ألمَّت بالمغرب العزيز كارثة أحالت مناطق واسعة إلى مناطق منكوبة بآلاف الضحايا بين قتييل وجريح ومن ما زال محاصرا تحت الأنقاض.. إننا في المرصد السومري لحقوق الإنسان لنتطلع إلى وقفة أممية شجاعة وعاجلة يمكنها وقف تداعيات الكارثة وانتشال الضحايا ومعالجة آثار الزلزال المدمر بخاصة وأن الموقف الإنساني يدعو لمدجابهة تلك الكوارث بوحدة الحراك الإنساني بصورة كلية شاملة
بالغ تعازينا لأهلنا من أبناء الشعب المغربي في الكارثة التي حلت مع تمنياتنا بسرعة وقف تداعيات الكارثة
أعبر شخصيا وباسم المرصد السومري لحقوق الإنسان عن مشاعر التضامن مع أهلنا في المغرب بمجابهة كارثة الزلزال وما أوقعه مخلِّفاً منطقة منكوبة واسعة.. وأتمنى لهم عبور الأزمة وآثارها المأساوية واثقا من سرعة تفاعل القوى الإقليمية والدولية في إيقاف النتائج وإعادة الحياة بالسرعة القادرة على منع تفاقم ما نجم وينجم عن الكارثة التي طعنتنا جميعا. نشاطركم أهلنا المغاربة بكل أطيافكم التي تتحد اليوم، عميق الحزن والألم على الضحايا ونشدد على واجبات التضامن الأممي في معالجة كل الإصابات والآثار التدميرية وما تركته من خراب
لدينا الثقة بانتصار إرادة الحياة واستعادة الآمال وربيعها فكل شعوب المنطقة والعالم تعرب عن كبير تضامنها بمجابهة كارثة الزلزال المدمر في المغرب. شعوب الأرض بتنوعاتها تجمعها الشدائد بصورة توحد جهودها الإنسانية فإلى إزالة ركام الآلام وما فرضته من فواجع ومواجع اليوم وليس في الغد فالجراحات الفاغرة النازفة لا يمكنها أن تنتظر.
معكم أحبتنا يجمعنا وإياكم مجابهة الألم ومواجع الفقيدان وثقل الخسائر بما أصاب عوائلنا أخواتنا وأخوتنا..
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان