كرنفالات الفرح المغيبة عن العراقي!!؟

هل إيقاعات الهيوة وثقافة الموسيقا السواحلية المؤتلفة مع أمواج البحر إلا وجود تاريخي شامخ متأصل في البصري؟ هل قرع الدفوف والطبول إلا إعلان للتجمع والانتصار بدبكات الفرح للمسرات يبنيها ابن الأنبار وعموم الغربية؟ هل الموسقا وإيقاعات مقاماتها إلا عنصر تكويني حفر عميقا في الوجدان العراقي المحتفي بكرنفالات الفرح؟ أين هي اليوم؟ ومن يغيّبها عنه؟ ولماذا؟ الإجابة تقتصر على التذكير بصحيح التكوين النفسي الاجتماعي للعراقي ولاستعادته احتفالات بناء طاقة إششراقاته بمسيرة البناء والتنمية والتقدم 

الموسيقا والإنسان العراقي

ثقافة العراقي انبنت على موسيقا كرنفالية دائما ما احتفلت بالفرح والمسرة وبإيقاعات الطرب وموسيقاها.. لكنها منذ جاءت قشمريات اصطناع القدسية الزائفة دأبت سلطة الزيف والتضليل على الحظر والمنع بذرائع تحريم كل ما هو إنساني سليم صادق منسسجم مع وجود الإنسان وذائقته الصحية الصحيحة.. إنهم يعتمدون من جهة ظلاميات التخلف ودجل الخرافة وما يسقطون عليه من عصمة وقدسية زائفتين ومن جهة أخرى على غاية متسترة متخفية بمنطق التقية التي تمرر أباطيل فسادهم على حساب تخريب الذوق الإنساني العام.. فلنتفكر زنتدبر ونستعيد مهرجانات الفرح ولتبدأ البصرة والأنبار باحتفالاتها الموسمية المستمرة في الرقصات الشعبية الكرنفالية المعروفة المتجذرة في أنفس الناس رغم العتمة ورغم الظلمة ورغم قهر إكراهات التخلف القادمة من خلف الحدود
هل نتذكر ما فعلته قرون الظلام للاحتلال العثماني (العصمللية)!؟ لقد فرضوا جلابيب التخلف بخلاف عمق الحضارة السومرية التي دامت لآلاف الأعوام باحتفاليات كرنفالية للأفراح والمسرات وتحفيز الطاقات الروحية للإعمار والبناء والتنمية!؟
هل نتذكر معرفيا ثقافيا كيف للموسيقا أن تبني الإنسان وتحفز طاقاته للفعل وإشراقات التقدم؟
إذن من يغيّب الموسيقا ومن يحظر الغناء والرقص هم المفسدون الذين يخربون الروح وسلامة تكوينها وممارستها وجودها الإنساني.. فلنتفكر .. فلنتدبر
لم يسمع ابن البصرة ولا ابن الأنبار إيقاعا إلا وتفاعلا طربا ورقصا

تعبيراً عن ذائقة موغلة بأعماق الوجدان الجمعي وتجسيداً لعشق الموسيقا المغيَّب عن العراقي والمحظور عليه تخريباً لوجوده ولسلامته وصحته

أسئلتي أتوجه بها إلى الموسيقيين المتخصصين وإلى علماء الاجتماع والنفس كيما يؤكدوا أو ينفوا الظاهرة وثقتي وطيدة من معايشتي وقراءتي أن العراقي لا يحيا من دون التعبير الموسيقي ولهذا أشكاله القابلة للدرس والتمعن.. فكيف تشيرون إليها شكرا لما تضيفونه بمختلف محاور موضوع هذا الاستفتاء

  1. ماهي أشكال الاحتفالات الكرنفالية الشعبية التي تعرفها؟
  2. ماهي أبرز جسور العلاقة بين الموسيقا والوجود الاجتماعي للإنساسن العراقي؟
  3. ما هي أسس البناء التي تتيحها كرنفالات الفرح في الإنسان بعامة والعراقي بخاصة؟
  4. كيف ترصد عوامل التحفيز في موسيقا الفرح مقابل الانكسار في أشكال أخرى للتعبير عن الاحباط والسلبية!؟
  5. ما السؤال الذي تضيفه لتضيف عنصرا مضافا للموضوع وغايته؟

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *