ألاعيب وأشكال تجيير جهود الإيجابيين لمصلحة نظام الطائفية المفسد

ألاعيب وأشكال تجيير جهود الإيجابيين لمصلحة نظام الطائفية المفسد ،  بهذا العنوان أرسل تنبيها في ضوء ما نقرأ من صياغات خبرية لادعاءات وأضاليل لقوى الطائفية تزعم منجزات لا أصل لها ولا علاقة لتلك القوى بتحقيق ما يتم من منجز لبعضها… وقد تتلخص الفكرة في الفقرة الآتية عسى نكتشف وجها للعبة المتحكمين المفشسسدين بوسائل إعلام تضليلية يجب ألا نكتفي بالتذمر من دجلها وسب كذبها بل علينا البحث في بديل نحن نصنعه.. والحقيقة التي تلخص الرؤية هنا هي ما:”تحصده حملات العراقيين المخلصين من ثمار لمصلحة الوطن بعد نضالات مستقلة  واتصالات أممية واسعة لكن أطرافا حكومية (من قوى الطائفية والفسا) تدعي  أنها هي من جاء  بتلك الانتصارات وهو تزوير ودجل يريد إعادة إنتاج سطوة قوى الطائفية والفساد تلك بسرقة حتى منجز الوطنيين”.

اترك تعليقك هنا؛ فإعلان موقفك ضرورة واجبة وتوكيد لإيجابيتك تجاه بناء وطنك بيتك.. وتحايا لكل الرائعات والرائعين وتداخلاتهم كافة

بين الفينة والأخرى تخرج مؤسسات حكومية بخبر انتصار مزعوم تدعي لنفسها تحقيقه.. وفي وقت لم نشهد على سبيل المثال للخارجية العراقية منذ 2003، ردا جديا مسؤولا ضد ما تعرض ويتعرض له العراق من أشكال اعتداءات وتجاوزات على سيادته وعلى سلامة أراضيه من طرف دول جوار معروفة؛ حيث التغاضي عن القصف الجوي والبري والبحري لأراض عراقية بل الأنكى أن ذاك القصف يطال مواطني القرى الحدودية فيعرضهم للمهالك… ومثل ذلك أقول: في وقت لم نشهد موقفا جديا مسؤولا تجاه مثال آخر كقطع الحصص المائية عن البلاد إلى درجة العبث الأخطر في جغرافيا اتجاهات الجداول والأنهر من طرف تركيا وإيران؛ في ذات الوقت نجد الخارجية (العراقية) تتحدث عن انتصارات مُدَّعاة مزعومة في المحافل الدولية، مثلما عدد من الوزارات الأخرى، بآلية تجيير منجز المجتمع المدني والحراك الوطني الأهلي!!!

إنها تجيِّر نضالات مؤسسات المجتمع المدني العراقية وشخصيات وطنية تقود حملات أممية في المحافل الدولية، كما في مثال حملة حماية الأهوار وحملات تخص السدود للجارتين الشرقية والشمالية والإطلاقات المائية واليوم نجد في أحد الأخبارالجديدة كموضوع إعمار الموصل والمناطق المماثلة ومثلها موضوع البيئة وما تعرضت له من تلويث، ادعاءات انتصار نهضت به الخارجية أو غيرها من مؤسسات…

ونحن نتساءل مجرد تساؤل: أين وزارات الصحة والبيئة تجاه التلوث بكل مفرداته الإشعاعي وغيره؟ أينها من الولادات المشوهة وأمراض ناجمة عن السرطان ومسباته؟ وأين تصديها للمشكلة الكارثية في التلوث الذي فاق كل المستويات المعروفة عالميا؟؟؟

مجددا أقول: اليوم تجيَّر جهود كبيرة لحملات الوطنيين المخلصين ومنظمات المجتمع المدني وحتى تفاعلات المنظمات الدولية مع تلك الحملات وقراراتها لتوضع بمصلحة جهات رسمية حكومية لم تنهض بشيء.. فيما تدعي وتقول: إن قرارات أممية إيجابية جاءت بسبب جهودها..

لا مناص من الإقرار أنّ هناك شخصيات مخلصة داخل مؤسسات الدولة ولها محاولاتها الطيبة، لكن الحقيقة الأعم والأخطر هي برامج نظام الطائفية الكليبتوقراطي التي لم تكن فيها أية مفردة تدافع عن البلاد وتحرير العباد بل كانت دوما مزيد إهمال وإجرام وتقصير بحق العراقيين ووطنهم..

