تكرر القوات الأردوغانية هجمات مسلحة تستهدف القرى والبلدات الآهلة بالمدنيين الأبرياء وتوقع وسطهم أفدح الخسائر البشرية والمادية كما تعزف على نهج ابتزاز السكان لإحداث التغييرات الديموغرافية من جهة ولتبرير وجودها العدواني المنتهك للسيادة وبالمحصلة تعبث باستقرار المنطقة والسلم الأهلي فيها دع عنك نشر الإرهاب ودعمه بمختلف الشكال التي تتيح لها استغلال الثروات وتشكيل العصا الغليظة التي تجتر النظام الإمبراطوري العثماني! إننا لا نكتفي بإدانة تلك الجرائم ولكننا نطالب مجلس الأمن الارتقاء لمسؤولياته في كبح جماح تلك العدوانية وطابعها الفاشي المتفاقم.. فهل وصلت صرخات الأهالي وقوى السلام إلى من يعنيه الأمر ثقتنا وطيدة بذلك
إدانة ما ترتكتبه القوات التركية بحق المكونات القومية والدينية وانتهاكها السيادة
في اندفاع أهوج يتابع النهج الأردوغاني مغامراته واستعراض العضلات مثلما يصر على انتهاكاته للسيادة الوطنية لعدد من بلدان المنطقة كما أفعاله في سوريا وليبيا واليوم يكرر تلك الجرائم والانتهاكات في العراق، بالمخالفة مع مبادئ القانون الدولي ومع الاتفاقات والمعاهدات الدولية المرعية…
وجرائم الحرب العدوانية المحرمة التي يرتكبها إنما يرتكبها بتبرير واهٍ يتمثل في ادعاء مطاردة ما يسميه اتهاماً (قوة إرهابية) وهو يشير إلى الكورد وحركتهم التحررية الديموقراطية..
وعلى الرغم من أنه وقّع اتفاقات الحل السلمي التي بادر بها مرات عديدة الكورد وزعاماتهم إلا أن ذلك ما كان ليحصل لولا حاجته للعبور في الانتخابات التي انقلب عليه عاجلاً ما أن استتب له التحكم بالسلطة وأكثر من تنصله من توقيعه طرد رؤساء البلديات المنتخبين واستخدم العنف المفرط ضد القرى والبلدات الكوردستانية ودفع أنصاره لارتكاب جرائم الاغتيال والاختطاف والاغتصاب ومحاولات التغيير الديموغرافي ثم تابع اللعبة في مخطط أوسع وأشمل في الأراضي العراقية…
إن المذابح ضد المدنيين العزل وعنف القصف الجوي والمدفعي قد فاقت فظاعاتها الدموية الأعمال الوحشية لقوى الإرهاب التي يستخدمها ويغذيها بلا تردد ويناقلها بحسب حاجته لإشعال نيران حروب تهز استقرار المنطقة ودولها وتستهدف شعوبها كما في نقله المجموعات الإرهابية المسلحة إلى ليبيا..
وبدل أن يتابع تطبيق مشروعات السلام في حل القضية الكوردية يتابع مغامراته الحربية العدوانية ويوقع مزيد ضحايا وسط المدنيين العزّل فمن الإرهابي اصحاب مشروعات السلام ودمقرطة الحياة وحق تقرير المصير من الكورد وقيادتهم التحررية الديموقراطية أم أردوغان وجيشه ومجموعاته المسلحة المتوحشة!؟
إنّ المجتمع الدولي أمام مسؤولياته المباشرة في كف العسكرتارية الأردوغانية وانقلابها على الديموقراطية وجرائمها الإقصائية لكل من يخالفه ويعارضه ويحاول وقف مجنزراته الهمجية، ويشهد العالم جرائمه في الاعتقالات والفصل من الوظائف والعزل من الحياة السياسية الأمر الذي لن يفضي إلا إلى تكريس سلطة افسلام السياسي الأخوانية في بلد يُفترض التزامه بالعلمانية..
إن إطلاق يد الأردوغانية بمختلف بلدان المنطقة ليس دعما لطرف أو آخر في صراعه المحلي بل تمكين للفاشية (الأخوانية الإسلاموية) الجديدة للصعود بمنحها منافذ السطو على الثروات وعلى النُظم السياسية وتمزيق تلك البلدان وشرذمة وجودها بما يتيح له إنهاء اية فرصة للتنمية والحياة وإيقاع أفدح جرائم الإبادة الجماعية كما حدث بدعمه الدواعش بجينوسايد ضد الإيزيدية والمسيحيين وكما يحدث اليوم من جرائم تريد تمرير ضم أراضٍ وابتلاع أخرى باستراتيجية طويلة النَّفَس..
إن على حكومتي بغداد وأربيل التوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفرض سحب بقايا القوات الأردوغانية من الأراضي العراقية ومنع تكرار جرائم العدوان وانتهاك السيادة وعلى الأمم المتحدة ومنظماتها ذات الاختصاص تبني مشروعات السلام للقضية الكوردية بخاصة في تركيا التي عملت وتعمل باستمرار على حصر القضية باتهامها قوى السلام الديموقراطية الكوردية بأنها قوى إرهاب بالمخالفة مع الحقيقة ومع مواقف كل الأصدقاء الترك ومن غير الأمم التي تؤكد حقوق الكورد في الحياة الحرة الكريمة وفي ممارسة فعالياتهم الثقافية والإدارية على وفق منطق تقرير المصير لا إكراههم على التتريك والأخونة…
إنّ مطالبنا في وقف تلك الجرائم والانتهاكات هي قضايا مباشرة فورية عاجلة وتقع في مهام الأمم المتحدة التي لا تقبل التأجيل والتلكؤ.. وإلا فإن المنطقة برمتها على بركان هائج بتلك الارتكابات الإجرامية والفظاعات الجارية..
الموت للإرهاب ومن يدعمه وينتهج فلسفته العدوانية والنصر للسلام ولقوى الديموقراطية حاملة مشروعات التعايش واحترام الآخر والتنوع الإنساني..
المعهد الكوردي للدراسات والبحوث في هولندا | التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية |
***************************************************
|
****************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
http://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=3938165
البيان في الحوار المتمدن
المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: نستنكر الانتهاك التركي السافر المتكرر لسيادتنا الوطنية
عاودت تركيا مساء أمس الاحد ١٤ حزيران ٢٠٢٠ الاعتداء على العراق، منتهكة سيادته وحرمة اجوائه واراضيه. فوفقا لتصريح رسمي عراقي توغلت ١٨ طائرة تركية الى عمق ١٩٣ كم داخل الأراضي العراقية، مستهدفة مخيمات لاجئين قرب مخمور وسنجار. فيما فصّلت وزارة الدفاع التركية بوقاحة مبيّنة ان طائراتها استهدفت مواقع في سنجار وقرجيك وقنديل والزاب وأفشين باستيان وهواكورك.
معلوم انها ليست الاعتداءات التركية الأولى وقد لا تكون الأخيرة في ظل موقف اللامبالاة والتراخي الرسميين من جانب الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والاكتفاء بوصف ما حصل بانه “عمل استفزازي” حسبما جاء في بيان قيادة العمليات المشتركة العراقية.
ان ما حصل هو عدوان سافر مدان ومستنكر، وخرق فظ للسيادة، وتدخل شائن في الشؤون الداخلية لبلدنا، وضرب بعرض الحائط لعلاقات حسن الجوار والقانون الدولي. عدوان لا يتطلب الاستنكار فقط، وابداء الاستعداد للتعاون مع تركيا حسبما قالت قيادة العمليات المشتركة، وانما اتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الوقحة مستقبلا، واللجوء الى مختلف الطرق السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق ذلك، ولإجبار تركيا ايضا على سحب قواتها من أراضينا.
نؤكد من جديد اننا ننظر الى سيادة بلدنا ككل لا يتجزأ، وهذا يوجب ادانة أي انتهاك لها ومن أي طرف او جهة او دولة أتى.
ونحن إذ ندين العدوان الغاشم، نطالب الحكومة ومجلس النواب وحكومة الإقليم بالعمل الجاد، بالاستناد الى الجماهير والانحياز لها، على معالجة كل ما يضعف قدرات وإمكانات وطننا، ويشجع الاخرين على التمادي والتطاول والاستهتار بحقوق العراق وسيادته، وترويع مواطنين من الاطياف كافة.
بغداد
١٥-٦-٢٠٢٠
أوقفوا العدوان العسكري التركي على العراق
شنّت 18 طائرة حربية تابعة للقوات الجوية العسكرية التركية غارات مكثفة بعد منتصف ليلة 15 حزيران/يونيو 2020 موجهة صواريخها ضد سكان القرى الكردية المجاورة لجبل قنديل ومخمور وسنجار (شنگال). وقد بثت أصوات الصواريخ المدوية الرعب والفزع في نفوس الناس الأبرياء ودفع بالرجال والنساء والأطفال والمرضى إلى الهروب من مساكنهم وقراهم صوب العراء خشية تدمير منازلهم على رؤوسهم وموتهم المحقق، إضافة إلى حرق قراهم ومزارعهم وما يملكون. وكانت الذريعة القديمة الجديدة التي قدمها الدكتاتور رجب طيب اردوغان في ممارسة هجمات قواته العسكرية المتكررة مخترقة الحدود العراقية التركية، أنهم يطاردون أو يريدون استهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني (PKK). في الأراضي العراقية، وقد أطلق على هذه العمليات العسكرية العدوانية المتعارضة مع مبادئ الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقيم الجيرة بين البلدين والشعبين اسم “مخلب النسر”! لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تمارس فيها القوات التركية هجماتها الشرسة ضد السكان الكورد وبقرار مباشر من رئيس جمهورية تركيا، الذي بدأ يتبنى أطماع الدولة العثمانية البائدة ويتدخل في الشؤون الداخلية لعدد متزايد من دول المنطقة التي كانت يوماً تحت هيمنة الاستعمار العثماني، وكأنه سلطان عثماني جديد، إذ صرح قبل فترة وجيزة قائلاً بعنجيهة وغرور ونرجسية مستبد أحمق: “إن تركيا أكبر من تركيا الحالية”، انه تصريح خطير يعبّر عن الذهنية التوسعية للقيادة والسياسة التركية في المنطقة وان خطوات أردوغان ليست وليدة اليوم، فأنه ما يزال يحتل مدناً كبيرة كوردستانية في سوريا مثل “عفرين” و “سه ري كاني” وقام بتهجير سكانها الكورد والمسيحيين والإيزيديين منها واسكنها بمجموعات تركية وعربية موالية لنظامه. وهي عمليات تغيير ديموغرافي محرمة دولياً وأمام سمع وبصر الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي. ولم يكتف بذلك بل أرسل قواته العسكرية الى ليبيا محاولاً بذلك بسط نفوذه فيها أيضاً، رغم رفض العالم لهذا التدخل العسكري، ناهيك عن وجود أكثر من 24 ثكنة عسكرية تركية داخل الاراضي العراقية في اقليم كوردستان، وهي تمارس توجيه ضربات عسكرية وقصف مستمر لقرى وجبال إقليم كوردستان في العراق ومناطق شمال شرق سوريا متسببة بموت مستمر لعدد متزايد من فلاحي وسكان المنطقة.
إننا في هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق نرى في سياسات وإجراءات الدكتاتور أردوغان العدوانية أفعالاً ذات طابع توسعي مرفوض، وأن تصريحاته أصبحت تشكل مصدر خوف وقلق لسكان الإقليم والعراق وتجاوزاً فظاً وانتهاكاً لاستقلال وسيادة العراق وإساءة كبيرة لمبدأ حسن الجوار، والاحترام المتبادل.
إن هيئتنا أذ تستنكر وتدين ذهنية التوسع التركي والممارسات العسكرية غير المبررة وإرهاب الناس الأبرياء وانتهاك مستمر لحقوق الانسان وسيادة الدولة العراقية على أراضيها، تطالب الحكومة العراقية بإدانة واستنكار هذه التصرفات والوقوف بالضد منها، كما تدعو إلى رفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي ليتخذ الإجراءات الكفيلة بسحب القوات التركية من الأراضي العراقية وإيقاف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي العراقية والسكان الآمنين.
الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق 15-06-2020
المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان يشجب العدوان التركي على الاراضي العراقية
في عدوانٍ سافر وانتهاك صارخ جديد قامت الطائرات الحربية التركية امس باختراق الاجواء العراقية في عملية اطلق عليها ” مخلب النسر ” بعمق اكثر من ( 190 كم ) ، تعكس اطماع توسعية الى ماضي بعيد لدى النظام التركي ، قصفت (81) هدف حسب تصريح رسمي لوزير الدفاع التركي بشكل صريح في العديد من المناطق في ( جبل سنجار – مخمور – قنديل – الزاب – هواكورك – أفشين – قرجيك – وباستيان ) بحجة تواجد حزب العمال الكوردستاني التركي في هذه المناطق .
ان هذه العمليات والانتهاكات مستمرة ومنذ فترة طويلة من جانب النظام التركي رغم الاستنكارات والاحتجاجات المستمرة من قبل شعبنا العراقي ، والفعاليات المدنية والحقوقية والاجتماعية والرأي العام التي تدعوهم الى وقف التدخلات العسكرية واحترام سيادة الاراضي العراقية ، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ، واحترام حسن الجوار ، وفق ما تنص عليه الاعراف والمواثيق الدولية .
اننا في المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان نشجب وندين هذه الاعمال العدوانية والتجاوزات الصارخة من جانب تركيا اتجاه الاراضي العراقية ، ونطالب بالكف عن هذه الاساليب التي تعرض حياة المدنيين الابرياء للخطر وانتهاك لحقوق الانسان ، وتزرع الرعب والخوف في صفوفهم ، الى جانب الاضرار التي لحقت بمنازلهم ومراعيهم واراضيهم الزراعية ، وندعو الحكومة العراقية وحكومة الإقليم الى اتخاذ اجراءات فاعلة من خلال الغاء الاتفاقية التركية العراقية واجلاء كافة القوات التركية المتواجدة في الاراضي العراقية ، وتدويل قضية الاختراقات على سيادة الدولة العراقية في مجلس الامن الدولي ، وبقية المحافل العربية والاقليمية الاخرى لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات مستقبلا ً والحفاظ على استقرار وامن العراق .
المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان
15 / حزيران / 2020
الجمعيات والمنظمات المنضوية في المنتدى العراقي :
1 – الجمعية العراقية لحقوق الانسان / بغداد
2- جمعية المواطنة لحقوق الانسان / العراق
3- منظمة حمورابي لحقوق الانسان / العراق
4 – جمعية الرافدين لحقوق الانسان / النجف
5 – الجمعية العراقية للمتقاعدين / العراق
6 – الجمعية العراقية لحقوق الانسان / امريكا
7- هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق
8 – المرصد السومري لحقوق الانسان / هولندا
9 – منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق ( اومرك ) / المانيا
10 – لجنة الدفاع عن حقوق الانسان / استراليا
******************************************
موبايل : 07700459598 Email:Iraqi_democratic_forum@yahoo.com
ائتلاف الوطنية يدعو لحوار عراقي تركي لتسوية ازمة الفصائل الكردية المسلحة
دعا ائتلاف الوطنية الى اطلاق حوار عراقي تركي يفضي الى تسوية بشأن الفصائل المسلحة، مؤكداً ان استمرار تركيا بقصف الاراضي العراقية يسبب احراجا للقوى السياسية العراقية باكملها وللحكومة كذلك، بالاضافة الى سخط شعبي واسع خاصة في كردستان.
واوضح الائتلاف في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، ان القصف يتسبب باضرار اجتماعية واقتصادية كبيرة في ظل التدهور الذي تشهده الاوضاع في العراق الصحية والمالية السياسية.
واكد الائتلاف ضرورة تحمل جميع الاطراف مسؤولياتها وضرورة وضع الاليات الكفيلة بحسمه وفي اسرع وقت.
المكتب الاعلامي لائتلاف الوطنية
16 حزيران 2020