بعيدا عن رقيبِ الأمس واليوم التقليديين المعروفين، يجدُ المرءُ نفسَه في حيص بيص مشكلات عديدة، وهو يعمل على صياغة عبارتِهِ في معالجة مفردة من مفردات الواقع الراهن.. وأبرز ما يتعلق به الأمر هو القضايا الخلافية الطافية على السطح.. حيث يصعبُ التعامل مع أمور من نمط الشأن القومي أو الديني المذهبي أو ما شابههما إلا بحذر شديد وغبر طريق مليئة بالأسلاك الشائكة؛ والسبب في مثل هذا الرقيب ليس الخشية من التعبير عن رأي أو التصريح به ولا حتى الخوف من الوقوع في خطأ المعالجة فذلكما من الأمور المسلَّم بها لدى شخصية تؤمن بالنهج الديموقراطي وعمقه الفكري الفلسفي..
متابعة قراءة حكاية الخوف والحساسية واهتزاز الثقة بين الصراحة والتقيّة في السياسة العراقية