التعذيب بوصفه جريمة من جرائم ضد الإنسانية وما تتطلبه من حملات نوعية لإنهائها كليا

تمر في السادس والعشرين من يونيو حزيران مناسبة مهمة وخطيرة في مدلولاتها هي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب إلى جانب مناسبات أخرى تتعلق بمكافحة التعذيب وأشكال العنف والقسوة  الأمر الذي وثَّقته الأمم المتحدة بالقانون الدولي وبقواعده المعمول بها وبحملات عديدة تسعى لنشر الاستقرار المجتمعي والسلم الأهلي والبدائل النوعية القادرة على إدارة الاختلافات بما لا يستخدم نهج العنف ومنظومة التعذيب الجسدي والنفسي فهل نحن عالميا وشرق أوسطيا وعراقيا على استعداد للوقوف مع ضحايا التعذيب أم ظاهرة الإهمال تشجع على مزيد منها كما باتركاب عناصر في مركز احتجاز عراقي لجريمة القتل تحت تعذيب لمواطن عراقي لم نر ردا أو موقفا يرتقي لمستوى الحدث وقيمة الحياة والكرامة ضد التعذيب والمهانة والتحقير والتنمر.. هذه معالجة بالموضوع لا تستهدف شخصا لشخصه ولكنها تستهدف أي نهج يمارس العنف ويرتكب جريمة التعذيب بقصد التغيير والأمل بثقة عالية بالشعب ومواقفه وبحركاته الإنسانية التنويرية في الكفاح من أجل العدالة والسلام

متابعة قراءة التعذيب بوصفه جريمة من جرائم ضد الإنسانية وما تتطلبه من حملات نوعية لإنهائها كليا

...

في اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية 18 يونيو حزيران: ما أحوجنا لتفعيل جهودنا من أجل عالم خال من الكراهية

تتعالى أصوات الحرب وتفرض منظومتها وتحدياتها فيما يخبو صوت الإنسانية ومنظومة العيش الكريم بلا ازدراء ولا استهانة وبعيدا عما يختلقه خطاب الكراهية من عدوانية وعنف وأحقاد وهنا تصطف بعض القوى المفترض إيجابيتها بمنطقة تتحدث عن انحياز أو توجه متناسية الموقف الاستراتيجي المؤمل في وقف العنف بأشكالها لأنه خطاب يعادي الأنسنة وسلامة بيئة العيش الإنساني برمته.. هذه معالجة تتناول موضوعة التحريض على الكراهية في زمن أو لحظة فارقة باتت تمنح التسهيلات المجانية لعنتريات الحرب وتحدياتها على حساب البحث عن العيش المشترك القائم على الثقة بالآخر وعلى توجيد كل قوى الحرية وحقوق الإنسان بالضد من قوى إشعال الحروب وتغذية خطاب التخندقات المفتعلة وهي تخندقات مدفوعة للكراهية والاحتراب وارتكاب أشكال الجرائم فلنبدأ اليوم بمراجعة كل عبارة لنا قد تكون دخلت بقاموس لحض على الكراهية لأي سبب بضمنه إعلانات مستعجلة لتكتيك يغفل عن استراتيجية الموقف للتمسك بقيم السلام والتعايش السلمي ومنطقه هلا تذكرنا ذلك وذكّرنا به الآخرين؟؟؟ شكرا لمواقفكن ومواقفكم من جوهر المعالجة وما تتطلع إليه

متابعة قراءة في اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية 18 يونيو حزيران: ما أحوجنا لتفعيل جهودنا من أجل عالم خال من الكراهية

...

دراسات في المسرح والحياة عبر مجلة صوت الصعاليك بقلم أستاذ الأدب المسرحي الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي

مجدداً وددتُ لفت النظر إلى أن مقالاتي وبعض الدراسات المسرحية تنشرها مجلة صوت الصعاليك مشكورة بجهد كامل منها في الإعداد والنشر الصحفي وإذ نمضي معاً وسوياً في مهام التنوير والتعريف بمسرحنا المعاصر سواء بوجوده الإنساني العالمي والأممي أم بوجوده الوطني والمحلي حيث الهوية المشرقة فإننا نؤدي واجبا تجاه القارئ بوضع تلك الجهود بين يديه لتكون ركنا من أركان ثقافة جمالية لأنسنة وجودنا وإبعاد شبح التشوهات الجارية.. شكرا لتفاعلات القارئات والقراء سواء مع هيأة تحرير صوت الصعاليك الموقرة أم هنا حيث أنشر المواد في صفحة دراسات مسرحية وهي موضوعة في أدناه أيضا بما خصَّ منشورات المجلة الغراء ((صوت الصعاليك)) وما نشرته مع بالغ الشكر والتقدير لهيأة التحرير ورئيسها الأستاذ عصام الياسري ولمجمل ما تنشره من معالجات استثنائية في زمننا زمن طغيان خطاب إعلامي وصحفي يمرر متناقض الأمور وربما ظلاميات تعتِّم على الحقيقة فلنبحث عن صحيفتنا ونطلع على محاور ما تنشره

متابعة قراءة دراسات في المسرح والحياة عبر مجلة صوت الصعاليك بقلم أستاذ الأدب المسرحي الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي

...

في اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين 15 حزيران: تراجع القيم السلوكية في العلاقة مع كبار السن بين التشخيص والمعالجة 

يكتنز كبار السسن خبرات ودراية حياتية غنية ومن ثم فهم جيل إنساني شاد وجودنا حتى اللحظة التي دخل فيها جيل الأمس العامل المنتج مرحلة الشيخوخة ولدى هذا الجيل خصال المرح والألفة والاندماج بتفاصيل حيواتنا بصيغ خبيرة إلا أن هذا الجيل الذي تبدأ معه الأمراض بالتوالد والتراكم يعاني مما هو أسوأ عندما يجابه الإهمال وإساءة المعاملة بأشكالها.. ما الذي نحتاج قوله بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بضرورة تبني نهج معاملة تكافح إساءة أو أخرى بحق من أوصلنا إلى خط الحياة الأول.. مشكلاتنا بالخصوص لا تقف بحدود الدول المتقدمة بل تتفاقم مع الانهيارات القيمية الأخلاقية أو السلوكية في عالمنا الثالث وبلدانه فهلا تنبهنا قبل مزيد تراجع وانهزام!؟

متابعة قراءة في اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين 15 حزيران: تراجع القيم السلوكية في العلاقة مع كبار السن بين التشخيص والمعالجة 

...

البيئة بين التخريب بأشكاله ووسائل مكافحته بإنهاء أشكال التلوث ومعالجة أسبابه

تطفح في المستنقع العراقي معضلات جمة بلا حساب ولا أسقف تحددها وبجميع الأحوال يجابه العراق ظروفا معقدة بسبب من سلطة تستند لمثلث الفساد المافيوي والوحشية الميليشياوية وخطاب الخرافة وتخلف ادعاءاتها بتمثيل الدين وقدسيته لحماية نهج النظام المفصل على مقاس قوى لصوصية ينبغي أن يأتي بديلها بتغيير يحيل السلطة إلى الشعب ومصالحه الوطنية العليا.. لعل البيئة واحدة من أخطر ضحايا ما بعد 2003 وما قبلها.. لقد صرنا إلى بيئة من الخراب الشامل حيث تراجع الخضرة والنماء الإحيائي وتشوه المواليد والعيش بأبئة وأمراض ناتجة عن أخطر تلوثات أصابت الهواء والماء والتراب دع عنكم خراب البيئة الاجتماعية وما بمقامها.. هذه معالجة ترسم أبرز شؤون البيئة وتطلق نداءها بصرخات استغاثة وطنية وأممية عسى يمكننا الخروج من أزماتها العاصفة.. ولكم هنا نساء ورجالا أن تسجلوا ما ترونه بشأن البيئة العراقية وبشأن البيئة في كوكبنا ونهج الحكومات باختلاف برامجها وأي البرامج يمكن اختيارها للبشرية وللشعب العراقي كي نعالج موقفنا الإنساني المحرج أمام ما تعانيه البيئة وما تفرضه من مطالب

متابعة قراءة البيئة بين التخريب بأشكاله ووسائل مكافحته بإنهاء أشكال التلوث ومعالجة أسبابه

...

ومضة في الموقف من مخرجات الأزمة الحكومية الحالية في هولندا

احتدمت الأزمة الحكومية في ضوء آخر المجريات بانسحاب السيد فيلدرز من التحالف المتبني لحكومة السيد سخوف وهو ما قد يفضي لعدد من الاحتمالات التي تتطلب موقفا موضوعيا بناء من جميع الأطراف سواء الحكومية منها أم من خارجها من المعارضة وقوى اليسار والجميع مطالب بالعمل على خفض التوتر والاحتقان السياسي وعلى الوصول مجددا إلى جمهور الناخبين وبينهم أبناء الجاليات في تعزيز للحوار المجتمعي بما يُنعش قيم السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي ويقطع الطريق على الاستقطاب والتطرف وأثرهما في اختلاق الانقسامات غغير المبررة.. إن أفضل سبل تجاوز الأزمة بديلا عن المواقف المتشنجة والتي تهرب من مسؤولية مجابهة الواجبات المناطة هو الاستفادة من تمسك المجتمعات الأوروبية كافة من تجاريب الحرب الكونية في وحدة مجتمعية تؤكد خطاب السلام وخفض الشحن والتوتر المفتعل ومنح البرامج النوعية الجديدة فرصة استعادة مسيرة مجتمع الوفرة والرفاه واحترام وحدة التنوع ومشاركة الجميع في خطاب إدامة التقدم وإعلاء قيم الديموقراطية والحقوق والحريات وليس اختلاق الذرائع التي لا تتفق والواقع ولا مع مصالح المجتمع كما يطفو اليوم.. فهلا تنبهت جميع الأطراف لوسائل تخفيف الاحتقان وحل الأزمة؟ هذه مداخلة أولية تتطلع لاستكمالكم ورؤاكم تنضيجا وتقدما في رسم البديل وسبل الحل

متابعة قراءة ومضة في الموقف من مخرجات الأزمة الحكومية الحالية في هولندا

...

احتفال الأول من حزيران يونيو بين عيد الطفل والطفولة وخيار عيد الوالدين احتفالا بالأبناء وحماية لهم؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للوالدين كما أقرته الأمم المتحدة باتجاه رعايتهما للأبناء كما يحتفل باليوم العالمي للطفل مثلما اختير من اتحاد النساء الديموقراطي العالمي بمؤتمر موسكو 1949 إنما يهمنا من هذه المعالجة التركيز على الطفل والطفولة بخاصة شرق أوسطيا وعراقيا بما تتعرض له من ظروف تهديد مستمرة فضلا عن عما اُرتُكِب فعليا من جرائم بحقهما في ظروف الانفلات السياسي وسطوة سلطة ميليشيياوية مافيوية على الحكم بعدد من بلدان المنطقة.. فأين العيد واحتفالاته وأين ظروف الأبناء من الأطفال وطفولتهم والآباء وإمكانات حماية الأبناء في الظرف الترهيبي الراهن بما يختزن من أشكال حروب محلية وإقليمية!؟ معالجة جد موجزة تتطلع للاستكمال بمناسبتين رديفتين هما ((ضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء ومهامنا في مكافحة عمل الأطفال)) وكلاهما مما نال وينال من الطفولة في بلداننا المنهوبة.. شاكرا لكم لطف الاطلاع والتفاعل 

متابعة قراءة احتفال الأول من حزيران يونيو بين عيد الطفل والطفولة وخيار عيد الوالدين احتفالا بالأبناء وحماية لهم؟

...

مهام ربط احترام التنوع الثقافي بمسيرة بناء جسور العلاقات الإنسانية وتطمين الاستقرار والاستجابة لمطالب التنمية؟

في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يصادف في 21  مايو\ أيار من حقنا التساؤل هنا عن مهام ووسائل ربط احترام التنوع الثقافي بمسيرة بناء جسور العلاقات الإنسانية وتطمين الاستقرار والاستجابة لمطالب التنمية المستدامة بخاصة مع وجود شموس ساطعة أمميا وشرق أوسطيا كما بدولتي الإمارات والسعودية في الخليج العربي بجوار العراق وسوريا ومسارهما الذي اتخذ منطقا طائفيا وأحيانا عشائريا في اختلاق لثقافة النزاعات والصراعات المتعارضة وهوية التنوع الثقافي وقدراته على تحقيق التقدم المنشود إذا ما مد جسور الحوار واحترام الآخر والتعايش السلمي البنَّاء معه.. وهذا ما استهدفه الإعلان العالمي للتنوع الثقافي الذي أطلقته اليونسكو عام 2001 ومن ثمَّ إعلان الجمعية العامة في قرارها 57/249 أنَّ يوم 21 مايو \ أيار يوم عالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية. ليُستكمل باعتماد استراتيجية مساهمة الثقافة في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة، والاعتراف بالتنوع الطبيعي والثقافي للعالم، عبر إدراك قدرة الثقافات والحضارات على الإسهام في التنمية المستدامة.

وهنا نحاول رسم بعض محاور الإشكالية توصيفا لواقعنا بعدد من بلدان المنطقة عسى يكون تبادل التأثير مفتاحا للإيجاب والحركة التطورية التنويرية وهو ما يقرّب تلبية البديل بدل عرقلته.. وللجميع هنا وهن وهم يمضون بقراءة هذه المعالجة المتواضعة، لهم جميعا حق الإضافة والتحاور استكمالا وتنضيجا فأهلا وسهلا بكل قراءة وما تفضي بتوصياتها استكمالا

متابعة قراءة مهام ربط احترام التنوع الثقافي بمسيرة بناء جسور العلاقات الإنسانية وتطمين الاستقرار والاستجابة لمطالب التنمية؟

...

في اليوم الدولي للاتصالات ومجتمع المعلومات: ما الذي يدفع الحكومة لحجب المعلومات عن المجتمع؟ وما أثر ذلك في توجيه الذهن توجيها سلبيا يستمرئ العبودية والخضوع؟؟؟

يصادف اليوم 17 أيار مايو ((اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات)) وهو مناسبة مهمة دوليا على مستوى الحكومات والمؤسسات الرسمية وعلى مستوى المجتمعات وحركاتها التنويرية.. وشرق أوسطيا وعراقيا بين تلك البلدان ومجتمعاتها نجد أننا بمجابهة أمية تكنولوجية وظواهر انعدام توافر أجهزة الاتصال ووسائله بخاصة بسبب الفقر وما يعنيه من أسباب عدم توافر أجهزة الاتصال كالهواتف الذكية والكومبيوترات وغيرهما وكما نجابه قمعا للحقوق والحريات في الوصول إلى المعلومة وطبعا في حق إنتاجها ونشرها ومعالجتها.. وهنا نكون بأمسِّ الحاجة إلى تفعيل منظمات معنية بمجتمع المعلومات الأكثر حداثة وفرصا لامتلاك مسارات البناء والتنمية.. وهذه معالجة عجلى تتطلع لاستكمالها بأقلامكم ورؤاكم

متابعة قراءة في اليوم الدولي للاتصالات ومجتمع المعلومات: ما الذي يدفع الحكومة لحجب المعلومات عن المجتمع؟ وما أثر ذلك في توجيه الذهن توجيها سلبيا يستمرئ العبودية والخضوع؟؟؟

...

منجزات أخرى جديدة للفنان قاسم الساعدي بضيافة مجتمع يدرك غنى القيم الجمالية التي يبدعها

التأم معرض الفن المعاصر [KUNSTRAI] مجدداً بدورته السنوية المعهودة ولكن بدورة احتفالية في هذا العام بما ضمَّ من كبار مبدعات ومبدعي الفن التشكيلي في هولندا وأوروبا وقد كان لكاليري فرانك فلكنهايزن وجوده المهم والكبير في المعرض وبورصته وحلَّ الفنان العراقي المهجري المتألق الأستاذ قاسم الساعدي كأحد قامات الإبداع باستثنائية العطاء والمنجز وفي أدناه قراءة عجلى ببعض جماليات منجز الفنان الساعدي ودوره وتأويلات محمولات منجزه ربما جاءت دراساست مؤملة لتتعمق في هذا المنجز الذي يشكل نسيج وحده في عطاء مدرسته  تلك.. وأنا أحيل كلماتي المتواضعة أمام تلك الإبداعات لتمثل دعوة متجددة لمنظمي المعارض بمنطقتنا شرق الأوسطيية والعراقية منها ليأخذوا الدور في تقديم تلك القامات الكبيرة

متابعة قراءة منجزات أخرى جديدة للفنان قاسم الساعدي بضيافة مجتمع يدرك غنى القيم الجمالية التي يبدعها

...