من تغريداتي ضد الطائفية وبلطجتها الإرهابية

التغريدة التي وجدت مشاركات واسعة
الطائفية لا تطير بجناح واحد، لذا فإن مكافحة وبائها لا تكون ولا تكتمل إلا بإزالة كامل قوتها ممثلة بجناحيها كلاهما معاً.
تغريدات لاقت استقبالا وتفاعلا كبيرين:
بشأن النازحين وظروفهم المأساوية: إلى كل معني من المسؤولين الحكوميين و الحقوقيين: نازحو الأنبار في العراء بظروف قاسية لا تنتظر عبث سجالاتكم وأمراض صراعات الطائفية أين حلولكم؟

بشأن الحرب الإعلامية النفسية: سيعمدون لكل أشكال الإشاعات والجرائم من أجل مزيد دفع باتجاه التخندق والوقوع في احتراب دموي.. فلا تقبلوا بأي أمر يمكن أن يشق وحدتكم فيهلككم!

بشأن محاولات إشعال الاحتراب الأهلي: اليوم نحن بحاجة لحكمة وحلم حتى نستطيع ضبط النفس عندما نرى مشاهد توهمنا بغير حقيقتها. يجب أن نتمسك بأدوات العقل والروح الوطني لننجو مما يخطط لنا
بشأن حملة لتأكيد التمسك بالروح الوطني: كل منا يحمل مسؤولية التصدي للتفرقة الطائفية ولجرائم الشحن وتمزيق المجتمع فلنشرع بحمل الرموز الوطنية وتوكيد وحدتنا وتمسكنا بإخائنا وإنسانيتنا

بشأن التصدي لجرائم التمييز الطائفي: لا تستسهلوا تمرير منشور فيه شبهةالطائفية ففيه مشاكل ومقاتل ستفتح بوابات جهنم على العراقيين جميعا فانتبهوا واشحذوا الوعي لوقف الشحن وتداعياته

يمر العراق بلحظات أكثر تعقيدا مما يتخيلها المرء مؤداها تفجير الاحتقانات والشحن الطائفي وإيقاع المواطنين في احتراب همجي يجب التصدي لها بوعي

الجرائم المرتكبة هي شرارة لإشعال الاحتراب بين أبناء العائلة الواحدة فلاتسمحوا للمتصيدين أن يوقعوا بينكم وتمسَّكوا بوحدتكم من أجل إفشال الجريمة

إذا لم تساهم الآن في الحملات والأنشطة التي تتبنى السلم الأهلي.. فمتى ستفعل ذلك؟ إن تلكؤك يؤدي إلى مساهمتك وإن بلا قصد بإيقاع مزيد ضحايا للعنف!

شكراً جزيلاً لكل تفاعلاتكم وتفضلكم بإعادة النشر لتعزيز خطى الدفاع عن وجودنا الإنساني في حياة حرة كريمة آمنة. شكرا لتسجيلكم في صفحتي في تويتر:
Tayseer Al Alousi @alsomeryalyom on Twitter

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *