تظاهر ذوو المهن الطبية والصحية أمام الوزارات المعنية بقضيتهم بخاصة مع وعود التوظيف لشمولهم بالخطط وبالقوانين التي ترعى التخصص وتمنحه أولوية نظريا.. وإذ كانت التظاهرة المطلبية تمضي بتمام التمسك بالسلمية فإن الشرطة بدل أن تكون قوات حفظ أمن المواطن وأمانه اعتدت عليهم بوحشية أدت لإيقاع جروح بليغة بين بعض المصابين فيما الموقف الرسمي يتقوقع خلف تبريرات وذرائع لإيهام المجتمع بوقت كل المعلومات تشير لوجود التخصيصات المالية الكافية فضلا عن واجب الجهات المعنية سواء في الارتقاء بمعالجة البطالة وفي استيعاب الكوادر بحسب أولويات تأمين حيوات المواطنات والمواطنين ولابد من التذكير بأن مسلسل المماطلة والتسويف ودفع جموع الشبيبة والكوادر لميادين البطالة مازال مستمرا بمقابل عدم توافر أي غطاء يعالج الظاهرة أو يستجيب للحلول المقترحة وتشاطر الموقف سلطة تنتهج القمع لأي مطالب بحقوقه في وقت تفرض كرها تكميم الأفواه وتطارد الصحافة والإعلام والحركة الحقوقية لتقطع سبيل الحل وتلبية العدالة؛ ما موقفكم عبروا عنه بالتضامن لا تمرروا تلك الوقائع بصمت الذي لا يعنيه الأمر فالجميع مشمول بالآتي من الاستغلال والاعتداء القمعي بل الفاشي!!
متابعة قراءة اعتداء سافر جديد آخر على تظاهرة مطلبية احتجاجية سلمية