فضحُ بعضِ حقيقةٍ للتعمية على جوهرِها، يؤكدُ مهمةَ الشعبِ بتغيير النظام ونهجه كلياً

فضحُ بعضِ حقيقةٍ تتستر على جوهرِها أو تحاول التعمية على ما ترتكب، يؤكدُ مهمتنا لتبني تغيير جوهري نهائي وكلي للنظام ونهجه وحتماً يقع فضح الجزئية من بعض حقيقة إنما يُراد به باطل التعمية على جوهرها وكلية ما ترتكب..       فلنعِ ونتنبه قبل فوات أوان 
إنَّ فضح بعض حقيقة قد يوقعنا بتستر على الجوانب الأخرى ويجعل من فضح الجزئية ذريعة للتعمية على الجوهر الكلي لتلك الحقيقة ومن تسبب بما نفضحه من جرائمها.. ولأجل منع طمس معالم إجرام نحاسبه ونقاضيه، تؤكد مهمة الفضح ألا نقف عند الجزئي تجنبا لمطباته المحتملة وتويكداً لمهمة الشعب بتغيير كلي لأركان النظام ولنهجه بمجمله. فـ لكي ينأى المرءُ منا بنفسه، عن الوقوع في براثن التلفيق بالاستناد إلى جزئيات من الحقيقة أو بالاستناد لتقديم قربان صغير أو كبير، لابد من التزام مبدأ تغيير النظام وأركانه كليا كيما تكون الإرادة الحرة لجميع الأطراف هي الفعل.. والسلطة بيد صاحب القرار الحقيقي الفعلي أي الشعب.. بخلاف ذلك سنناصر زيداً ضد عمرو وسنقع بمطبات كارثية تكرس أعداء وجودنا حيث حقوقنا مسلوبة وحرياتنا مصادَرة! فهلا تنبهنا؟؟؟
في المعالجة فيديو نموذجاً 

من نتائج الصراع بين فاسدي السلطة؟

أسئلة الحقيقة بيد الشعب لا أية فبركة حتى لو امتلكت بعض وقائع أو جزئيات صحيحة منها
 
كيف يجري الكشف عن الفساد برؤوسه وجرائمه الكبرى؟ ومتى؟ وكيف تجري عمليات تصفية الحساب بين المصطرعين؟ ومتى يتم تقديم أكباش الفداء؟ وكيف يطلقون إشاعات ليجري نفيها لاحقا بقصد التعمية على جريمة الفساد الأكبر المعنية (((بجريمة بيع العراقيين بعد تصفية العراق )))!!!؟
 
 
أشير على سبيل المثال ظاهرة دفاع النظام وتهجه المافيوي الميليشياوي الفاشي عن وجوده باستعداده لتقديم أكباش من أعلى المستويات مقابل الإبقاء على اللعبة وجرائمها الكبرى بمنظومة قيمه وآليات أو نهج وجوده.. وأشير إلى حال استهداف شخصية أو أخرى لشخصها فمن جهة للتخلص منها في إطار الصراع الدائر واستباق أن تحاسبهم ومن جهة أخرى تحقيقا لفكرة تقديم قربان يصد الموقف الشعبي وضغطه عن النظام ووجوده!!!
لا غرابة في تلك السياسة ونهجها فهي جوهرة النظام الطائفي المافيوي أما موضوع التقرير في الفيديو فـــ
هذا بعض غيض من فيض مسؤوليته على أصحابه أن يكشفوا عن براهينه أمام العقل الشعبي الجمعي بوجوده الوطني والإنساني… ونحن نتحدث عن استعادة العراقي لنفسه وبيته الوطن أولا وآخرا وما تبقى فــ بيد سلطة جديدة سنشدها الشعب وثورته، سلطة لها شرعيتها المنتمية لمصالح الناس وحقوقها وحرياتها
أضع الفيديو بين يدي المعنيين جميعا بالبحث عن الحقيقة واثقا من الحقيقة الأكيدة الوحيدة هي تلك التي ستتكشف يوم يكون الشعب سيد نفسه وصاحب القرار في وضع السلطة التي تمثله وتؤدي مهامها بنزاهة وشفافية وسلامة فلا يتسرع أحدنا في تشخيص الحقيقة و (قد) يسقط بفخاخ إعداد السيناريوهات من جهات قادرة بخاصة أن أختام الشرعنة حتى يومنا مازالت بيد نظام يستغل شخوصا ويحرق أوراقهم بانتهاء أدوارهم وإن تمكن فإنه يخرجهم ليخفيهم بعيدا عن الأنظار لكن الحقيقة الوحيدة لا تموت وستتحقق على الرغم من كل تلك المناورات
 
تبنهوا على احتمالات تحميل طرف لتخليص آخر ممن أدار نهج النظام الذي فتك بالعراقيات والعراقيين وباع وطنهم وبدأ البيع والاتجار بهم بعد أن لم يبق بين يديه ما يستغله .. تنبهوا على الجريمة الكبرى في النظام وواجب تغييره ونهجه ليكون الشعب قد انتصر وطهر بيته الوطن واستعاد الحقوق والكرامة بخلافه فإن بعض الحقيقة لا تغير في الحقيقة الكارثة الكبرى التي أجرمت بحق الوطن والناس واستباحتهم ..   لا ندافع عن أحد داخل النظام ومطحنته الجهنمية بل ندرك أن الحقيقة الأهم  تلك التي تسعى إليها الثورة الشعبية هي (تغيير) النظام وتقديم أركانه لقضاء عادل لا لتصفية حسابات ولا لمخرجات صراعات مافيويين .. فهلا تنبهنا؟؟؟
هل قرأت ما بين الأسطر؟ هل تمعنت في المعالجة؟ إذن، خذ قرارك تجاه أي خيار سيكون مسارك؟؟؟

هذا النشر غير معني بتقديم شواهد كثيرة مكرورة من نمط الفيديو فيه ولكنه معني بالإشارة إلى الحقيقة الكلية التي تخص الفقراء المسحوقين وقضية تحررهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه… تنبهوا إن المعالجة لا تنفي ولا تبرهن شواهد الفساد ولكنها تتحدث عن المنهج وعن الطريق الذي اصطاد العراقي وضحى به.. وطبعا لابد من تأكيد كم هي تضحيات أبناء الشعب المخلصين في السبيل إلى الحرية والسلام.. فلنقرأ بحرية ونعلق بلا خوف

 

 

 

******************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *