حسم جديدة تتطلب حملة وطنية وأممية ضد أشكال التمييز بعد أن باتت نُظمٌ عديدة بيئة خصبة لبشاعات استغلالية تقع بخلفية التمييز العنصري وتحظى بجمهور يؤيدها بخلل في الخطاب المعتمد والذي يجري تكريسه بمنطق الكراهية والتمييز بأشكاله!! إنني أطلق اليوم نداءً من أجل المباشرة بحملة مناهضة التمييز عراقيا شرق أوسطيا وعالميا أمميا كي يمكن لقوى المجتمع المعاصر من تجديد قوة الدفع الكفاحي التي تعاظمت في ستينات القرن الماضي لكنها لظروف مبررة تراجعت ووجب تحفيزها مجددا من أجل الأنسنسة والمساواة والكرامة..

متابعة قراءة من أجل حملة وطنية وأممية لمكافحة التمييز بأشكاله والعنصرية وخطاب الكراهية

...

بطلان قرارات مجلس نواب أحزاب الطائفية لانتفاء شرعية وجود المجلس نفسه

لقد تكرس مجلس نواب أحزاب الطائفية وليس تمثيل الشعب مذ ضرب عرض الحائط استكمال بنية الهيأة التشريعية أولا وجيّر انسحاب الكتلة الأكبر لتثبيت سلطة مطلقة لتوجيهات زعماء حرب الطائفية وأحزابها.. وإذا كانوا مرروا كثيرا من القرارات والتشريعات فإنها باطلة بانتفاء شرعيتهم الدستورية وسحب اعتراف الشعب باللعبة التي مرروها وبدورها تم التنكر لها باستبدال الكتلة الأكبر بلا مرجعيات قانونية حتى لتبريرها.. ومن هنا فإن ما صدر بشأن تشويه قانون الأحوال الشخصية بما أفضى لسلطة ذكورية عدوانية تجاه المرأة والطفل وتمريرها ضمنا لسلطة رجال دين مزيفين لتكريس دولة ثيوقراطية واجترار آلياتها من العصر القروسطي وظلامياته كل ذلك مما لا يعد لا مشروعا ولا يقبل التنفيذ شعبيا

متابعة قراءة بطلان قرارات مجلس نواب أحزاب الطائفية لانتفاء شرعية وجود المجلس نفسه

...

سوريا بين أسلمة ظلامية ونهج تنويري متمدن

القضية السورية دخلت النفق المظلم مذ تحولوا بثورة الشعب ومكوناته وأطيافه عبر عسكرتها واختراقها بنيويا بميليشيات من مختلف الأصقاع من تلك التي يجري تزكيتها ووضعها على رأس هرم السلطة الجديدة بخاصة هنا العسكرية الأكنية بقرارات بلا غطاء قانوني يدستوري وبلا مرجعية للوثائق الأممية المعتمدة إن استغلال نفوذ واقع الحال بات خطيرا وكبيرا وجوهريا مما يلزم أن يكون موقف المجتمع الدولي التضامني لا يقتصر على التنبيه والاقتراح كما يتحدث من زار الحاكم الذي لا يملك من خبرة إدارة دولة كبيرة كسوريا أية خبرة أو قدرة ما يشي بكرجعياته وتوجهاته وطبعا القوى الوطنية التنويرية السورية كافة وبالاستناد إلى تحالف بات ضروريا إعلانه اليوم مع الكورد جوهرة العلمانية والديموقراطية سيحمل رسالة الشعب السوري لتقرير مصيره ويضعها أمام المجتمع الدولي ليأخذ مسؤولياته وبخلافه سنجد تلك القوى منساقة للتعامل مع التذاكي والتراجع التدريجي للأوضاع لصالح سلطة ظلامية إسلاموية مقيتة خربت المنطقة وهي في سوريا ستكون مصدر استباحة دموية لكل الحقوق والحريات بحجج وذرائع لا تقوى على مجابهة منطق العقل وحكمة القرار الوطني والإنساني التنويري.. فلنتنبه قبل الاستدراج وسط ضجيج الأماني والأحلام وأضغاث أوهامها

متابعة قراءة سوريا بين أسلمة ظلامية ونهج تنويري متمدن

...