جمعة الردّ على التغافل المتعمد وضد المناورة والتسويف

جمعة الردّ على التغافل المتعمد وضد المماطلة والتسويف

جميعنا، معاً وسوياً سنتظاهر مؤكدين تمسكنا بحقنا الثابت: أما الاستجابة لكل مطالبنا الإصلاحية وإنهاء نظام الطائفية والفساد أو تطوير تظاهراتنا إلى مراحل جديدة من نضالاتنا السلمية

Iflag3333333333777777

لن تستكين قوى الشعب المدنية ولن نتراجع أمام ألاعيب قوى الفساد ولن تخضع لمناوراتها ولن نقبل باستمرار قيود استغلالنا ونهبنا وتقتيل أبنائنا واغتصاب كرامتنا.. سنواصل المشوار النضالي السلمي وإرادة الشعب أقوى وأبقى

وسيكون الحساب عسيراً مع كل من يصطف مع جرائم الفساد ونظام المحاصصة الطائفي البشع إذا ما توهم أنه يمكنه الاستمرار بنهجه وبالتصاقه بالكرسي غنيمة وملكاً خاصاً به!؟
فهلموا مجدداً شبيبة الوطن يا مثقفي عراق الحضارة والتنوير ويا شغيلة اليد والفكر ويا فلاحي أرض السواد: هلموا من جديد إلى ساحات التظاهر وميادينها .. لنملأ الشوارع ونُظْهِر ثقل الصوت الشعبي فبغيره لن نكسب حقاً ولن نكون أحراراً ولن نجد موطئ قدم لعيش كريم نتطلع إليه..
ملتقانا في ساحة التحرير، ملتقانا بملايين جموعنا في ميادين الحرية بجميع محافظات الوطن.. أما التجمع الأولي المبكر قبل ساعة من موعد التظاهر فسيكون في ساحات الخللاني، النصر، الطيران
مرحى بالسواعد السمر تتلألأ في سماء الوطن من أجل الحرية والسلام؛ ليس لنا من أجل الكرامة وأنسنة وجودنا واحترام حقوقنا وحمايةي حرياتنا سوى أن نردّ بوضوح وقوة عاى عبثية المماطلة والتسويف وفجاجة إهمال أصوات ملايين الشعب المحتجة.. هذه المرة لنؤكد حجمنا، وثقلنا ولنمضي في طريق التغيير بعد أن رفض آخر شخوص من داخل الحكومة أن ينضم لصوت الشعب وينفذ المطالب.. ربما تلكأ وربما كان ضعيفا أو عنده خشية حتى تلك اللحظة وربما هو مازال منهم لكن الأكيد أن إرادة الشعب ستفرض عليه وعلى كل القوى أن تستجيب للمطالب

طريق الحرية واستعادة السلم الأهلي بطرد اسباب الاحتراب والتعطيل والإفساد.. وبإنهاء وجودهم والشروع ببناء مؤسسات قانونية سليمة البنية سليمة الوجود

ها هي شعوب المنطقة تبني وتتقدم وتسير بطريق التنمية متجاوزة كل الأزمات الطاحنة المحيطة.. فلماذا  يستكين بعضنا تحت نير عبودية قذرة!!؟

انتفضوا لحريتكم! انتفضوا لإنسانيتكم! انتفضوا لحقوقكم أنتم من ينتزعها بعد أن مرت 13 سنة عجافا بلا أمل ولا ضوء في آخر النفق من قوى الفساد!! ها هي تلك القوى الفاسدة تواصل إصرارها على تجاهلكم حتى في تغيير الوجوه شكليا!!!! فماذا تنتظرون؟

الرد

جمعة الرد

تلك هي إجابتنا نحن الهبة الجماهيرية الشعبية الأشمل بتاريخ الوطن.. انظروا إلى زملائكم في البصرة وبابل وكربلاء والنجف والناصرية وفي السماوة والكوت والعمارة وفي مدينة الانتفاضات الديوانية : الشعب يهدر بعالي الصوت ويتحول لإرفاق الاعتصامات فضلا عما قدمه من قرابين للحرية

بغداد تبقى المدرسة

بغداد تبقى الحزم والحسم

أنتم من يقرر الركون إلى كسل وتخاذل عن السير بطريق الحقوق والحريات ومنح أوباش الجريمة فرص استغلالنا واستعبادنا ونهب ثرواتنا والتقتيل فينا وتصفيتنا وتركنا جلدا وعظما بلا وجود حي كريم أو التحدي والسير بالطريق حتى منهاه حيث الحسم والانتصار لحقوقنا وحرياتنا وأنسنة وجودنا

وهذه هي جمعة الردّ ليكن قويا بحجم حضوركم فلا تتوانوا عن تبني طريق الانتصار لمصائركم

ثقة وطيدة بملايين ستملأ الساحات هذه المرة بكل أطياف العراقيات والعراقيين واتجاهاتهم السياسية إذ لا يمكن قبول سرقة بهذا الحم ولا الرضوخ لجرائم الإبادة الجماعية بحق أطياف شعبنا

أين أدواركم؟ اين مواقفكم؟ اين أفعالكم؟ ليسأل كل منا نفسه.. من يريد دولة تحميه ويحيا فيها عزيزا كريما ليكن معنا في الميدان .. الجمعة 11 ايلول هو الرد على الإرهاب الرد على الطائفية الرد على الفساد

أما نحيا بكرامة أو نقبل الانكسار والخنوع والاستكانة وحينها كل فرد سيخضع لأبشع استعباد ولا يقولن لماذا!؟ لن يعود الاستعباد والإذلال إلا إذا توانينا وتكاسلنا

بينما انتصرنا أكيد بوجودنا المليوني في الميادين.. إنهم واجبنا الوطني الإنساني وضمنا واجب مقدس كما الإيمان والدين والعقيدة وفروضها في الدفاع عن النفس لهذا الجميع مشمول بالحضور بلا استثناء

tttttttttttttttttttttttttttttt

تذكروا أما المشاركة في التظاهرة أو تسليم الأنفس لأبشع حضيض وقاذورات عيش!!

تذكروا أن رؤوس الفساد مازالت هي هي تتاجر بكم وتزوق وتدبج الكلام على حساب عقولكم التي وعت الجريمة وحجمها

تذكروا أن الركض وراء  زعماء الـ13 سنة من الأوبئة والمآسي والكوارث لا يعني سوى تلذذ بالتعذيب والاستغلال والاستعباد وانتهاك الحرمات!!؟

تذكروا أن القضاء مُشترى ومسيّس ومأسور بايدي تلك العناصر التي استلبتكم

تذكروا أن كراسي تقاسمكم غنيمة وعبيدا هي بايدي ذات الأوجه الأقنعة للمرضى بالجريمة طائفيين فاسدين إرهابيين

تذكروا أن إزاحتهم لن تنزل من السماء ما لم تعملوا وتفعلوا فتحزموا أمركم وتحسموا النهاية

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *