صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي هي ينابيع محبة وصداقة وأنسنة وجود، فماذا ترى وتوصي بشأنها؟

تحايا متجددة لمن يتواصل معي ويتابع صفحاتي بوصفه الجميع الأنجم الساطعة في تلك الصفحات.. أهلا وسهلا بكنّ أهلا وسهلا بكم في صفحاتي بمواقع التواصل الاجتماعي.. تسجلون بآلاف الصديقات والأصدقاء وكل بهويته وببصمته وبرؤاه وما يوصي ويقترح.. كلنا سواء في طريق مد جسور الصداقة من أجل قيم التسامح والسلام والاحتفال بمسرات وأفراح وبما يبعد عن الجميع آلاما وأوصابا ومتاعب.. فمرحى بكنّ وبكم أنجما ساطعة بهية وشكري وامتناني لآلافكنّ وآلافكم مؤلفة قلوبهن وقلوبهم في إخاء ومساواة. أتطلع لحلم انتشار ما نصنع من قيم سامية تنتشر كما رياحين الأزاهير وتصير بساتين محبة للبشرية ولشعوبنا.. فهلا تواصينا بمزيد نشر وتفاعل

رسالتي في صفحات أشترك معكم فيها أنتنّ وانتم أنجمها واصحابها ولستنّ ولستم الضيوف فقط

صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي هي ينابيع محبة وصداقة وأنسنة وجود، فماذا ترى وتوصي بشأنها؟

صديقاتي الفاضلات، أصدقائي الأفاضل

جسور الصداقة هنا  في صفحتي المتواضعة هذه الكبيرة بكنّ وبكم، غنما تؤكد أن الإنسان يحيا ببصْمتِه حراً مستقلا بروح الإخاء والمساواة،  الأمر الذي يتطلب اعترافاً بالآخر وبوجوده وإقراراً بأننا يمكن أن نحيا معاً وسوياً، من دون أن تكون علاقاتنا قائمة بالضرورة والحتم على التماثل والتطابق لأن مثل هذا: أما يعني إلغاء الآخر وإخضاعه لصفاتنا ورغباتنا وبأننا المركز الذي يلغي الهامش أو أن نتقاطع ونحيا بمنعزلات يقاطع بعضنا بعضا وكلا الحالين غير سوي وغير صائب…

لهذا أؤكد دوما ما أعتقده وإياكم صائبا بالعيش الإنساني المشترك، أؤكد احترامي الآخر الموجود هنا بهذه الصفحة باستقلالية هويته، وبتفرده بصفاته الإنسانية وببصمته المخصوصة، وأتطلع باستمرار إلى تفاعلات ذاك الآخر وتوصياته لأصنع تفاعلا بين مجموع الرؤى وليكون الملتقى بمنطقة المنتصف حيث المشتركات والقواسم التي تعود على الجميع بحقوقهم ولا تصادر حرية أحد إلا حيث تبدأ حريات الآخرين…

فمرحبا بكل صديقة وصديق

مرحبا بكما ببصمتيكما المستقلتين وبوجودكما الإنساني.. وما أضعه هنا هو مجرد مقترحات تحاول تلخيص تجاريب مسيرتنا الإنسانية وهي مقترحات لا تنضج ولا تكتمل إلا بوجودكم وملاحظاتكم سواء أرسلتموها عبر النشر العام أم عبر البريد الخاص وسواء عبرتم عن التطابق أم عن الاختلاف؛ بجميع الأحوال سيجري التفاعل والإجابة عما ترسلون وتوصون به.. وتلكم هي ميزة صفحتي وفلسفتي.

إن مهمتي في الشأن العام تكمن في إشاعة قيم التسامح والسلام، قيم أنسنة وجودنا واحترام التعددية والتنوع وقدسية الآخر في كونه التعبير عني لحظة تبادل الأدوار ومنطلقات الرؤى والنظرات.. إننا متساوون تماما بلا تمييز يتذرع بأي سبب أو خلفية..

طبعا هناك من يبحث عن لون من الخطابات ليجدها في الفيس بوك أو التويتر أو الإنستاغرام أو اللنكدإن أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعية.. ولا أزعم أن صفحاتي هنا، ستقدم خلطة من كل شيء ولكنني أزعم أنني (أحاول) قدر استطاعتي تقديم أفضل صيغ الاعتداد والاحترام لوجود الآخر ورؤاه..

ولهذا السبب أؤكد مرارا وتكرارا على أن ما أقدمه في خطاباتي الثقافية، الفكرية، السياسية والحقوقية وبمجالات الآداب والفنون هو مجرد مقترحات معالجة في أبوابها؛ وهي ليست فرضا على أحد.

وثقتي أن وجودنا معا بهذا التوجه بصفحة بعينها كما مقترح صفحتي هذه، يعني وجودنا بمدرسة أو فصل نتشارك فيه التعلم والتعليم أو نتقاسم فيه أدوار تبادل المعلومة والرؤية ربما أؤكد ربما تبدأ بمقترح أرسله في نص ومعالجة مقترحة لكن ذلك ليس المنتهى فالمنتهى لحظة تتفاعل رؤانا جميعا

أجدد احترامي لكل صديقة وصديق دخل وتمسك بتسجيله هنا بهذه الصفحة وأيضا بمن غادرنا لظرف أو موقف يخصه متمنيا لمن غادر من بعض أحبة أو أصدقاء كل الخير؛ فهم بالنهاية مثلنا ونحن مثلهم… لا فرض على أحد في الاستمرار، لكنني أتمنى على أقل تقدير إن لم يعد هنا، أن يأخذ معه تجربةً أكدت وتؤكد قيم التسامح، السلام، التصافي ، الإخاء واحترام الآخر التي وجدها هنا للحظات وجوده..

هذا اليوم وبكل مناسبة ويوم نحتفل بقيم الإنسانية صادقة صافية نقية ونحتفي بمن يتمسك بها وندفع الجميع كي يكونوا بهذي المسيرة مسيرة التسامح والسلام..

أجدد التحية وآمال أن تكون هذه الآلاف الموجودة معاً مئات آلاف وملايين ممن يحملون رايات السلام بيضاء عالية ترفرف بقيم المحبة والصداقة

ومعا وسويا نرسم وجودنا الأبهى

تيسير عبدالجبار الآلوسي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *