كتاباتي بالتفاعل مع رؤى الآخر في شهر يوليو تموز 2020— ألواح سومرية معاصرة
تداخلاتي في موقع الصدى نت مع معالجات تنويرية مهمة لعدد من أبرز كتاب الموقع وحركة التنوير شهر يوليو تموز 2020، برجاء التفضل بالاطلاع على المعالجة الأصل عبر موقع الصدى نت وتعليقي وتفاعلي هناك.. تقبلوا فائق الاعتزاز والتقدير
انتخابات بقوانين مفصلة على مقاس الطائفيين وبخطاب سياسي موبوء ليست مشروعة ولا ينبغي المشاركة بها
تحياتي بروفيسور الزبيدي بخاصة هنا في متابعة جهدك القانوني الذي يقضح التلاعبات حتى بمستوى القانون والقضاء والتشريع ومساراتها المشوبة بالتشويه والانتهاك… ولعل هذا يعود فيما يعود غليه إلى الدستور المكتوب بلغة سياسية وليس يبغة قانونية على وفق مدارسه، ثم إصدار قوانين غير مدروسة بدقة وموضوعية حملت معها التناقضات والتعارضات وبعض ذلك عن جهل لكن كثيرا منه يأتي عن قصد في استغلال القانون لنمكين النظام السياسي من الوضع والأمر هنا يؤهل للقول بما تفضلت به من إمكان إدارة بعض اللعبة وخطاها بشأن الانتخابات وغيرها سواء بالتحضير الذي يبيت تجاوز إرادة التغيير وحظر مشاركة الإسلام السياسي أم في منهج العمل كليا … هنا تتشارك السلطات (العاملة) بأمرة مركز القرار الذي يخطط لهذا ((اللملوم)) من شلل مافيوية وسقط متاع شوارع العنف والقهر واستلاب الحقوق والحريات… إن وضع الأصبع على الجرح قضية جد جوهرية ومهمة لاتخاذ قرار المشاركة من عدمها في انتخابات إن لم يجرِ ((استكمال)) شروطها لا يمكن إلا إهمالها شعبيا وتجاوزها ومقاطعة ألاعيبها طالما هي ممر لتكريس النظام المافيوي الفاشي.. أما قضية القوانين وشيطنتها فلا تقف عند وضعها بتعارضات ولا بترك بعضها مشوبة بالنقص الفادح ولكن حتى بتجاوز الشكل الذي يرتدونه في صياغات ما يشرعنونه (القانون) ليلجوا لعبة تشكيل الهيآت القضائية وهي لغير المتخصص سيجد السجال محقا عند هذا الطرف أو ذاك لكنه سينشغل بعيدا عن الجوهر الذي تفضلت بفضحه وأدعو لمزيد غضاءة بشأن الخروج من معضلاته العقدية بخاصة مع وجود مطلب الشعب بالتغيير الشامل حيث تغيير النظام نفسه ومرجعياته وما يعنيه من ضرورة وضع وثائق تأسيسية سليمة في الأداء والنهج وفي المخرجات المحسوبة ولا يشق على العراقيين الاستناد لرجال الدولة والخبرات من العقول المبدعة المتخصصة في ميادين العمل لأجل إنجاز مهام التحول وإنهاء المرحلة الانتقالية… دمت بهيا مشرقا وتبقى معالجاك بجوهرها قائمة حتى إنجاز محاورها حتى بشأن ما بات تقادما (ماضٍ) نحن بحاجة لمتابعته لا تركه مثل استعادة القتلة ومحاكمتهم…
عندما ندرس الفنون وبهاء قطاعاتها وميادين إنتاجها نتاكد من أنسنة خطانا وتمسكنا بقيمنا التنويرية تلك حكاية أثر العاملين الذاتي النفسي لتعاملنا مع السينما ودور التكنولوجيا الفاعل في تجسيد المطاردة لتطوراتها … سنضيف أيضا أنها بوصفها صناعة تدخل عوالمنا من أوسع بواباته لا يمكن إلا أن تعيد دورانها على وفق قراءة حاجات السوق لمنظومة قيمية جمالية فنية روحية/ثقافية. اسمحوا لي بالترحيب بواحدة من اشتغالات الدكتورة نعيمة عبدالجواد التي تجمع الأدوات الأكاديمية للقراءة إلى جانب خطاب تحليلي ثقافي بهي سلمت وسلم قلمك التنويري البهي وثقة وطيدة ان دراسات أخرى ستفتح افق حوار للربط بين المنجز والمجتمع وادوار كثير من العناصر فيما ذهبت إليه بايجاز تفصيلا وتوضيحا مشرقا
باقات ورد للتنوير ولك في هذه القراءة الغنية الثرة الممتعة
السينما، حسب اعتقادي لم تتوانى يوما عن القيام بواجبها التنويري والسياسي والاجتماعي بالإضافة إلى تدوين التاريخ؛ فهي ذاكرة الأمم والمؤرخ لحكايات الشعوب. حتى عصور الاضمحلال، فهي تلقي الضوء عليها من خلال تردي موضوعات الافلام وأنماط التمثيل والإخراج. أنا على إيمان تام أن السينما كفن متميز لن تنتهي، لكنها تخرج لنا بعد كل أزمة بمفاجأة جديدة. اشكرك جزيل الشكر يا دكتور على هذا التعليق الرائع المتميز الذي يضيف زوايا جديدة للموضوع، ويؤكد على اهتمامك بعنصر التنوير. لك وافر الشكر والتقدير على مرورك الراقي وتعليقك الجميل المتميز. تحياتي
معالجة بموضعها الصحيح.. وتساؤل يوجه إلى كل مواطن في تعامله مع قضية واضحة للرد الضغط المؤمل لكسب المعركة لا لادامة فتح (مصدر) افساد وفساد.. تحية لك ولهذا الربط الدقيق بين المثل وواقع مريض وما يلزم فعله للرد
نضاغطات بين مفتعلة بمخرجات مرضية واستهداف وبائي ومقاومة الشعوب وبرامج التقدم والسم
أحيي يراعك أيها التنويري المشرق عطاء بهيا مميزا وأتفق مع مسار تحليلك ومعالجتك في محوريه: السياسي حيث تحالفات أردوغان مع قطر امتصاصا للأموال ومع الأخوان المهزومين من فلول الهاربين من مصر التي دحرت مشروعات التخريب المستهدفة لأخونتها.. وفي المجال الاقتصادي حيث العلاقات مع أوروبا وبين الشرق والغرب تقوم على (تبادل) المصالح وعلى ما يمنح ملموسا لجميع الأطراف بالتعارض مع محاولات الاستئثار التي يريد أردوغان فرضها بطريقتين عسكرتارية الجندرمة المتضخمة بالمنطقة باعتماد قواه الإرهابية والابتزاز باللاجئين وبطريقة نهب بمد حدوده بلا شرعية فعلية باتجاوزه على السيادة الدولية من جهة وعلى الاستقرار والسلم هنا… إن استغلال العسكرتارية والهيمنة المتوهمة على مناطق اقتصادية بعينها تحديدا مناطق غاز شرق المتوسط لا يمكن أن تتقدم كثيرا وإن أثارت بعض عراقيل غذ أن وحدة كتلة غاز شرق المتوسط وتعاضد مع الآخرين ووضعها موضعا لا يتناقض والمشروعات الأخرى سيعزل تركيا أكثر وسيعيدها إلى منطق التعاون لا الابتزاز بالمقابل فإن مصر تتقدم بفضل تحالفاتها بمختلف الجبهات ومنها عمقها في السعودية والإمارات وطاقة بهية في إحياء الأمن القومي العربي سواء ببنية عسكرية لقوات حماية مشتركة أم بانفتاح اقتصادي يُبعد وضع المصالح المشتركة تحت سطوة أو بلطجة عسكرة الاقتصاد أو استغلاله ضد الشعوب والدول كما فعلت أو تحاول فرضه السياسة الأردوغانية.. دمت بهيا
شكرا لمرورك اخي القدير التنويري دكتور تيسير احي نشاطك ومشاركاتكم القيمة التي يستفيد منها الكاتب في مقالاته القادمة بالفعل تحولت منصة الصدى الى حوارات ونقاشات فياضة متعددة الرؤى الف شكر لنقاشاتك القيمة والمفيدة.
******************************************
أولا أجدد تحياتي لك وأنت تراجع سجلك وإرثا حدد وجودك بهوية اخترتها لوجودك (الوسطي المعتدل).. وثانيا أؤكد سلامة التوجه لتغيير لا حياد فيه بين الصحيح الصائب والخطأ المعيب من قبيل تغيير القوانين لصالح الإنسان وتحرره ومن قبيل رفض استهداف مئات آلاف الترك بذريعة تصفية حساب مع انقلابيين! و\أو تغيير كاتدرائية سجلها التاريخ إيقونة للتسامح والسلام ولمعتقد بعينه بذريعة أو أخرى لا تصمد أمام الشاهد التاريخي الفعلي لمن يتحدث عن التاريخ وأمام معاني افيجاب إذا ما اخترنا حكمة القرار المستند للعقل.. دمت بهيا تمضي إلى أمام حيث حراك سوداني في الوطن والمهجر يحمل رسائل السلام والتعايش والحرية بتغيير عميق لا يلتفت إلى وراء.. لربما استعادة وحدة الحراك اليوم أكثر من ضرورة أتطلع لمساهمة مخصوصة أكيدة تتبنى الرؤى الأعمق في حركة الحرية والتغيير..
شكرا عزيزي الدكتور رائد العزاوي لتحليلك واستعراضك تاريخا ملموسا في استكناه الفضاء والتعرف إلى ما يفيد الإنسان.. وأتفق معك على أهمية سبر عالم بـ(أمل) كبير لمشاركة عربية جدية ملموسة فاعلة في هذا الكشف المتنوع باهتماماته.. فلنمض إلى حيث يتطلق الغد منا من أفعال لا أقوال ولا شعارات مفرغة من آثارها المادية بمسيرة التقدم.. خالص الود
بدءا أجدد تحية مستحقة لقامة تنويرية بهية بكل منجزها وما تقدمه من خطاب غني ثر باللغة ومعجمها كما سدنة محراب الإنسانية حيث القدسية بلا زيف طاهرة منزهة زكية.. فمحبة وتقدير صديقي الغالي الأعز بروفيسور سمير الشميري.. أما وقد ولجنا هذا التناول فإننا نستعيد عبره مقولات فلسفية وسوسيولوجية لكبار مفكري الإنسانية بتسلسل مقصود فيه إثراء الذاكرة الجمعية وإنعاشها والتأكيد على مكان ومكانة العقل العلمي مقابل (لامنطق الخرافة) مما ينشرونه فوضى وتخلف وهمجية يطلقونها كيفما اتفق وبأي اتجاه لمزيد هدم وتخريب وطبعا وتقتيل يطعن الإنسان والأنسنة بمقتل.. إن ما قرأنا هنا وهو يربط بين الهمجية وفوضاها والتدمير ومحقه الإنسانية ومنظومة قيمها هو أداتنا لاسترجاع فرص الأمل وتمكين قوانا الذاتية من ترتيب أوضاعنا بالصورة التي نتطلع إليها في طريق ((الأنسنة)) فهلا تمعنا في هذا النص (((البيان))) لطريقنا نحو التحرر من أبرز سبب لاستعباد أهلنا ؟ وهلا أدركنا أن ما يُكتب عن اليمن هو ذاته ما يعني أهل العراق وسوريا ولبنان ويلهثون لإضافة ليبيا إلى قطيع استغلالهم واستعبادهم ؟؟ هلا أدرنا أن مطالب الماء والكهرباء ليس قضايا عابرة محصورة في (ذات) المشكلة بقدر ما تخفيه من محمولاتها البعيدة في وضع السكين على الرقاب وإرهاب المجتمع بتركه في صحراء الحاجة لأنفاس لم تعد ملكاً لهم بعد استعبادهم؟؟؟ ألا فلنتفكر ونتدبر وهذا بيان مشهود لمفكر من مفكري شعوبنا هو المرجع وليس من مراجعنا هوس الغلو والتطرف في اصطناع مراجع الزيف والوهم وقداستهم كاذبة لأنها أداة استعباد الناس الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا.. كلنا أحرار وأول تحررنا بإعمال التفكير بعقل علمي ووضع مرجعيتنا حيث علمائنا علماء التنوير لا الإظلام ودمت دمت بهيا مشرقا معطاء وشكرا لرائع الجهد والرسالة ومحمولاتها…
البروفيسور تيسير الآلوسي غوير بعلمه وقلمه لا يصرف كنون اهتمامه في الترهات والخرافات والتلزيقات أو في ضروب من التكلف والاعوجاج ولايلبس قمصانا فكرية مرقعة، إنه ماهر في حلبة التنوير العقلي وصاحب دماغ قدير.
أحيي فكرك وقلمك في هذي المعالجة القانونية الحقوقية المميزة إنها بحق مرافعة بهية تفضح من المدان ومن البمتلى الضحية حيث الشعب الواجب الدفاع عنه ضد تغول الإسلام السياسي وشرعنته نهجه لا سياسيا بل عبر (سنّ) ما يسميه قوانين وهي باطلة بخطاب القانون إذ الدساتير والقوانين محكومة بمدارس واصولها التي لا تقبل الالتباس وجدل المتخلفين ومناهج عبثهم التخريبية.. ونحن ندرك كيف استطاع المتحكمون بالسلطة تجيي الأمور لمصالحهم ومآربهم بفوضى التشريع ومناهج اشتغال متضاربة غير منضبطة لا بالدستور ولا بالقوانين المقارنة فمن يسنها يكتبها بلغة غير قانونية مثلما كتبوا الدستور بلغة سياسية تتجاوز المدرسة القانونية العراقية وعراقتها واتفاقها مع المدارس المعروفة… إن ما يسمى (قانون!) رفحاء هو قرار بصيغة الشكل القانوني يُطلق بيان التبني السياسي ((للاغتناء)) على حساب الشعب!!! طبعا تتضمن مفرطة اغتناء اصطلاحيا بوابات نهب ولصوصية مفضوحة.. وإلا كما تفضلت كيف وبأي حجة قانونية يصير الرضيع مناضلا ويُسجن أو يوضع بحكم السجين ليدخلونه باستحقاق ((قنوني)) الزعم .. القضية تخريبية الهدف حيث أسسوا لإيجاد كبقة (كربتوقراط) تتبنى النظام اللصوصي الطائفي من جهة وتمكين سوقة القوم وحثالته من بلطجة شهدناها في تمترسهم خلف (مال الارتزاق) الذي كوّشوا عليه غيلة وستبقى الدولة منهوبة ما دام بيدهم أختام الشارع \ المشرّع العراقي وطبعا فوقه مرجعية القدسية المزعومة لوجودهم والعصمة التي يحتاطون بها دع عنك الحصانة المزورة التي تسقط قانونا على وفق منطق القانون عندما نعود إليه… سلمت صديقي ولعلي أضيف أن المنهوب يفرض قانونا مصادرته مجددا وإعادته لأملاك الشعب و\أو الخضوع لأحكام السجن الجزائية \ الجنائية بحسب كل حالة بعينها.. دمت بهيا وشكري وتقديري لتمكين الثقافة الثقافنونية من النشر عبر منصة الصدى بوصفها المنصة التي تصل أوسع جمهور في العراق وبلدان المنطقة .. احترامي
سلم القلم الثابت بيقين من يمسكه بقوة ليخط صحيح ((التحذير والتنبيه)) مما يجري تحت أرض التلاعب وعلى سطح أرض ملتهبة.. وتحايا للفاضل العزيز أستاذ أسامة مهران لما جاد به من فيض الرد على أوهام (الأخونة) و مجازفات (العثمنة) بالتحدذير مما يحيط بالحدث ولكن بمزيد الثقة بالذات المصري المقاوم حيث الهجوم خير دفاع ومبادرات السلام المصرية تفرغ اندفاعات التهور من أي نبع أتت ببراكينها.. لا ندعي قوى خارقة لكننا ندري معاني التضحيات وحجمها وقدرات أهلنا على ولوج الفعل ، فعل التحدي والتصدي والانتصار بمسار استعادة منابرنا ومنع تحولها لمنابر السلطان والأخوان فالأحرار لا يخضعون للترهيب ويدركون كيف تستطيع لحظة بعينها جمع المتناثر مصطنع الاختلاف لنجدد زمننا بدل اجترار التشدق .. اليوم قبل الغد نحن بحاجة لحركة شعبية وللجنة الأممية للتضامن مع مصر ومع اتحاد عربي على بيان رادع بحق .. ولهذا البيان بقية من محاور التعريف بالبديل.. دمت بهيا رائعا وتحايا متجددة
تحايا متجددة لك صديقا تنويريا بهيا وهذي المعالجة المهمة في تفكك فيها أبعاد المجريات على حقيقتها قد تكون هناك تفاصيل بعينها مرت لكن الأساس يكمن في ذكر العاملين الذاتي والموضوعي في الصراع (شرق أوسطيا) وهنا نبقى بحاجة لتوكيد دور تنمية العامل الذاتي وتطويره بوحدة على وفق مبدأ عندما تتعرض الدول والشعوب لهجوم خارجي لا يبقى مجال للصراعات البينية وعلى الجميع الاتحاد لإنهاء ذاك ((التدخل)) وأما موضوعيا فينبغي لنا أن نختار فرص تحالفات تكتيكية تتناسب وطابع المراحل وألا نكون نهلستيين في التعامل مع الآخر باستعداء كلي مطلق فيما العلاقات الدولية محكومة باشتراطاتها المخصوصة.. سلمت لرائع الطرح والمعالجة ولنمض معا من أجل الحرية والسلام في المنطقة لشعوبنا من دون تمييز عنصري أو قومي أو ديني
عندما نواجه الخطر يتوجب عبور الاختلافات الثانوية وتاكيد الهوية العامة ومن ثم الانتقال الى التفاصيل . كم يسعدني مروركم دكتور وانتم تنظرون الوقائع نحو اهداف توعوية عليا . مع اطيب تحياتي
*******************************************
أشد على يديك بهذا الاهتمام والتناول وثقتي أن معالجاتك ستتقدم إذا ما جابهت تطويرا ذاتيا موضوعيا فدائما التفاعلات تبني وتعمق مسار التنمية ويهمنا نحن مجتمع التنوير والأنسنة ان نجد صوت المرأة يحتل موقعه ومكانته في خريطة الفعل والتأثير ولا مشكل في الحاجة لفرص الاستكمال والتنذيج فلا يولد المنجز مرة واحدة بل يكتمل عبر الأداء وتفاعله مع الآخر.ز أجدد التحية والتقدير في هذا النهج. وفي موضوع المساواة سأجدني باتجاه التوكيد على أهمية الانتباه على المعجم المتحدد بمؤتمرات وحوارات أممية ومنجز دول متقدمة بوساطة علمائها المتخصصين ممن لم يأخذ (المساواة) اصطلاحا رياضي الأداء والمعنى وأنه يتضمن إشارة صريحة وواضحة للتكاؤ والإنصاف أو العدل متخلصا من الشأن العددي الكمي الذي قد يشوب مفهومه وجوهره… فالمساواة تتطلب هدم بعض حالات تشدد في الفهم من قبيل كيف نشخص خصوصية كل طرف وما حاجاتهما ودرجة اختلافها وتجنب فرض التطابق والتماثل غير الموضوعي في قراءة الكائن الحي فالمساواة عندما تتعلق بشخصية رياضية صحيحة صحية وأخرى ضعيفة أنهكها المرض لا تستقيم ولهذا فإنني أقرأ المعالجة ليس في وقوفها ضد المساواة بل تبنيها وفي إغنائها بما قرأته الوثائق الأممية بهذا الخصوص بمسيرة تلبية الحاجات وطلب الممكن المتاح من كل جنس بطريقة لا تخل بخصوصيته .. بعامة أحيي تلك الجرأة في ركوب موضوع وتقديم رؤية فهمه من باب إثارته للحوار وطلب الرؤية التي اعتمدت أمميا دوليا مما لم ينته ولن ينتهي تحديده معجميا ما دمنا نتقدم ونتخذ من التنمية البشرية طريقا.. احترامي وبالتوفيق والسؤدد دوما
تحية وتقدير لقلمك وذهنك الوقاد تنويرا وخطى بهية بطريق التغيير.. الحقيقة أن ربط الأحداث بهذه النظرة المعمقة الشاملة أمر جد حيوي في فهم الأمور على حقيقتها ومن يقف وراء اشتغالاتها.. لهذا فإن ثلاثي ملالي إيران وأخوان تركيا وعنصرية الاحتلال هي رؤوس محرَّكة من خارجها في إطار صراع الكبار وحضورهم على وفق نجاح أو تراجع استراتيجية بعينها كما حصل بمقابلة بين الشرق (الصيني الروسي) والغرب (الأمريكي الأوروبي) بمقابل أوهام دول مُنِحت دورا إقليميا لكنها بعد أن تورطت تُركت لتجابه التحولات المحلية والدولية من دون المحرك الدولي واقطابها ولهذا نجد الأردوغانية تقارع بغصرار على مشروعات تخريبية لكن نفسها وباعها سيبقى أو سيصبح قصيرا. فلعبة التدخل بليبيا مع احتدامه إلا أنه بدأ ينحدر ويتراجع وسيرتد بهزيمة منكرة لأنه يجابه حراكا وطنيا شعبيا مميزا مع نهوض مشروع الأمن القومي معززا بتحالف مصر السعودية ودور ذلك في التصدي للمشروع المرضي وأوهام من وراءه.. شكرا لهذا الاستعراض التحليلي المميز ودمت للتنوير وحراكه ذخرا.. لك احترامي
شكرا لمرورك اخي التنويري القدير دكتور تيسير لا شك في هذه المنصة نحاول نثريها برؤى متعددة ومتنوعة لفضح المشاريع التي تحاك ضد بلداننا ونحن نستهدف توعية المغررين بهذه المشاريع لتجريدها من الشعبوية العريضة التي تعطيها زخما تضعف مواجهتها.
************************************
هذي تحايا قد تلخص أخريات من بهاء أصوات تجتمع في قراءتك على روعة العطاء الذي تقدمه لنا بطبق الثقافة والاغتناء بالحوار .. لقد استكملت هنا حوارك الفسلفي الجمالي لسبر غور الفن وخطابه وقدرته على بناء الإنسان بصورة مركبة تحمل ارتقاء بالعقل وتحريكا لاشتغاله المبدع مثلما تفعّل الذائقة الجمالية وتهذبها عبر منظومة جمالية جمعية تنتج قيمها الكبيرة… ولعل التركيز على المعالجة النقدية لنصب الحرية يمثل معلما لهذا الفصل من حواراتك الفنية ونهجها الفسلفي الجمالي.. شكرا جزيلا ودمت بهيا مشرقا معطاء مع احترامي وتحياتي
تسلسل ومنهجية تجعل المرء منا ينتشي ويعتز بالروح الأكاديمي وعطاء اشتغالاته العلمية الأدق، مستذكرين هنا كم السذاجة والهراء التي تتراكم بنتاجات بعضهم وإن كانت عند بعض من يعبر بنوايا صادقة أو من دون خبث مسبق القصد.. أزداد ثقة بأن أقلام العقل العلمي مازالت نابضة حيوية وتمنحنا رؤى غنية ثرة حتى وإن اختلفت ببعض جوانبها تلك الرؤى وحتى وإن جاءت كل معالجة بتركيز على زاوية يجد آخرون زوايا أخرى أكثر ضرورة ففي المحصلة لا تكون تلك المعالجات إلا عمقا نريده ونقصد من ورائه إثراء منصاتنا وهنا منصة الصدى نت التي تنثر رياحين العلم وسط محيطنا.. أشكر لك روائعك تلك التي تعبر عن جهد مهم مميز.. ونحن ندري معا أن كل إجراء من تلك التي وردت يحكمه قانون ولوائح بعينها وأن الاختراقات و\أو الانتهاكات هي من الشذوذ الخاضع للأحكام الجزائية من جهة والمتفشي بسلبياته بين (الأميين) فقط أقصد الأمية الحضارية \ التكنولوجية حصرا هنا أما المناطق الأخرى فهي صراعات وربما بعضها تنافس هيكلي بنَّاء… ينبغي لمجتمعاتنا أن تتبنى المسار الإنساني العالمي كي تستطيع مجابهة ما يتهددها في قوانين الطبيعة ويتطلب أفعالها البنيوية لا ردود أفعالها التي تضع الأمور بمنطقة فوات الأوان! ما نريد هو أن نعزز نضالات البشرية (الجمعية) لمزيد من احترام الخصوصية حيثما استحقت ومن التحام ووحدة حيثما تطلبت.. حينها نحيل التقدم التقني وسحره إلى مناطق احترام الأنسنة ومستحقاتها وما يحمي وجودها وقللنا من الانتهاكات والاختراقات… كبير احترامي لما نرتقي به هنا ليس من معلومة بل ومن تحليل وتوجه منهجي للبدائل المؤملة المطلوبة .. دمت بهية كبيرة كما منجزك هذا
أولا أحييك لهذا الجهد المعجمي الفكري المهم الذي قدم منهجا موضوعيا لخطاب ثقافة المعايير الدولية وقصتها تاريخيا والأهم الأبرز كيف نتعامل معها من منظور تفاعلات الدولة وإلزاميتها خدمة لمصالح البشرية بخلاف ذلك نكون أسوأ من فوضويين في توظيف ما تراكم من منجز العقل الإنساني .. إن هذا في إطار مهام الصدى نت بنشر ثقافة العصر وقوانينه ولوائح العمل به ومعاني أن نكون في إطار وحدة كونية في فهم وقراءة ومن ثم العمل بمقياس \ معيار موحد بنهج العقل العلمي وآخر منجزاته.. وأؤكد حقيقة مهمة هي تلك التي تخص حالات تمرد على المعيار الدولي بمنطقة أخطر تتعلق بوجود قوانين دولية ناظمة للعلاقات ولتطبيعها سلميا ورفض توجهات العنف والبلطجة وهي مفردة أخطر في وجودنا إذ نجد من يغلب (أطماعه) بذرائع الوطنية وهي بالحقيقة تغليب مناهج عدوانية متشددة على حساب المعايير التي تم صبها بالقانون الدولي وبالمعاهادات الدولية فهل وعينا الدرس أعمق وأبعد!؟ وكيف نفضح تلك التجاوزات وحالات التمرد التي تضع بعضهم في سياقات متعارضة ومنطق وحدة المعايير!؟ أجدد التحية وسلمت وحيّيت على هذا الجهد وتحياتي وتقديري لمسار اشتغالك هنا وفي مجموع المقالات التي تفضلت بإنجازها.. احترامي
مجدداً أعود لتحية جهودك صديقي الدكتور عبدالحفيظ محبوب في حركة تنوير ومكافحة الإرهاب .. وإذ أتفق مع ما وثَّقه التحليل هنا واستعراض المهام الدولية ودور السعودية بهذا الإطار أؤكد أن هلامية تحديد مصطلح الإرهاب واختلاف المحدد والمعيار يقابله اختلاف في أطر العلاقات وتسللها عبر مناطق التضليل والتخفي (التقية) أودى بمشوعات مكافحته أو جعلها تتلكأ إذ أن مرجعيات الإرهاب الدولي منه والمحلي باتت بحال البنى المؤسساتية المتمردة على اقلانون الدولي وعلى القوانين المحلية بخاصة في دول تتحكم بها أنظمة إرهابية كما ملالي طهران وأخوان تركيا حاضنة لأخوان دول يُراد إعادة ((عثمنتها)) بأمرة سلطان العصمللية المغامر المقامر بالأوضاع الإقليمية فضلا عن تركيا.. إن تداخلات عديدة تبقى بحاجة للغربلة وتجاوز مفاهيم تقليدية في تحديد مرجعيات الإرهاب والانتباه على ما خفي منها مما ((قد)) يكون تسلل حتى لمنصات مكافحته! وعلينا أن نؤكد باستمرار لحاجتنا لأبعد من إجراءات نوعية كبيرة ومهمة ولكنها عندما تتعلق بالإرهاب الدولي تبقى بحاجة للتعميق فمحليا كان لتحييد هيأة معروفة في السعودية ومنح بنية الدولة الحديثة دورها البديل موقفا أكثر من شجاع وجريء وكان لتفعيل حركة الثقافة وربما في إطارها بدائل نوعية من احتفاليات وتظاهرات الثقافة دوره المكين ولعل ضرب ((الأخونة)) أتاح فرص مساهمة إيجابية كبيرة تدعمّت بتحالف السعودية مع مصر وتوسيع ذاك التحالف إقليميا لتحجيم دور التمويل القطري والسلاح التركي واللوجستيات المتمترسة في أنقرة وطهران وهنا سيبقى الأمر مفتوح الأداء ما لم نكسب حركات التحرر والتنوير وإعادة صلاتها الجماهيرية في دول المنطقة وإتاحة الحراك المستقل المنعتق من تأثيرات الأخونة وتسللها بطرق خبيثة.. مع جذب موقف دولي موحد داعم للحراك الإقليمي بعيدا عن العلاقات التقليدية القديمة والراديكاليات المريضة الموتورة .. لربما كان تحالف شرق المتوسط للغاز وتركيبته صورة من هذا الاتجاه.. علينا الانتباه على تلك التوازنات بدقة وحذر شديد وامتناع عن فكرة تغليب النظم بقدر دعم الخطى الموضوعية الرصينة بخاصة في التوجه النوعي نحو الاقتصاد (الاستثماري) للبناء والتنمية ومنع التمترس بمنطقة الريعي وملحقات بنيتيه التحتية والفوقية.. فهل سننجح ونحسم (المعارك) الكبرى وأولها الطابع التخريبي الإرهابي في وجود نظامي الولائية والسلطنة الأخوانية أم ستنفتح توقعات أخرى بسبب تداخل الأدوار الدولية ومآرب بعضها الذي تشجعه متغيرات الأوضاع بعموم وجودها؟؟؟ ثقتي أن معالجات غنية ثرة كالتي أقرأها هنا بقلمك صديقي ستعزز حركة التنوير والسلام لكل شعوبنا ومعها حركة التنمية والأنسنة وإشاعة الديموقراطية وولادة دول المنطقة بنهج جديد .. محبة وتقدير وعميق التحايا متجددة
انا سعيد مبروك الدكتور تيسير ومدى حجم التقاطعات المشتركة بيننا لا شك نقاشاتك واضافاتك اثرت مقالي وفتحت ابواب عديدة لنقاشات اكثر تناولا بسبب ان موضوع الاٍرهاب ومكافحته ليس موضوعا فقط محلي مرتبط بفكر او بثقافة بل هو له ارتباط دولي شكرا لاضاءاتك القيمة.
*********************************************
أية تحية أرسلها سنفيض بحقيقة معطيات الإيجاز وتنوعه وغناه بإشغراته المعمقة.. فقضية المفاوضات تبقى بحاجة لمحددات تنسجم وخيار التغيير والانضباط بقوانين هي تطلعات الشعب لا البنى الفوقية مما تبقى من متهالك بقايا (القديم) وهو ما يلح بقوة على إعادة هيكلة الجيش الوطني بما يُنهي في (الانتقالية) أي تشظيات حزبية أو غيرها في تركيبته وتعبيرها عن الوحدة القومية النهائية في وجودها وهويتها.. أما الانتقالية وسقفها الزمني فتبقى تصر على عدم تجاوز سقفها وعلى فرض مخرجات الثورة قانونا شاملا لا يسمح بترهل المفاوضات نفسها بمطالب (قد) تخرج عنها بأي شكل.. وبالمحصلة أتبنى هذا الطرح الذي يؤكد على علمانية دولة السلام والديموقراطية ودفع استحقاقات بناء أرضية التنافس الانتخابي بشروط الثورة المنسجمة وتطلعات الشعب في التحول إلى مأسسة مسيرته بخاصة مع بنية دولة تحترم قوانين بنيوية في الانتهاء من التقاسم والتحاصص وولوج السمة (الاتحادية) بمعنى تعميق ديموقراطية المتحد في وجود قومي (وطني) لا يسمح بالتناحرات.. أجدد كبير تقديري لتلك المعالجات التنويرية التي تؤكد معاني حركة التغيير والحرية طريقا لا تراجع عنه ولا اهتزاز في تلبية مطالبه وقد دفع سودان السلام والعدالة قرابين باهضة من أجله.. فلنتنبه ونتحد في هذا الطريق حسما للمسار اتجاها والمسيرة خطى ثابتة مسحوبة…
تحية لهذي ألضواء الكاشفة لجرائم نظام عدواني حاول إشاعة الخرافة والوهم عبر استغلال أداة لا يمكن إلا أن ترتد عليه وإن تحالف جناحا الإسلام السياسي الولائي والأخواني فإنهما لن يفلحا في تجاوز الشعوب وخطى تحررها من منطق الخرافة ونظامه الإسلاموي المشوّه… أما اختلاق الأزمات للسطو على المشهد فإنه حتما سيرتد سريعا عاجلا ويُنهي ما أُشعِلت من نيران لتنتصر غرادة الشعوب بخاصة ما يرونه الحلقة الأضعف بالإشارة للعراق على سبيل المثال دع عنك البلدان الأخرى إذ المعركة وإن امتدت وطالت فهي تأكل نفسها لا تقويها وهو ما حدث ليس بالتفجيرات الأخيرة حسب بل قبلها وأهم منها بانتفاضة شعوب إيران المستمر قمعها بالحديد والنار ولكن المنتهى هو الحرية والانعتاق.. وستنهزم ألاعيب الهيمنة والسطو لتنتصر إرادة تحالف الشعوب معا وسويا بمصالحها المشتركة طاردة وإلى الأبد نظم الولائية والأخوانية ومقيمة دولها التي تتجه للاستقرار والتعايش السلمي وتعزيز التعاون الإقليمي.. شكرا لمسار هذي المعالجة ففيها ما يمكن أن نلتقي فيه ممثلا بالشعوب وتطلعاتها ولتشرق حركة التنوير دوما
محبة وتقدير لتلك الفائدة ومتعتها الروحية المنسوبة لجماليات التداعي المنضبط بغيقاع مرسوم … تحايا تتجدد للصديقة البهية الدكتورة نعيمة عبدالجواد في معالجة جديدة قد منحت (حكاية) مداها الوافي لكنها بذلك كانت تتهادى بقوارب حملت القارئات والقراء بزورق يمضي بأنغام مويجات التداعيات التي تناقلت بنا.. وهي ضمنا كانت تطرح تعريفا بمحطااتها كمرشد سياحي عارف متمكن بل عالم بأغوار النفس قبل المصطلح نفسه الذي نختلف فيه بثراء التنوعات التي نحملها لموارد ومنابع معاجمنا.. وبين غلبة (الحكاية) على (الأسطورة) أتت المعالجة بمخرجات لترسو في الميناء الذي لملم سفائن شتى في القراءات وحواراتها.. فأطيح بوكالات الأنباء والأخبار وجهود التعمية المقصودة وغير المقصودة حيث التعمد في توجيه الرأي العام وخلقه بالاتجاه الذي تتبناه تلك الوكالات بخاصة الكبرى منها.. فيما تتخبط هيآت أصغر بمستويات محلية وإقليمية بعيدا عن الاستراتيجية المناسبة لتأتي اليوم وسائل التواصل الاجتماعي وتدخل ظروف الاتصال منطقة أكثر تداخلا وتعقيدا بسبب (الكثافة) وعدم امتلاك أدوات التحليل أو قصورها إلى جانب عنصر الخلق وربما (الإبداع) في كل إعادة صياغة من قص وحكي تكون فيه (اللغة) بمستواها المخصوص ذات أثر آخر قد يتجه بالمتلقي اتجاها بعيدا عن الحدث المحكي.. فلنتفحص ونتأكد من مصادر ما نتلقى قبل أن نسمح للمادة المعنية بالمرور في فضاء وجودنا وإن كان غربال اشتغالنا لن يحجب شموس الأضواء المتقاطعة عن التأثير إيجابا وسلبا وثباتا وتشوشا .. شكرا لك دكتورة لتلك الرحلة السندبادية ولاستطلاعات الكشّاف النوعي الطيب ومرحبا بموانئ الحوارات المثارة روعة مضافة.. وتحايا متجددة دوما
صديقي العزيز وكاتبنا المميز ومفكرنا الواعي، أجمل شعور يروم بالكاتب هو لحظة وجود من يفهم مغزى ما يسطر من هموم وشجون لعله يكون نذيرا ومرشدا للاخرين. ولكم كان لوقع كلماتك العذبة المعبرة عن تعليقك الواعي بعدا جديدا زاد المقال بهاء. لا يسعني الا ان أشكرك جزيل الشكر وأمطرك بكل التحايا واخبرك انه يسعدني دوما مرورك الراقي. تحياتي
١
***********************************
بعد تحية كبيرة لصديقي القانوني الخبير البروفيسور الزبيدي أؤكد أن مثل هذه المعالجات القانونية المهمة المميزة تذكرنا دائما بوجود شخصيات مهمة مقصية عن مراكز البحث وعن الجامعات ورجال دولة بلا دول تحتضن كفاءاتهم، كما هو الحال بالعراق وليبيا!!! غير أن ليبيا تمتلك منصة أخرى للتغيير يمثلها الجيش الوطني والبرلمان الممثل لمدخلات الشرعية مما تبقى من ليبيا الجديدة… إن عدم حكومة السراج ومجلس الرئاسة سقطت شرعيتهما بالانسحابات من العضوية وبقاء التركيبة من دون آلية تم الاتفاق عليها من جهة إجماع الرأي واحترام تمثيل المكونات وممثليها ومن جهة سطوة المجموعات المسلحة الخارجة عن الشرعية حيث تسطو ميليشيات إرهابية ومنها مستقدمة من خارج البلاد بانتهاك ليس للسيادة حسب بل للقوانين الدولية المعنية.. إن حكومة منقوصة الشرعية لا يمكنها عقد اتفاقات دولية تنتهك الأصول والقواعد القانونية بل مواد القانون الدولي والمعاهدات المنصوص عليها بإلزام نصوصها لجميع الأطراف ومنها كل من تركيا وليبيا بتوقيهما على تلك القوانين مباشرة أو عبر عضويتهما في الأمم المتحدة والمحافل القانونية المعنية المتخصصة وما تحيل إليه.. لقد بات واضحا عزلة ما يُسمى حكومة (وفاق) وهي ليست سوى شخوص لا تدير حتى وجود يُفترض ((استقلاليته)) لأنها تتبع شروط الميليشيات التي تتحكم بالأوضاع وتدفع باتجاه تمثيل حصان طروادة يمرر الأجنبي ويسوق لجرائم تركيا (الأردوغانية) وهو الأمر الذي يفرض: تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك ودعم الأطراف الليبية الملتزمة بالقانون الدولي وبالدستور الليبي وبالمعاهدات ذات الصلاحية والاتساق مع روح الاتفاقات التي يقرها القانون الدولي والدول المعنية .. كما يؤكد أن الخطوط الحمراء ليست ولاية طبرق وفزان التاريخية بل مجمل ليبيا لسقوط الغرب الليبي بأيدي دخيلة ومجموعات مسجلة إرهاب ومصدر تهديد ما يلزم المجتمع الدولي بدعم مهمة إخراجها وتحرير ليبيا لتمكين قواتها المسلحة القانونية من حماية انتخابات حرة في دولة مستقلة لا تخضع لسطوة الأخونة والتبعية لأردوغان ومآربه وأطماع نخبته .. وسيكون ذلك ليس دفاعا عن ليبيا حسب بل وعن تركيا وشعوبها من أجل استقرار إقليمي يُفترض تحقيقه.. لسم قلمك وما يكشفه من موقف قانوني خبير ومعمق وهو ما يلزم وضعه على طاولة المنظمات المحلية والدولية في التعاطي مع التدخل التركي السافر القائم على تسويق إرهابيين لا يحتلون ليبيا بل يحيلونها لمنصة تهديد خطير لأوروبا وأفريقيا ولمجمل الأمن القومي العربي ليس مصر حسب بل وتونس والجزائر ومالي والنيجر وغيرها بصورة مباشرة سافرة مكشوفة.. دمت بهيا صديقي التنويري الكبير
أجدني جد ممتن لذياك الالتفات النابه ولو بين الفينة والأخرى لما يحيط بنا ويرسم خطانا واضعاً إياها في قوالبه المتجددة على وفق منطق المتغيرات الدائبة… هذا التناول الذي تضعنا بمجابهته الدكتورة نعيمة عبدالجواد من الأهمية بمكان أنه لا يقف عند حدود التنبيه على القوالب المستجدة لحراكنا الإبداعي بل يغوص عميقا في طابع يومنا \ عصرنا ليحلل معطياته وما يعلنه من حروب الإنسانية هذه المرة تلك الحروب التي تأخذ شكلا مختلفا نوعيا وها نحن نقرأ باستمتاع واغتناء بثراء الأضواء التي تتسلط على قراءة ظواهر ستصير قريبا أكثر التصاقا بتفاصيل يومنا العادي.. فلنتذكر كل سطر وفقرة وما جاءنا من تحليل لنتمعن في رسالة تنويرية تضع نقاطها على أحرف المتغير الأخطر في أن حرب الإنسان ما بعد حرب كورونا العالمية الثالثة هي حربه على أميته بمتغير بات يلف عالمنا ويتغلغل في أعماقه حتى تقرر ألا يحيا من لا ينتمي لغده وقد انبلج فجره بيومنا!!! شكرا جزيلا لإضاءة لا تقف عند نداء موجه للمدبعة والمبدع وإبداعهما بل لنا جميعا وقد أصبحنا بعالم ينبغي ألا نبقى فيه الغرباء العابرون بل أن نزاول خطى التعايش حياة جديدة ولا نتكلس لنركس ببركة راكدة.. سلمت أيتها المتألقة وكل ما تعالجين تنويرا وتغييرا .. احترامي
أجدد التحية والتوكيد على أن علامات التنوير ورسائل هذي المعالجات صديقي أستاذ تورالدين أبوالحسن تحتل مكانها ومكانتها في الأداء بين رسائل الصدى نت وعبر منصات تصل لجماهير الثورة في السودان التي أسمعت وأوصلت الصوت للحكومة الانتقالية.. إنني غذ أتفق مع هذا التحليل ومخرجاته أؤكد أن الإيجابي بالفعل جاء بفضل حماية ورعاية الجمهور الثائر ووعيه ومثال حراك الشارع في 30 يونيو خير شاهد ولكن الشعب وثورته يدركان أن الثورة وإنجاز مهام المرحلة الانتقالية لن يتم بلا عراقيل ستفتعلها دائما قوى الثورة المضادة ولهذا فإنني أشد على يديك في توكيد مطلب الإسراع بإنجاز المهام على وفق جداول زمنية مؤاتية كي لا يلتقط النظام الساقط أنفاسه ويحاول العودة كما هو مشهد من محاولات أيضا لابد من تعزيز النداءات والحملات الشعبية الضاغطة على القوى المسلحة كي تفعل توجهها نحو مساهمة تبتعد عن المناطقية وعن سلاح ابتزاز يعتمد السلاح ومصالح ضيقة في بعض خطاه.. إن شعار السلام يلزمه مزيد كفاح من أجل تحقيقه وإلا فإن الشعب سيخسر حتى ما بات يرده من دعم ومساعدة وهو أمر يلزم الالتفات إليه من قوى التحالف والحركة الشعبية التي أتت بالسلطة الانتقالية .. أحيي هذه الأطراف ومسارها وقدراتها على التحدي وثقتي وطيدة بوجود أمثالكم وسط الحراك بحركة التنوير والتغيير الفعلي القادر على الحسم بحزم.. دمت بهيا
تحية للصديق البروفيسور الزبيدي في هذا التحليل المستند للقوانين المححلية والدولية كما هي نصوصها وروح تلبيتها… إن الموقف الدولي جسد المصالح بهوية الصراعات التي تمتلكها لا القانون الدولي وحصانة الافتاقات الدولية.. وقد برر ذلك الوقوف خلف ((التدخل )) التركي السافر المخالف لكل الأعراف والقوانين إذ دعمت أطراف دولية معلومة تدخلا هو انتهاك للقوانين بآلية غض الطرف عن استغلال الأمور لتكريس حكم (الأخوان) بوساطة ضخ الميليشيات (الإرهابية) في الميدان! إن:
1. انتهاء السقف الزمني لصلاحيات حكومة الوفاق في اتخاذ القرارات تمثيلا للدولة الليبية..
2. استقالة أعضاء أساسيين من المجلس الرئاسي وانتفاء النصاب القانوني لاتخاذ القرار..
3. إبعاد الجيش الوطني واستبداله بميليشيات وآليات اشتغالها بالمخالفة مع بنى الدولة المدنية الحديثة..
4. عدم أداء اليمين الدستورية وتجميد سلطة البرلمان واستبدالها بسلطة المجلس الرئاسي غير مكتمل البنية على وفق اتفاق الصخيرات نفسه الذي أنتج شرعيته المحدودة زمنيا…
5. اعتماد حماية المجلس الرئاسي الحاكم على منطق جلب (مرتزقة) وقوى أجنبية بالمخالفة الدستورية من جهة وبالمخالفة مع القوانين والاتفاقات الدولية
وفي ضوء ذلك كله تكرست ظاهرة عدم الالتزام بنصوص الاتفاقات والقوانين الدولية جملة وتفصيلا نجم عنه خروج القضية الليبية باتجاه يتعارض وما نصت عليه تلك القوانين والمعاهدات وانتهكت الإرادتين الدولية والوطنية وكرست أرضية مباحة للإرهاب وتصنيعه ليس ضد الشعب الليبي بل وضد المجتمع الدولي وأوله شعوب أوروبا ودولها…
عليه، تأتي هذه الدراسة بمكانها ومكانتها في توجيه الرسالة واضحة جلية بأن حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي الحالي ليس هو من حظي بالشرعية الدولية وأن على تلك الشرعية بأقل تقدير سحب اعترافها كي تجنب الأوضاع مزيد تفاقم وتأزيم وتجنب المجتمع الدولي لعبة خطيرة وإلا فإن ليبيا وبيئتها المحيطة شعوبا ودولا قادرة على الحسم لو لم يكن ذاك التدخل ومخالفة حتى قرارات أممية بمنع السلاح الأمر الذي كان منفذا لإنقاذ السراج المأسور بالمجموعات المسلحة..
شكرا لك صديقي وعذرا لهذه التوكيدات النابعة من معالجة هي نفسها الأساس الأغنى في القراءة والتناول وتحياتي مجددا ودائما وثقتي أن هذه الرسالة من بين رسائل الصدى نت التي ينبغي أن تصل لمن يعنيه الأمر وليس للتنوير الشعبي فقط