نداء السلام

لظرف خاص لم استطع التفاعل بما يكفي تجاه مجريات الوضع العراقي الراهن.. ولكنني على وفق ما استطعت من جهد أن أنشر تغريدات عنوانها الرئيس (نداء السلام) وهو عنوان يلخص ضرورة التفاعل مع التداعيات الجارية بما تمليه تلك التداعيات من فروض وواجبات وما يمكن أن تجر إليه إذا ما ركزنا على انشغال بالصحيح وغير الصحيح من القرارات وما ينبغي ولا ينبغي منها في ضوء القانون أو منطق العمل الدستوري الكلاسي ونسينا بخضم ذلك النظر الأشمل والأعمق لقضايا الشعوب وما يجابهها في كل لحظة فعليا عمليا..

فهلا تنبهنا؟ وهلا ركزنا على الدفاع عن السلم الأهلي ضد ما تقودنا إليه مختلف أطراف إدارة الحكم اليوم، بخاصة سلطة  أحزاب الطائفية الكليبتوقراطية؟؟؟

نداء السلام

هذه تغريداتي كما هي أرسلها كيما تتفاعلوا معها وتنشروها على أوسع نطاق نريد له ان يحقق السلم الأهلي ويتقدم بنا إلى البدائل الأنجع التي يختارها شعبنا واطيافه ومكوناته.. دمتم لرؤاكم ومنجزاتكم وأدواركم الإنسانية الوطنية السامية

وشخصيا أؤكد هنا ثقتي وإيماني بتحليلات أحبتي صديقاتي واصدقائي التنويريين الديموقراطيين من انصار السلام والتقدم ولكنني أدعو للتركيز على الأولويات كي لا ندفع باتجاه يخدم ما تريده الطائفية والعنصرية والتمييز القومي  وما تريد جرنا إليه حيث نخرج من حرب لندخل أخرى! كلا فلنبدأ طريقا للسلام والديموقراطية لا طريق الحرب والعنف وفي إطار هذا الفضاء الذي نصنعه نحن ولا يهديه لنا احد من المافيويين نستطيع أن ننتصر لخياراتنا الإنسانية السامية

فهلا أمعنا وتفاعلنا؟

من ينشد مصلحة الشعوب وطبقاتها المسحوقة العريضة أولويته في السلام فضاء للتغيير وليس العنف لأن الأخير أداة الهمجية وقوى الظلام لاستغلال الشعوب

لاتسمحوا لقوى الطائفيةالتي أودت بالأوضاع وبكم إلى هذا المآل أن تجركم إلى حرب لا مصلحةلكم فيها مصلحتنا في السلم الأهلي وفي إطلاق عمليةالتغيير

أتفهم ما لكل طرف من استدعاءات تحليليةقانونيةسياسيةولكنني أمام واقع ينطق بمآلاته الأخطر كارثية أنادي الضمير الإنساني فيكم بوقف خطاب الاستعداء

أصدقائي من العرب والكورد، ركزوا على ما يجنّب شعبنا الدخول في دوامةعنف دموي همجيةأخرى.. ادفعوا باتجاه السلام والحوار ولا وقت للسجالات وفروضها

أنبه على مخاطر ما تجره خطوات مبيتة لجر الأوضاع نحو احتكاكات مسلحة غير محسوبة العواقب.. وأحذر من نتائجها الكارثية. تنبهوا قبل فوات الأوان!!!

أدين كل خطاب يتضمن التهديد وفرض قوانين مؤولة بالقوة والإكراه.. يجب وقف التصعيد والجلوس إلى طاولة حوار يستجيب لصوت الشعب صاحب السمو الدستوري

فات وقت الفذلكة النظرية على وفق قوانين تحفل بالمتناقضات وتفرض نظماً على الشعوب بالإكراه، لنبحث معا عن أفضل سبل تأمين السلام وسبل حوار موضوعي

لتعلو اصوات كل الأطياف العراقية والكوردستانية تنادي بالسلام وترفض خطاب الكراهية والتهديد والوعيد وتفرض خطاب التهدئةوالحوار السلمي طريقا للحل

قرارات مجلس نواب أحزاب الطائفيةتدخل بخانةاختلاق التخندقات وقطع سبل الحوار وإشعال فتيل احترابات لا تخدم سوى مزيد تعقيد وابتعاد عن الحل السلمي

لا مجال لسجالات المواقف السياسية ومنطلقاتها المتخندقة، بهذه اللحظة مسؤوليتنا جميعا هي رفض التهديدات ومنع التدخلات الخارجية وضمان سلامةالجميع

إنّ القوى الطائفية اليوم وهي تثير الاحتقانات والتوترات ليس لأنها صارت وطنية بين يوم وليلة ولكن لمآرب أخرى.. فلنقف مع منطق الحوار لأجل السلام

المسؤوليات الأخلاقيةاليوم بالمعنى الأعمق للمصطلح تكمن في التهدئة وضمان أفضل شروط الحوار واستعادته على أسس تكفل احترام أصوات الشعوب وتطلعاتها

بهذه اللحظات الحرجة لا مجال للمزايدات، الصوت الوحيد الذي يجب أن يعلو هو (نداء السلام) ووقف التوتير واختلاق مزيد احتقانات غير محسوبة العواقب!

كل من يدفع لإعادة العجلة للوراء محاولا إلغاء الاستفتاء، فإنما يدفع لاستخدام العنف وفرض ضريبة الدم على الشعب بينما الواجب حمايته وسماع صوته

الآن وقد مضى قطار الاستفتاء الكوردستاني، يلزم أخذ الدرس وضبط النفس واتخاذ كل ما يفرضه منطق الحكمة حفاظا على السلم الأهلي وعلى الحوار طريقاً

 

PEACE 1111111

PEACE 12101010

PEACE 12111111

PEACE 12121212

PEACE 12131313

PEACE 12141414

 

PEACE 12151515

PEACE 12222222

 

 

PEACE 15555555

PEACE 16666666

PEACE 17777777

PEACE 18888888

PEACE 19999999

PEACE 133333333

PEACE 144444444

 

 

 

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *