الصحافة العراقية احتفالية للفرح أم للاحتجاج والتطلع لاستعادة حقوق المهنة وسلامة الاشتغال

يعود اليوم العراقي الذي يؤرخ اختياره لاحتفالية الصحافة ووقفاتها السنوية للمراجعة وقراءة المتحقق والمفتقد سواء ذاتيا بنيويا في خطى الصحافة والإعلام أم موضوعيا بما يحيط بها وسلطتها والحق في التعبير الحر والوصول إلى المعلومة وكشف الحقيقة.. يعود مجددا وطعم التهاني لمن بقي حيا ممن تتمسك ويتمسك بأصول المهنة ومحددات منظومة عملها وأخلاقياتها تختلط بالمرارة والألم وعميق الحزن والأسى على مئات شهيداتها وشهدائها وما قدمت من تضحيات جسام دع عنكم ظروف العمل سواء بالقمع والمصادرة للحقوق والحريات أم بتكميم الأفواه وخلق الرقيبين الداخلي والخارجي وأسيافهم المسلطة على رقاب الكلمة الحرة.. هذه كلمة موجزة في أجواء الاحتفالية السنوية دفاعا عن حرية الكلمة حرية التعبير وعن حق الوصول للمعلومة وتأمين ظروف عمل الصحفيات والصحافيين ومنع جرائم الابتزاز والتخريب والتدمير الواقعة بحق ممثلي السلطة الرابعة

متابعة قراءة الصحافة العراقية احتفالية للفرح أم للاحتجاج والتطلع لاستعادة حقوق المهنة وسلامة الاشتغال

...

رؤى أولية بشأن ما يُسمى وساطة بغداد بين دمشق وأنقرة؟

في برنامج سوريا أجرى الإعلامي جهاد روج حوارا مع ضيوف القناة التلفزيونية بشأن ما يُسمى وساطة بغداد بين دمشق وأنقرة؟ وقد حاول بأسئلته أن يسلط الضوء على ما يحيط بتلك (الوساطة) من ظروف موضوعية وأخرى ذاتية وهل تحمل نهجا سليما باتسامها وطابعها بمحددات تعارضت والفديرالية في العراق مثلما تعارضت ومصالح شعوب الدول التي تحتل تركيا أراضيها وتريد حلا أمنيا بديلا لحل قضية إنسانية قومية عميقة الغور! وفي أدناه بعض محاور بقراءة كتبتُها بجانب التسجيل الكامل للحوار الذي شاركتُ فيه راجيا فضل التفاعل بكل الرؤى التي تنضج المعالجة مع التحية للتغطية الإعلامية والأمل بالالنتباه على مخرجات مثل تلك المحاولة

متابعة قراءة رؤى أولية بشأن ما يُسمى وساطة بغداد بين دمشق وأنقرة؟

...

تشغيل قاهر لأطفال العراق في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال

كتب رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان د. تيسير عبدالجبار الآلوسي، مذكرة بشأن التشغيل القاهر لأطفال العراق وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال  وقد أورد النسب التي تهدد حيوات أطفال العراق ومستقبل المجتمع وأمنه واستقراره وإمكانات التنمية فيه إذا ما بقيت الأمور سبهللة بلا ضابط بخلفية إهمال تطبيق القوانين النافذة وتشريع تلك التي باتت ضرورة اليوم وطالب باعتماد يوم 12 حزيران يوما وطنيا بسبب أهمية الطفل والطفولة في العراق بالاستناد إلى نسب ديموغرافية للتركيبة المجتمعية وإلى ما تعنيه الأمور عند تتسيب العلاقات وتتمزق وتتفكك وفي أدناه نص ما ورد بالمناسبة

متابعة قراءة تشغيل قاهر لأطفال العراق في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال

...

اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء 

اتخذت الأمم المتحدة يوما مهما في بيئة قراراتها بالمناسبات الأممية وذلك في الراقع من يونيو حزيران بعنوان ((اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء)) ولعل ذلك من الأهمية ما تعكسه ظروف الحروب القائمة من جهة وتركيبة تعقيدات خطيرة تجابه الحياة وتفاصيلها بوجه أطفال أبرياء بلا حول ولا قوة بمجابهة قسوة الحرب ومخرجاتها.. ولأن تلك الحرب لم تستثن أحدا بلدان شرقنا الأوسط فإننا بواجب التعريف بالمهمة النوعية لحماية أطفالنا من جرائم العدوان باتشكالها وقد تمت صياغة هذه المعالجة أيضا باسم المرصد السومري لحقوق الإنسان نداء لتفعيل أنشطتنا الراعية لحماية الأطفال الأبرياء من همجية الحرب وآثارها الخطيرة التي يعاني منها ملايين أطفالنا وواجبنا إخراجهم من المأساة وكوارثها

متابعة قراءة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء 

...

في الطريق لإحياء اليوم العالمي للطفل وتثبيته في أجنداتنا النضالية: ما هي ظروف أطفال بلداننا ؟

من أجل استعادة الاحتفال باليوم العالمي لطفل ومنع إهماله أمميا لابد لنا من التشبث به والتمترس فوق منصته دفاعا عن مصالح جيل هو جيل الغد الذي ينبغي أن نبنيه اليوم ونكون الشخصية الإيجابية الفاعلة القادرة على الإبداع والابتكار.. بمعنى الوقوف الصلب بوجه تخريب الشخصية سواء عبر ما يجابه التعليم من تخريب أم ما يجابه الثقافة الشعبية العامة من تدمير نهج وخطابه التنويري كما ينبغي أن نتحصن خلف مطالب الرعاية الصحية ومنع التشغيل وحظر تأثيرات الضغوط ومنها تفشي المخدرات وغيرها من ألاعيب وتفاصيلي مناهج بثها وإفشاء أمراضها.. فهل سيصل الصوت عاليا اليوم دفاعا عن آمال أطفالنا وتأمينا لسلامة حيواتهم ومسيرة النمو والبناء؟ هذه مجرد كلمات تتطلع للتفعيل عبر تبنيها في استراتيجيات منظمات التخصص للمجتمع المدني وللجان الحزبية لقوى التنوير وحركاته

متابعة قراءة في الطريق لإحياء اليوم العالمي للطفل وتثبيته في أجنداتنا النضالية: ما هي ظروف أطفال بلداننا ؟

...

العيد الوطني العراقي ورموزه ودلالاته

حوارات مفتوحة وبعضها تتشنج حد حضيض السجال ثارت في المدة الأخيرة بشأن إهمال مجلس نواب الأحزاب العيد الوطني وتثبيته مكانها ما ينتهك قيم الدستور والنظام السياسي وحقوق الشعب في خياراته وهنا من حق الجميع التعبير عن رؤاهم ولكن طرفا واحدا له الحق في الحسم واتخاذ القرار الأخير إنه الشعب في استفتاء إرادته وخياراته وهنا نؤكد أن كل ألأمور مفتوحة للاستفتاء طالما التزمت جوهر خيار الشعب.. هذه كلمة موجزة عساها تكون رؤية مقترحة لجمع العراقيات والعراقيين في بوتقة تحترم وجودهم وهويتهم وانتماءهم للعصر والوطن

متابعة قراءة العيد الوطني العراقي ورموزه ودلالاته

...

العراق بين ثراء تنوعه الثقافي ونهج سلطة الأحادية والإقصاء والمصادرة

يجابه العراق موجة من حملات إسدال أستار الحجب والإزاحة والمصادرة بخلفية تبريرية تتحدث عن سلطة الأغلبية وكأنها كل الوجود وكأن رؤية زاعمي تمثيلها هي الرؤية الوحيدة المفروض إلزام الجميع بكل تنوعاتهم بها!!؟ ومثل تلك الرؤى انتهت بعصرنا مع بزوغ شمس الحقوق والحريات وسلامة التعامل على أساس تبادل الاحترام مع الآخر والتزام حماية التنوع الثقافي الروحي للجميع كونه العنصر المكون الأساس لإطلاق التنمية المستدامة بكل ميادينها وليس بميدان الاقتصاد وحده.. إن منح التعدد الثقافي وتنوعه الحق والحرية هو المسار الأنجع للبشرية ولأي اختيار لعراق جديد يتطلع الشعب بكل أطيافه ومكوناته أن يحيا بظلاله فهلا تنبهنا إلى ذلك ووضعناه في استراتيجيتنا؟؟؟؟

متابعة قراءة العراق بين ثراء تنوعه الثقافي ونهج سلطة الأحادية والإقصاء والمصادرة

...

واقع الصراع الراهن في العراق ومساعي التغيير من أجل العيش بأمن وأمان وتفعيل أرضية صلبة للعيش (معاً) بسلام

يعاني العراق من كثرة تغليب ظواهر الخلاف بما يؤدي لإثارة التوترات والاحتقانات حد إشعال حرائق الاحتراب والصراعات الوحشية الدامية.. ولقد اختلق هذا طابع الشخصية الموتورة المستفزة مثلما العدوانية الباحثة عن ذرائع للانتهاك والاعتداء على الآخر أو استعدائه وابتزازه فيما قد يقع به هو الآخر.. وبديلا عن تلك الحال لعل اغتنام اليوم الدولي للتعايش معا بسلام بمعنى احترام الآخر وحقوقه وحرياته والبحث عن قواسم مشتركة للتعايش بدل التنافس العدواني لعل ذلك سيكون السبيل للاستقرار والطمأنينة وإزالة التوتر من حيواتنا والأروع أن يحيا المجامع بجميع مكوناته وأطيافه بتعايش بسرم ومنهجه الوحيد لكي تمضي الحياة بخيراتها وبمنطق الأنسنة والتنمية.. فهل سنجد وسائلتعزيز العيش معا بسلام في عراق جديد مختلف أم سيبقى مشعلو الحرائق ومثيرو الفتن والخلافات يسيطرون على فضاء ليس بحاجة لنهجهم بعد كل ما فرضه من خراب!؟ الإجابة لكل اختيار للأفراد والجماعات والفئات التي تحيا في عراق اليوم ودول المنطقة جميعا

متابعة قراءة واقع الصراع الراهن في العراق ومساعي التغيير من أجل العيش بأمن وأمان وتفعيل أرضية صلبة للعيش (معاً) بسلام

...

نداء ودعوة للنشر في الشؤون الحقوقية المتخصصة

تعاني الطفولة ومعها أطفال العالم والمنطقة والعراق من ظروف عديدة تجابه مسيرة النمو والتكوين وبذات النهج الحقوقي تجابه الطلبة وتكوين الشخصية وبنائها تعقيدات ومصاعب وأوصاب.. كيف نعالج ذلك بعد تشخيصه؟ ما رؤانا في جمع الجهود الرسمية والشعبية وتنوير العقل مجتمعيا لسلوك طريق إيجابي بناء؟؟ لكل منكن ومنكم فرصته لقول كلمة موجزة أو مفصلة بمقال أم بدراسة لنشرها في منصة ابن رشد الحقوقية التنويرية فهلا وسهلا بجميع الأقلام باختلاف الرؤى والمعالجات علما أننا نستقبل المواد لتنضيدها في العدد الجديد الذي يصدر في الشهر القابل يزنيز حزيران لذا نسترعي انتباه الكاتبات والكتاب 

متابعة قراءة نداء ودعوة للنشر في الشؤون الحقوقية المتخصصة

...

الأسرة نواة مجتمعية لرعاية الإنسان وحمايته والتأسيس للتنمية

اتخذت المنظمة الأممية قرارا باعتماد اليوم الدولي للأسرة في منتصف مايو آيار من كل عام وذلك انسجاما مع استمرار نهوض الأسرة بمكانها ومكانتها في مسيرة المجتمع الإنساني برمته ومن كونها مؤسسة اجتماعية تمتلك فرص المساهمة إيجابا أو سلبا بالتنمية وبمجابهة مهام يطرحها المجتمع عليها وعلى وفق الظرف الخاص بالأسرة في هذا المجتمع أو ذاك.. وفي المجتمع العراقي باتت الأسرة بظروف جد متدنية من افتقار لحاجات مادية وروحية ومن مجابهة معضلات مستعصية مزمنة ومستجدة عرقلت أدوارها التنموية وكبحت فرص مساهمتها بمجابهة أسئلة الواقع العراقي الجيد وشغلتها تلك الضغوط عن وجودها الذي بات مهنزا مضغوطا بما يهدد بنيتها وأي شكل لاستقرارها.. فهل يمكننا أن نبني أرضية مناسبة لرعاية الأسرة ولتفعيل دورها المجتمعي المنشود؟ هذي محاولة لتثبيت بعض محاور تخص الأسرة والاحتفال بيومها أسوة بالاحتفال الأممي به ..

متابعة قراءة الأسرة نواة مجتمعية لرعاية الإنسان وحمايته والتأسيس للتنمية

...