من أجل نشر ثقافة التسامح والسلام وتعزيز منطق الحوار والتعايش بين أهلنا وشعوبنا

من أجل نشر ثقافة التسامح والسلام وتعزيز منطق الحوار والتعايش بين أهلنا وشعوبنا
تحية وتقدير لمن اختارني وكل كوكبة المناضلات والمناضلين من أجل عالم تسوده قيم التسامح والسلام؛ تحية لمن نظم شهادة التقدير لجهدي المتواضع بهذا المنحى الإنساني
ولنعمل معا من أجل أنسنة وجودنا

باقات الورد لأحبتي جميعا وهم يواصلون العمل المثابر من أجل أنسنة وجودنا بجهودهم المشرقة ومن خلالهم وإشراقات إبداعهم أرسل لمناضلاتنا ومناضلينا بخاصة من شبيبة الثورة في ميادين الحرية وبساحة التحرير هذه الشهادة فهم صنّاع السلام ونهجه وهم من ينتصر لقيم الأنسنة برمتها.. دمتم الأبهى

إن أي جهد لي بتواضعه هو واجب سواء في ميادين حقوقية أم إنسانية بخاصة هنا نشر: ((ثقافة التنوير ومنطق العقل العلمي)) بما يزيح منطق الخرافة وفرص افتعال الشقاق والصراع واختلاق الاحتقانات والتوترات المؤدية للعنف والاضطراب..

ولأن حركة التنوير الإنساني اقتضت نشر ((منظومة قيم التسامح والسلام)) فإنها تبقى على رأس المهام التي نمضي معا وسويا في تلبية فروضها ومحدداتها..

وإنه لشرف لي أن يوضع اسمي بين الناشطات والناشطين بهذه الميادين البهية .. أتوجه بالتحية للعزيزات والأعزاء الذي ساهموا بهذا الاختيار وأؤكد للجميع تمسكي بثبات بمواصلة المسير في حركة التنوير وإعلاء قيم التسامح والسلام وسط شعبنا وشعوب المنطقة والعالم بالقدر المتاح للفرد منا في هذه المهام الجسام..

احترامي وتقديري مجددا ودائما وتحية للعزيز الدكتور رائد الهاشمي وهو يتابع تفعيل تلك الأنشطة المهمة إنسانيا في إطار منظمات التخصص المعنية بهذا الفعل المشرق.. ومحبتي وندائي يتجدد أيضا لمزيد فعل باتجاه تبني التسامح طريقا لأنسنة وجودنا والتخفيف من أعباء التوترات لمنح العقل وحواراته فرص الانتعاشبزمن يريد بعضهم التسويق له ولكن قوى السلام والعقل العلمي مصرة على متابعة نهجٍ هو الطريق الأنجع للإنسانية

 

*********************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *