منصات التواصل الاجتماعي بزمن التباعد الاجتماعي تحت قصف منطق الخرافة والتضليل

منصات التواصل الاجتماعي بزمن التباعد الاجتماعي تحت قصف منطق الخرافة والتضليل لجهلةٍ تحكَّموا بالسلطة منذ 2003 حتى قرر الشعب بثورة أكتوبر 2019 أن يطوي صفحة غدرهم ونهبهم فهم بخبرهم الذي نشروه ونضعه في أسفل التحليل يعترفون برائع بدائل الشعب الذي لا يملك أمواله [المنهوبة] لافتتاح فضائيات ولا يملك حتى الفضائية التي تنطق باسم حكومة كان ينبغي أن تكون حكومته، لسطوة الفاسدين عليها، مثلما سطوا على غيرها.. وبديل الشعب تمثَّل ويتمثل بمواقع التواصل وروعة توظيفها لنشر الحقائق وصياغة برمج العقل العلمي ونهجه.. استكثروا على الناس امتلاكهم صفحات تواصل اجتماعي فبادروا لمهاجمتها وقصفها الذي صار بكثافة مطر ورعوده وعواصفه لكن صفحاتنا المنتمية للشعب والمعبرة عن وسائل الخلاص من فواجعه وآلامه ستبقى قوية بالإنسان الحر المتمسك بالتنوير ومنطق العلم لا الخرافة ولا دجلها ولا دجاليها

خبر يطلقه أصحاب فضائيات المال السحت الحرام يطاردون فيه أصحاب صفحات التواصل الاجتماعي التي تعقد صلاتها مع أبناء الشعب أنفسهم مباشرة وهم يوجهون مدفعية أباطيلهم لتقصف بعنف وكثافة تلك الصفحات محاولين قطع الصلة بينها وبين جمهورها.. لكن الوعي والبصيرة التنويريين سيعززان كثافة الجمهور بوجوده بتلك الصفحات حتى يؤكدوا سلامة النهج ويمتلكوا وسائل الانتصار.. ولسان حال كتّاب صفحات المصداقية والانتماء الأنقى، يؤكد: ننتصر أو ننتصر لا خيار آخر للشعب فالشعوب لا تفنى ولا تنهزم مهما ادلهمت الأحابيل فلنقرأ معا ولنكن معا وسويا في صفحات التنوير والتغيير
منصات التواصل بزمن التباعد الاجتماعي تحت قصف منطق الخرافة والتضليل
اتهامات رخيصة مفبركة ليس فيها سوى إطلاق حرب (خديعة مكرورة أخرى) وأباطيل أضاليل إجرامية تفتح النار لقصف شامل لا يقف عند تلك المواقع بل يندفع بهوجاء إجرامه ليشمل حركة الشعب الثورية القائمة على استعادة السلطة ممن نهبها وصفَّاها، تستهدف حركة الشعب وقيادتها التي تستخدم كل فرصة متاحة ومنها مواقع التواصل الاجتماعي للملمة الأوضاع وتنظيمها كي لا تخضع الجموع التي يريدون تمزيقها لقوى اللصوصية المافيوية وسلطتها…
إنّ تأسيس تلك الصفحات وافتتاحها يأتي بوعي طلائع الشعب لأهمية الصوت الإعلامي المعبر عن الحقيقة والتصدي لمن يريد أن يعيد الشعب القهقرى إلى وراء قرونا وقرون يؤس.. إنّهم يباشرون القصف الهمجي اليوم بتوزيع الاتهامات لـ(ألمنصة التي يحررها أبناء الشعب) ببساطة الأمور ووضوحها حيث يكتب معاناته وآلامه وفواجعه، بتحرير ما يصف كوارثه ليس إلا فالشعب يتظاهر ويتحرك للتغيير بصورة مستقلة حرة لا تنتمي إلا لوجوده المبتلى بالجرائم التي أودت بحيوات بنات الشعب وأبنائه فيما أعلت قصور الفساد وأسوارها المحمية بأوباش الجريمة الفاشية من ميليشيات صوت المجرم وجريمته!!
إذن، سنجابه هجمات من أشكال القصف الهمجي وترهات منطق الأباطيل المندفعة بخطاب الأضاليل الذي مجَّه الشعب ورفضه وسار لدحره… أما لماذا اتسعت صفحاتنا بمتابعيها حتى باتت الملايين تتناقل المعالجات التي نكتبها؟ فالإجابة تكمن في أننا نكتب بقلم حر أمين بل يكتبها الشعبُ قبلنا ومعنا وبعدنا، بدماء بناته وأبنائه، أولئك الأبناء البررة، هم الكتّاب المحررون وهم القراء؛ يتحاورون ويتداولون في شؤونهم وسلامة مسارها وصواب بدائلهم تقدم الحل الأنجع… فيما المقابل الواهي المفكك يأتي كما نشهد، مما افتضح بخاصة من تكراره اجترار خطابه ومنطقه ونهجه..! ولن يفلح (الطائفي) في مسعاه بعد أن انتهى وانفضح بأعين الشعب وبصيرته التي قرأت المستتر على الرغم من تقيّته وتغطيه بجلابيب قدسية الزيف…
يهاجموننا اليوم، ليس لمجرد القصف الممثل للحرب ضد صفحاتنا الحرة المكتوبة بآلام أهلنا وأقلامهم بل لكي يُبعدوا المعركة عن ميدانها الحقيقي الفعلي؛ وليحرفوها عن غايتها المباشرة الكامنة في إزالة سلطة الفاسدين وحرسهم الفاشي الميليشياوي..
يدفعون ملايين الدولارات وفيها ما يختفي من مبالغ مهولة فساداً وإفساداً ويدبجون الخطابات وركام الأباطيل فلا يحصدون من الأضاليل إلا القليل من وهم وانحراف فيما الشعب اليوم وغده القريب يعي المجريات بوضوح وعمق وسلامة
ألا فلنواصل طريق الاشتغال بوعي وبمنطق عقلي يرد على منطق الخرافة ودجل أحابيله، لأنّ آلاف متابعي صفحاتنا هم ملايين الشعب الذين يتداولون قضاياهم ليحملوا مهام التغيير وتحقيقه فعليا وإن تنوعت الظروف ومواصلتنا هي ما يعني فتج الجسور البهية وبناء  أسس تواصل مجتمعي يرفض التشتت والتمزيق ويؤكد التفاف الجمهور الواعي المبصر ببصيرة قبل البصر…
و
تحية لصفحات الشعب الحرة المستقلة المعبرة عن حركة التنوير والتغيير
تحية  لصفحات الشعب  التي هزمت فضائيات التخلف والتجهيل والتضليل
وسنواصل المهمة البهية تنويراً يحقق تغييراً جوهريا ولو زعقت أبواق دجلهم وأضاليلهم ليل نهار بأية أباطيل
وننتصر أو ننتصر
*************
 