فانتبهوا أيها السادة تجاه تلك الأخبار وطريقة صياغتها.. تأكدوا أن كل منجز وكل مفردة إيجابية إنما أتت وتأتي بفضل ضغوط النضالات الشعبية وإرادة الشعب ومخلصيه، فيما حكومة نظام الطائفية الكليبتوقراطي المفسد ليست سوى أداة نهب وسرقة وتسويق للجريمة طوال 14 سنة عجافا انصرمت..

 

ولابد من وقفة جوهرية تفضح الحقيقة كما هي وتعري ما يجري من تستر خلف الادعاء والتضليل؛ وتتبنى برامج جدية مسؤولة (للتغيير) ولاستعادة سلطة الشعب يضعها بين يدي المخلصين ممن لديهم برامج البناء والتنمية والتقدم لا من يتسللون بغفلة لمآرب مرضية باتت عفونة فسادها تزكم الأنوف…

 

 

وتلكم هي القضية الموثوق بها حيث انتصار الشعب قريبا عبر تلبية مطالب تلك القضية وفرضها بدل ما يجري من خراب ودمار شامل يتخفون وراء لعبة المنجزات المجيّرة وخطى لا ناقة ولاجمل لأي من مسؤولي الفساد تحديدا في مؤسسات برامجها منخورة كغربال لا يتجمع فيه ماء حياة الوطن والناس…

إن المهمة اليوم تكمن بهذا المحور في رفض صياغات الأخبار التي تتحدث عن انتصارات مؤسسات لا تمثل إرادة الشعب بل تحتضن عناصر الفساد حتى بات تكريس نظام الإفساد الطائفي بأعلى مقاييس دولية لا نكتفي بشهادة أممية عليه بل نقرأ أوضاع الغلابة المحرومين من فقراء وطن يملك أعلى الثروات عالميا لكنهم مسروقون حد استعبادهم!

 

فهلا وصلت الرسالة؟

أتطلع لرؤى تنضّج المعالجة العجلى ورؤى تتقدم بالتناول نحو تفاصيل بلا حصر لكن تسجيلها عبر تداخلاتكم منتظر مؤمل

 

الأمثلة كثيرة لأبواق إعلام الطائفية وعناصرها المفسدة نثق بأنكم تعرفونها جيدا بفطنتكم ونباهتكم

...

تعليقان (2) على “ألاعيب وأشكال تجيير جهود الإيجابيين لمصلحة نظام الطائفية المفسد”

  1. لا مجال للطائفي ولا فرصة تحكّم بالناس ما لم يتسغل التضليل وتجيير جهود الآخرين لمآربه.. ومن ذلك تحديدا وسائل الإعلام ومنجزها حيث يستغلها أبشع استغلال بغرض فرض رؤيته وأطماعه التي يجير عبرها منجز الآخرين ويضعها في خانة منجزاته… هنا ومضة تشير إلى جهود المخلصين ومنجز حملاتهم في المحافل الدولية وكيف يحاول وضعها بخانة اشتغالاته ومنجزاته بعد أن تحقق مهمة أو أخرى… إنه ليس التحكم في صياغة الأخبار ولكنه أيضا فرض خطاب سياسي تضليلي يجسد منجزا لمؤسسة لم تنجز شيئا ولا يمكنها إنجاز شيء وهي تقوم على فلسفة فرض شخوص بلا خبرات وبلا برامج و همهم الأساس احتلال تلك المنصاب والكراسي غنيمة ملكا لهم وتوجيهها لخدمة وجودهم على رأس سلطة لنظام طائفي كليبتوقراطي بامتياز وتلك هي الحقيقة مقابل كل محاولات التجيير.. لكم أن تضيفوا وتعدلوا لنفضح معا وسويا تلك الجريمة بوصفها واحدة من جرائم أخرى للطائفية ونظامها المفسد

  2. ضحك على الذقون في متابعة سرقة البلاد لا في ثرواتها المادية هذه المرة بل في جهود أبنائها المخلصين ووضعها في خانة منجزات مؤسسات تتحكم بها عناصر الطائفية وفلسفتها وبرامجها حيث لا مصلحة في أي منجز ولا حراك إلا في إطار تكريس سلطة النهب والسلب والإفساد… نموذج آخر أتطلع لتداخلاتكم إغناء لمهمة فضح الجريمة الطائفية وفسادها بكليتها وشمولها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *