بمناسبة الذكرى 91 لتأسيس أبرز الأحزاب الديموقراطية العراقية، عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي،، نشرت طريق الشعب هذا المقال الذي كتبتُه تأكيداً لضرورة اتساع الديموقراطية للعمل الحزبي بتنوعاته ومن دون تمييز أو أي تبرير للإقصاء والإلغاء بخاصة مع استمرار حملات التحريض والكراهية وإشعال الضوء الأحمر ضد اسم العمل السياسي لليسار الديموقراطي برمته وعلى رأسه اسم الشيوعي والشيوعية وكأنه بعبع تواصل عمليات التشويه وإثارة الفهم المغلوط تجاهه والتحذير من الحوار معه! اليوم أكتب توكيدا لأهمية الانتباه على العلاقة المفتوحة بين الناس وهم جمهور الأحزاب كافة وبين تلك الأحزاب بما يفتح الحوار والمناقشة وبما يمنح العلاقة الجدلية بين كل حزب وجمهوره بصورة موضوعية تستند لمنطق العقل العلمي قبل أية توجهات وقرارات مسبقة ربما بل في الغالب ما تكون مغلوطة بتعمد لإقصاء أو إلغاء يعرقل سياقات العمل الديموقراطي ويمنع حرية الاختيار في ضوء البرامج التي تحملها الأحزاب نفسها ومنها هنا برامج الحزب الشيوعي.. وما سينطبق على أحزاب موضوعية الوجود سليمة الأسباب في بنيتها ووجودها وعملها ينطبق على هذا الحزب العريق مع التنبيه على أهمية تيار اليسار الديموقراطي ودوره في حماية الديموقراطية بأفضل أسس وجودها فإلى هذه المعالجة الموجزة بتواضع ما ناقشته في مساحتها..
متابعة قراءة الحزب والناس ووسائل التحول والتغيير المؤملة