ومع التحية نضع هذا الخبر بين أيدي الجميع:
حرب إيرانية ــ أميركية في العراق بسلاح “فيسبوك”
 
كشف مصدر مسؤول، ان متابعي بعض الصفحات على الفيسبوك المدعومة من جهات خارجية يعادل متابعي فضائيتين، فيما اشار الى ان القائمين على تلك الصفحات ليسوا مجرد هواة أو ناشطين بل موظفون.
وقال المصدر الذي يعمل بوحدة الرصد والمتابعة والتي تستهدف الصفحات الأكثر جذباً من الجمهور العراقي، بعد نجاح العديد منها وتفوقها على كثير من المؤسسات الإعلامية المحلية كالفضائيات ووكالات الأخبار، ان “هناك ما لا يقلّ عن 40 صفحة عراقية متفرقة على منصة “فيسبوك”، يتابعها أكثر من 20 مليون عراقي، تتلقى دعماً مباشراً أو غير مباشر من جهات خارجية، من خلال واجهات مختلفة وبطرق متعددة”.
واضاف ان “متابعي صفحة واحدة على فيسبوك في اليوم الواحد، قد تعادل متابعي محطتين فضائيتين عراقيتين وأكثر من 3 مواقع إخبارية تُصرف عليها مبالغ كبيرة من قبل القائمين عليها، وهو ما تنبّهت له أيضاً قوى سياسية وأحزاب اصبحت تتنافس على مخاطبة قواعدها أو الجمهور المستهدف من خلال تلك الصفحات”.
وتابع ان “الكباش الأميركي ـ الإيراني في العراق، انتقل من المحطات الفضائية والصحف والمواقع الإخبارية المحلية، التي كانت تنفق عليها مبالغ كبيرة، إلى منصات التواصل الاجتماعي، وتحديداً فيسبوك”.
واكد ان “المنصة لم تعد عفوية تماماً، كما كانت بالسابق، وهذا واضح، فهناك عملية صناعة محتوى في تلك الصفحات تؤكد أن القائمين عليها ليسوا مجرد هواة أو ناشطين، بل موظفون”، معللا ذلك “بالانتباه نحو موقع فيسبوك كمحرّك في التظاهرات العراقية وصانع ضغط، دفع الحكومة والأحزاب في مرات كثيرة إلى الدفاع عن نفسها، بسبب الأخبار والمحتويات التي نُشرت على صفحات عدة في المنصة الأكبر والأوسع بالعراق”.

 

******************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *