تمر في السادس والعشرين من يونيو حزيران مناسبة مهمة وخطيرة في مدلولاتها هي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب إلى جانب مناسبات أخرى تتعلق بمكافحة التعذيب وأشكال العنف والقسوة الأمر الذي وثَّقته الأمم المتحدة بالقانون الدولي وبقواعده المعمول بها وبحملات عديدة تسعى لنشر الاستقرار المجتمعي والسلم الأهلي والبدائل النوعية القادرة على إدارة الاختلافات بما لا يستخدم نهج العنف ومنظومة التعذيب الجسدي والنفسي فهل نحن عالميا وشرق أوسطيا وعراقيا على استعداد للوقوف مع ضحايا التعذيب أم ظاهرة الإهمال تشجع على مزيد منها كما باتركاب عناصر في مركز احتجاز عراقي لجريمة القتل تحت تعذيب لمواطن عراقي لم نر ردا أو موقفا يرتقي لمستوى الحدث وقيمة الحياة والكرامة ضد التعذيب والمهانة والتحقير والتنمر.. هذه معالجة بالموضوع لا تستهدف شخصا لشخصه ولكنها تستهدف أي نهج يمارس العنف ويرتكب جريمة التعذيب بقصد التغيير والأمل بثقة عالية بالشعب ومواقفه وبحركاته الإنسانية التنويرية في الكفاح من أجل العدالة والسلام
متابعة قراءة التعذيب بوصفه جريمة من جرائم ضد الإنسانية وما تتطلبه من حملات نوعية لإنهائها كليا