موقع ألواح سومرية معاصرة ينشر بيان التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية وهيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق وفيه يوجه تحية لشهداء كوردستان جميعاً ونداء من أجل قدسية الدم الكوردستاني الزكي والحفاظ على روح الإخاء والسلام والتوجه للحوارات وتعميدها لمنطق الإخاء وتلبية الوحدة الكوردستانية بالضد من محاولات شقها ومحاولات إذكاء الخلافات توهماً لإمكان مشاغلة كوردستان بانشقاقات هي من مآرب أعداء كوردستان.. إليكم نص البيان في أدناه
تحية لشهداء كوردستان جميعاً ونداء من أجل قدسية الدم الكوردستاني الزكي والحفاظ على روح الإخاء والسلام
تشهد كوردستان بأجزائها الأربعة كثيراً من الضغوط والاعتداءات على حقوق شعوبها حيث تجابه قوى العسكرتارية بكل من إيران وتركيا كما تجابه في سوريا والعراق عنف الجبهات الإرهابية المفتوحة على كل الاحتمالات.. وفي خضم المعارك التي تخاض من أجل الحرية ومن أجل مطالب الأمة الكوردية وشعوبها المقسمة بين عدد من البلدان، وبخضم المشاركة في المعركة ضد همجية الإرهاب الذي اجتاح المنطقة نجد حالات من الاقتتال والعنف بين بعض الأطراف الكوردستانية، تغذيها بالتأكيد جهات وأطراف إقليمية وتضغط باتجاه إثارة مختلف المشكلات والمعضلات بوجه مسيرة التقدم والسلام، وهي قضايا ليست مخفية أو مستترة بل عرفتها شعوب كوردستان وحركتها التحررية بمختلف فصائلها…
إننا في التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية وفي هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب ندعو جميع الأطراف إلى مزيد ضبط النفس وتجنب سفك الدماء الزكية، ونوجه النداء للتمسك بالحوار الأخوي الكوردي الكوردي وتغليب المصلحة القومية العليا في سلوك المعالجات المتمسكة بالسلام طريقا لأبناء كوردستان بكل أجزائها وأقسامها..
ونحن بهذا نبقى واثقين من أنَّ المخلصين للقضية الكوردية ولحرية كوردستان ولمهمة أبطال حركة التحرر القومي الكوردية تبقى حصراً مشرعة جهودها ضد قوى الهمجية من أجل درء عدوانها ودفعها بعيداً ومنع تهديداتها ومخاطر وجودها على تخوم كوردستان..
أيها الأصدقاء في قيادة حركة التحرر القومي الكوردية
لقد عانى أبناء سنجار تحديداً، حيث جرت مناوشات عنيفة هناك بالأمس، من جرائم قوى الظلام الإرهابية الأكثر همجية وبشاعة في عصرنا؛ ووقعت بحقهم جرائم يندى لها الجبين، تذكِّر بحلبجة وما اُرتُكِب فيها؛ ما يتطلب فسح المجال أكثر لمسيرة تطبيع الأجواء هناك والمباشرة عاجلا بإعادة البناء والإعمار لمصلحة مداواة الجراحات الأيزيدية ومنع تفاقم ما وقع بحقهم.. فباسم شهداء كوردستان وباسم الدماء الزكية نجدد نداءاتنا لحقن تلك الدماء الغالية ومنع تكرر أي شكل للاقتتال وتوحيد الصفوف ضد عدو كوردستان وشعوبها، حمايةً لتطلعات العيش بسلام وأمن وأمان وبمسيرة تستجيب لحقوقٍ ينبغي رعايتها وتلبيتها في فضاء التمسك بالإخاء وقيم التعايش السلمي واحترام الآخر.. كما تؤكد ذلك دروس تاريخ حركة التحرر القومي الكوردية التي حققت الانتصار يوم توحدت وحصرت المهمة في حماية أمن كوردستان وقيم التسامح والسلام…
نثق بأن التفاهمات المباشرة، ستحسم الأمور بعيداً عمّن يريد إثارة الشقاق بتدخلات خارجية مفضوحة، خبرتها القوى الكوردستانية الحرة..
عاش الكوردستانيون بإخاء وسلام ولتندحر قوى الظلام والهمجية من إرهابيي العصر ولتبدأ مسيرة البناء والتقدم وتلبية حقوق المواطنات والمواطنين وتطمين عيش آمن مستقر لأبناء سنجار جميعاً..
الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية \ الأمانة العامة لهيأة الفداع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
أربيل كوردستان 3\3\17