نداء إلى قوى التنوير وجماهيرها التي تلتحم بها.. ورسالة إدانة ضد جرائم الظلاميين

نداء كتبته بُعيد جريمة الاعتداء على مقر الأندلس
يتضمن توكيدا لضرورة التنبه إلى التالي من الجرائم وما تشي به نُذٌر التهديدات
يتضمن النداء مطلبا لاستعادة وحدة القوى الديموقراطية جميعا
يتضمن النداء مطلب الحفاظ على استقلالية جميع قوى التنوير
فهلا أدركنا ما بين الأسطر وتحولنا إلى حملة شعبية تؤكد وعي الشعب والتفافه حول قيادة وطنية ديموقراطية تتمسك بمسيرة التنوير والتغيير؟

رسالة

التعرض لمقرات الأحزاب الوطنية جريمة إرهابية تستهدف التهويش والتخويف وإذ يرتكبونها اليوم ضد مقر الحزب الشيوعي فإن إدانتها ليست تمترساً أيديولوجيا حزبي المقاصد والحدود بل هي إدانة واجبة تعلن بقوة، عن مهمة التصدي لغايات الجريمة الدنيئة، بغض النظر عن حجمها ووقوفها عند التهويش وتوجيه إنذارات الظلاميين إلى التنويريين وإلى جموع الشعب الفقير…
إنّ واجب توكيد الموقف اليوم بما هو أعمق وأبعد من الإدانة ينطلق من كون الإنذار الموجه للحركة الوطنية الديموقراطية يمثل خنجراً غادراً يستهدف التعرض لمحاولات استعادة خطى التمسك بالعلاقة المبدئية الثابتة بالشعب والدفاع عنه بمشروع وطني ديموقراطي مستقل لا يقبل الخلطات المشوشة
فلنؤكد اليوم مثلما دائما (وحدة) قوى التنوير ضد قوى الظلام وجرائمها
ولنؤكد اليوم مثلما دائما (استقلالية) قوى التنوير في حراكها
ولنؤكد اليوم مثلما دائما (وضوح) برامج قوى التنوير وسلامة ما تجمع حوله الجماهير من مشروع تغيير ووصول إلى موانئ الأمان وإطلاق حركة البناء والتنمية واستعادة الحقوق والحريات
لننهض بمهمة دحر مشروع إشعال الأوضاع تكريساً لنظام الطائفية السياسية والفساد المافيوي
لنرفع عاليا راية الحقوق والحريات في ظلال قيم السلم الأهلي وحماية الوطن والناس

تيسير الآلوسي

...