ومضة هل يتحتم المشاركة في انتخابات تزور إرادة الناخب مسبقا وبشكل مفضوح؟؟؟

تعلن القوى الوطنية صاحبة المشروع البديل مواقفها بين الفينة والأخرى رافضة ما يُرتكب من  جرائم تفصيل الآليات والقوانين على مقاس قوى الطائفية ولكنها بعد تشخيص المجريات الخطيرة بكل ما تعنيه من نتائج تسكت عن اتخاذ موقف تجاه ما يُرتكب وتترك الأمور سبهللة تجري لمصلحة \ مآرب الطائفيين المفسدين وكاأن الحراك الشعبي بلا قدرات على اتخاذ وسائل بديلة لنظام الطائفية وهي مساهمة أخرى في ضخ الحياة بنظام معاد لإرادة الشعب بتلك السلبية
حسنا ما موقفنا تجاه المؤشرات التي رصدناها معا وسويا؟ لكم التعليق والتداخل بقصد تشكيل راي عام للبديل الأنسب بأي اتجاه يختاره الشعب وقواه الوطنية المخلصة

وبشكل جد موجز نسأل:
المطالبة بتوفير أجواء انتخابات عادلة وسليمة تعكس بمخرجاتها إرادة الشعب تتطلب موقفا صريحا من المجريات الفعلية التي تجسد :
1. تفصيل القوانين لمصلحة قوى الطائفية.
2. تشكيل مفوضية بمحاصصة تستجيب لإرادة تلك القوى ومآربها في توجيه مبيّت للنتائج الانتخابية لمصلحتها.
3. موقف من المال السياسي المفسد، البلطجة الميليشياوية، الغطاء الديني المزيف..
4. مصادرة الصوت الوطني العراقي لحساب اللعبة الطائفية وإعلان الدولة الثيوقراطية عبر التغييرات الديموغرافية وإهمال بل إلغاء تام بالمحصلة لأصوات ملايين النازحين وأبناء المحافظات المنكوبة..
 
فهل مجرد الإشارة العابرة لمطلب العدالة، مما يرد ببيانات القوى الوطنية، يكفي أم أن ذلك يمكن أن يقع في إطار ذر رماد في العيون وتمرير الصفقات في اقتسام الغنيمة بالإشارة إلى كون الشعب والوطن هما غنيمة قوى النظام الطائفي الكليبتوقراطي؟
طنطلب من القوى الحريصة على تمثيل إرادة الشعب أن تتخذ موقفا حازما ونهائيا ومكشوفا تجاه لعبة مفضوحة لقوى الكائفية المفسدة، في تزوير إرادة الناخب
وكذلك
علينا نحن أبناء الشعب فرادى وجماعات أن نجيب عن هذا السؤال 
اكتبوا هنا وسجلوا إرادتكم وإلا فإن كل حالة سلبية وصمت تجاه المجريات سيكون فرصة أخرى لإعادة إنتاج نظام أذلنا واستعبدنا ويواصل استغلالنا بأبشع الفظاعات .. أليس كذلك؟؟؟
يرجى الرجوع إلى بيانات جميع القوى التي أعلنت مبدئيا المشاركة في انتخابات محتملة حتى الآن وهي انتخابات تم تفصيلها على مقاس قوى ثيوقراطية كربتوقراطية بامتياز.. ليعلو الصوت في سماء الاحتجاج حتى نعيد الحقوق والحريات لنا نحن الشعب نحن أصحاب المصلحة في الانعتاق والتحرر وبناء بيتنا الوطن بلا تشوهات كما عاشها الشعب طوال 14 سنة عجافا

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *