نداء مفتوح إلى وزير التعليم العالي بشأن القبول في الجامعات والمعاهد العراقية

نداء إلى وزير التعليم العالي بشأن القبول في الجامعات والمعاهد

إلى أنظار السادة المسؤولين في وزارة التعليم والبحث العلمي في العراق وإلى معالي وزير التعليم العالي وكذلك بندائي المفتوح هذا أخاطب أعلى المسؤوليات في الحكومة والدولة للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما جرى من حيف وظلم بحق طلبتنا.. متطلعاً هنا إلى توقيع كل معني يبهذا النداء ومضمونه توكيدا  لواجبنا في الدفاع عن التعليم في بلادنا سولامة خطاه ومسيرته.. إليكم زميلاتي وزملائي في الجامعات، إليكم طلبتنا النجباء جميعا لنقف مع سلامة نظامنا التعليمي والعدالة في أجوائه.. وثقتي أن اتحاد الطلبة العام سينهض بمهامه كما عهدنا دائما بعد التحقق من موضوع الرسالة وتفاصيله

وردتني رسالة من لفيف من الطلبة يشيرون فيها إلى حرمانهم من القبول في الكليات الاختصاص التي يرغبون في الانتساب إليها وتؤهلهم معدلاتهم في ذلك؛ والتبرير الذي حصلوا عليه هو عدم كفاية المقاعد!!!

لكن الطلبة يشيرون أنه في الوقت ذاته جرى قبول (موازي) بما أظهر الأمور بطابع التنكيل بهم والتجاوز على حقوقهم مع التجاوز الفج في موضوع العدالة والمساواة في القبول ومبادئه التي يعتمدها..

إذ تشير الشكوى إلى قبول طلبة من أبناء مسؤولين وأشكال تمييز منها بخلفية (مالية) أو ما يشير لقبول الأغنياء، بينما من أحرز معدلات فوق الـ95% أرسلوه إلى المعاهد..

تجدون نص ما وردني في أسفل هذا النداء… وأنا شخصياً هنا بوصفي جامعياً عراقياً والتزاماً بمبادئ لوائح حقوق الإنسان وتمسكاً بالعدل والإنصاف والمساواة والمبادئ التي صيغت عليها لوائح القبول في الجامعات وتشجيعا على التمسك بسلامة الإجراءات ومنع اشكال الفساد، أطالبكم بالتثبت من مضمون ما وردني والعمل على بإعادة حقوق هذه الكوكبة من طلبتنا بوجه عاجل وبقرار مخصوص.. وفي الوقت ذاته أتمنى على كل معني بهذه القضية المساهمة لرفع الحيف عنهم، عاجلا ومن دون خسائر في أعمارهم ومسارهم التعليمي المستحق.

الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

اكتبوا تفاعلاتكم هنا تمكينا لبناتنا وأبنائنا من الالتحاق بالجامعة على وفق نظام ينصفهم ولا يجور على حق بل يلبي الاستحقاق على وفق المعدلات وما تفرضه من أسس

نص الرسالة التي وردتني:

نحن مجموعة كبيرة من الطلاب تتراوح معدلاتنا بين 94-96 وتم قبلونا في المعاهد والتقنيات والهندسة علما بأن هذا ليس استحقاقنا ونحن تعبنا وذقنا المر ولكن يمنعنا الوزير من ابسط حقوقنا بحجة عدم كفاية المقاعد ولكنه قام بزيادة نسبة الموازي ضعف العام السابق ويقول انه يقبلنا في الموازي هذا تناقض كبير …وحيث أن طالب معدله 89/88/90/ يقبل في كلية الطب وطالب معدله تجاوز 95 وقبله في المعهد هل هذه عدالة؟؟ اين حقوق الإنسان اين التعليم الذي ينص ان الطالب يتميز بعلمه وابداعه ؟!! اين دستور العراق الذي ينص على ان التعليم مجانا في العراق ؟لكنه اوضح العكس حيث انه اصبح العلم في العراق لابناء الاموال والذين يعملون بالدولة من الساسة…وايضا تم قبول طالب معدله 57 معهد مسائي قسم صيدلة وطالب 95واعشار ايضا معهد قسم صيدلة …هل هذا حق وعدل؟؟؟؟!!!! ها نحن الطلاب نوجه كلامنا لحكومتنا بأننا نتبرأ من العراق والجنسية العراقية اذا استمرت حكومتنا بذلك وافضل حل قتلنا نهائيا بدلا من قتلنا ونحن احياء ….لك الله ياعراق لك الله ياعراق..لك الله ياعراق …ولك الله ايها الطالب الذي ليس لك حزب برلماني

**********************************************

انعقدت جملة من الأنشطة والاتصالات بالخصوص

اتصالات بجميع المسؤولين ومنهم السيد وزير التعليم العالي نفسه

الجهات والمنظمات العاملة

تنظيم احتجاجات وتظاهرات وجرى فيها الاعتداء على الطلبة من جهات (رسمية) بحماية بعض المؤسسات

تم إرسال مذكرات الالتماس والاحتجاج إلى الجهات المعنية

وتم تقديم دعوى قضائية باسم الطلبة أنفسهم أو قسم منهم ممن وكّل المحامي

أطلقت الأمهات والآباء مناشدات غلى أعلى الجهات المسؤولة وغلى الناشطين المعنيين من أكاديميين وغيرهم

إلا أن الرد حتى الآن

إصرار على بيع مقاعد الدراسة إلى من يمتلك القدرة المالية  وفرض منطق خصخصة الدراسة

ومن ثم حرمان الطلبة من العدل والمساسواة وإنصاف حقوقهم في ضوء معدلاتهم واستحقاقهم العلمي البحت

جرى تمرير قبول مدعوم لطلبة تم منحهم درجات إضافية لأسباب لا علاقة لها بالدراسة والعلم الأمر الذي ((قد)) و ((ربما)) يُمرَّر في ظلاله ما يشوبه فساد بدلا من منحه لمستحقيه من أبناء الشهداء

ومرة أخرى يأتي هذا ليس من باب الاتساع لاحتواء نتائج القرار وإنما على حساب المستحقين

إن أي قرار وأية ممارسة لا يمكن أن تقر قانونيا دستوريا ومن ثم حقوقيا إن جاءت على حساب حق إنسان وهنا جاءت الأمور على حساب الطلبة اصحاب التفوق وأصحاب الاستحقاق قانونا

لهذا نتوجه مجددا إليكم لتعزيز الحملة من أجل إنصاف بناتنا وأبنائنا فذلكم واجب مجتمعي عام وهي قضية راي عام لا يمكن لأحد التخلي عن مسؤوليته في وضع اسمه مع هذا الحق الذي لا تشوبه شائبة ونتوجه إلى القضاء كي يُلزم وزير التعليم بإلحاق هذه الكوكبة المتفوقة من الطلبة بمقاعد الدراسة التي يستحقونها أو إرسالهم في بعثات تتناسب وذات الغاية  التي نصت عليها اللوائح والقوانين

وقعوا حملتنا من أجل بناتنا الطالبات وأبنائنا الطلبة.. لنكن مع الحق كي لا يمرروا مزيدا من الإفساد وجرائمه وكي لا تتشوه حيوات الأبناء لخطل القرارات و\أو لتعمدها فرض سياسات تصادر الحقوق وتمنحها لغير مستحقيها

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *