نداء هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق والمرصد السومري لحقوق الانسان
من أجل الاستعداد لليوم الدولي لضحايا العنف على أساس الدين في 22-08-2019
ليكن ذلكم حملة من أجل وجودنا الإنساني بكرامة وحرية ومعا وسويا نكون وبغير احترام التنوع والتعددية لا نكون
نداء هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق والمرصد السومري لحقوق الانسان
من أجل الاستعداد لليوم الدولي لضحايا العنف على أساس الدين في 22-08-2019
منذ 2003 وحتى يومنا، جرت أحداث ووقائع سوداوية معتمة بحيوات المجموعات الدينية والمذهبية، اُرتُكِبت خلالها اشكال العنف على خلفية الدين والمذهب؛ وهي بحقيقتها سياسة طائفية ظلامية المنحى والمخرجات… لقد شهدنا ظاهرة عراقية تجسدت في تمكين خطاب الكراهية و((الثأر والانتقام)) واستعداء (الآخر) وتحديداً أتباع الديانات والمذاهب بخطاب تكفيري تحريضي انتقامي وبتخندقات دفعت وتدفع للاحتراب..
ولطالما رصدت الهيأة مختلف الجرائم المرتكبة على أساس الدين والمذهب ودانتها وتقدمت بمطالعات ومذكرات قانونية بشان اعتداءات إرهابية على المندى\ الكنيس\ الكنيسة\ وعلى متنوع معابد مختلف الديانات والمذاهب وأيضا جرت أعمال إجرامية بشعة بحق أتباع المعتقدات وتغذية خطاب الكراهية عبر قنوات تجد تسهيلات سافرة فضلا عن جرائم إبادة تعرض لها الأيزيدي والمسيحي دع عنك تشكيل ميليشيات ثأرية تضع أتباع دين ضد الآخرين لإحداث تغييرات ديموغرافية ثم الإيقاع بين تلك الأطراف لخدمة مآرب مافيوية للمفسدين…
لقد وصلت اصواتنا إلى المحفل الأممي حيث صدرة مؤخرا قرار الامم المتحدة في ٣١ ايار ٢٠١٩ باعتماد (اليوم الدولي لضحايا العنف على أساس الدين والمعتقد) بوصفه المناسبة المهمة الأكثر ملاءمة لسياقات رسم برامج العمل في العراق بما يعيد تطبيع الأوضاع ويزيل فتيل الفتن والاحتقانات المفتعلةوصدر القرار وتحديد يوم ٢٢ اب من كل سنة باليوم العالمي لضحايا العنف على اساس الدين والمعتقد ونظراً لطابع المجتمع العراقي التعددي كبير التنوع في الانتماءات الدينية والمذهبية ولتفاقم الإرهاب فيه على أساس الدين والمذهب فإننا نؤكد مجدداً على واجبات الحكومة العراقية لتلبية الآتي من المطالب:
1. ضرورة التقدم بمشروعات قوانين حمائية لتأمين عيش أتباع الديانات والمذاهب بصورة طبيعية سوية..
2. توفير الحماية الميدانية الفعلية لحرية الدين والاعتقاد وحقوق ممارسة الطقوس بما لا يمس المجتمع..
3. العمل على تعويض عاجل لضحايا العنف والإرهاب ورعاية عوائل الضحايا..
4. تأمين حملات سياسية إعلامية للتوعية والتثقيف من أجل كبح جماح خطاب التضليل المتسبب في إثارة الاحتقانات وخطاب الكراهية والتخندق بين أبناء المجتمع على أساس ديني وتجريم ممارسيه.
5. التفاعل مع التجاريب الأممية وتفعيل ممارسة القرارات المتخذة في الأمم المتحدة بالخصوص ومنها اليوم العالمي لضحايا العنف على أساس الدين.
نقف بثبات مع فكرة اليوم العالمي لضحايا العنف على أساس الدين وهو يوم 22 آب أغسطس، ونثق بحيوية تبني المناسبة وأنشطتها، ووضعها في أجندة الشعوب وحركاتها التنويرية الحقوقية لتؤكد خطاب التسامح بالضد من مفاقمة خطاب الشحن الثأري العدواني، خطاب الكراهية والانتقام والهمجي..
فلنحيا بخطاب التسامح والسلام ولنجدد العهد على تمكين أتباع الديانات والمذاهب من حقوقهم وحرياتهم في عالم احترام الآخر وثقافة التنوع وتعزيز التعايش السلمي بأمن وأمان تامين وإنصاف للجميع بمبدأ العدل والمساواة. ولنفعِّل حملة جدية مؤثرة ضد جرائم التصفية والتهجير والتغيير الديموغرافي ونعيد معنى الطابع التعددي وغنى التنوع في مجتمعنا..
هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب و المرصد السومري لحقوق الإنسان
06.06.2019 لاهاي
******اضغط على الرابط للانتقال للصفحة**********
صفحة المرصد السومري لحقوق الإنسان
Sumerian Observatory for Human Rights
Stichting Sumerische Observatorium voor Mensenrechten In Nederland
*********************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/