سومريات
أشرنا إلى طبيعة التطورات في بنية المجتمع العراقي نهاية القرن التاسع عشر وإلى جذور المسرح في حضارة وادي الرافدين السومرية وعمق الانقطاع وحجم الفجوة بين تلك الجذور ومرحلة النهضة الحديثة وما كان يسود من حالات المنع وقوانين العيب وأشكال لغة التخلف التي عرقلت انطلاقة جدية للمسرح والمسرحية في عراق القرن التاسع عشر وما تلاه… ومع ذلك فإنَّ لذكاء الوليد الجمالي الجديد أسلوبا مناسبا اخترق جدران المصاعب والعراقيل عبر طبيعة الموضوعات وشكل التقديم المتناسب مع الطقوس العامة للمجتمع…