السيادة بين منتهكها الحقيقي وحراسها المعبرين عنها من أبناء الشعب ودور المجتمع الدولي والدبلوماسي في التضامن المسوّغ قانونيا

أوردت الأنباء تصريحات دبلوماسية منها لسعادة السفير البريطاني بالعراق ولمطالعة السيدة بلاسخارت في المحفل الأممي بالمقابل ثارت ثائرة زعماءصدحت ثورة أكتوبر بملايين أبناء الشعب العراقي برفضهم وعزلهم والمطالبة بتغيير النظام كليا واستعادة السلطة منهم بقصد إشادة الدولة العراقية التي هدموها بتبعيتهم لأجندة الملالي بطهران وتخريبهم وتدميرهم حتى ما كان متوافرا من قبل حتى حولوا العراق لخرابة منتهكة السيادة طولا وعرضا.. وبعيدا عن تبني موقف الدفاع عن شخصية دبلوماسية أو أخرى نورد الخبر بعد أن نسجل موقفنا المنتمي للإرادة الشعبية الحرة في العراق ولمنطق القوانين والاتفاقات الدولية المرعية وبالتأكيد لمعاني السيادة الحقة لا المزيفة .. فشكرا لقراءتكم ولتفاعلاتكم 

 السيادة بين منتهكها الحقيقي وحراسها المعبرين عنها من أبناء الشعب ودور المجتمع الدولي والدبلوماسي في التضامن المسوّغ قانونيا
خبر وتعليق [الخبر في أسفل التعليق]
 
التعليق:
فرسان التظاهر بالدفاع عن السيادة الوطنية إذ يحاولون الرد على فضح جرائمهم الممنهجة لتصفية قيادات قوى التنوير والتغيير وتحديداً نشطاء الحركة الاحتجاجية إنما يؤدون أدوارهم المرسومة بأجندات غير وطنية في عاصمة دولة مجاورة لإثارة مزيد غبار للتعتيم على أدوارهم في إلحاق العراق حصرا بملالي إيران وتوجهاتهم الظلامية حيث محاولات إشاعة فلسفة إرهابية تتقاطع ومصالح الشعب العراقي ودولته وتتسبب في هز الاستقرار وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي..
بالمقابل تأتي تصريحات السفير البريطاني لتلتقط المواقف الشعبية التي تمثل السمو الدستوري للصوت الشعبي وللسيادة الحقيقية وليس المدّعاة المزيفة، حيث التقطت أصوات هدرت الميادين بها بوضوح ومنها شعار: إيران برة برة… وما ورد من سعادة السفير والمجتمع الدولي برمته ومذكرة السيدة بلاسخارت لمجلس الأمن؛ هو تقرير حقيقة وتضامن مع الشعب المغلوب على أمره وتأييد أصوات الضمير الوطني العراقي الحر في واجب تأمين الحماية وفضاء السلم الأهلي لأي عملية ديموقراطية (انتخابية) أو غيرها.. وهو ما يقع بضمن المسؤولية الدولية على وفق الاتفاقات الدولية وعلى وفق القانون الدولي الإنساني…
أما تصريحات زعامات النظام [الذي ثار عليه الشعب العراقي وقرر بوضوح إنهاءه وجودا ونهجا] فتأكيد على جهل بالقوانين وبمعاني السيادة وإنما تصريحاتهم هي محاولات تشويه وخلط للأمور؛ بما يفضي إلى تكريس جرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب اليوم بحق الحركة الشعبية السلمية.. وهم بهذه المناسبة لم يعودوا يتورعون عن التعبير عن تبعيتهم لإيران وملاليها ودفاعهم المستميت عنها فيما هي [إيران الملالي] موئل البنك الدولي للإرهاب ..
لن ينفعكم يا ساسة النهج الكليبتوفاشي محاولات إسكات التضامن الدولي الأممي.. فحيث يتم مصادرة الحقوق والحريات ويجري ارتكاب مختلف الجرائم تتأكد حقيقة أنها جرائم مشمولة بسلطة القانون الدولي وحيث أنكم جزء من الجريمة المدانة بات لزاما تقديمكم بسببها للجنائية الدولية وينبغي للدبلوماسية الدولية عرض تلك الجرائم ومرتكبيها بصورة واضحة تحسم معركة الشعب معكم وتعيد العدل بمجمل الحقوق والحريات ..
إنهم يريدون القول للمجتمع الدولي: اصمتوا وغضوا الطرف عما يُرتكب من مذابح وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية يقولون اتركوا نظام الإرهاب يصفي حساباته  ضد الشعب العراقي وينحر بسكين إرهابه أحرار العراق .. إنهم لا يفقهون من السيادة سوى التصدي لأي تضامن دولي يوفره القانون الدولي وطابع العمل الدبلوماسي بالمقابل يوفرون أوسع الخروق لصالح ملالي الشر ونهج الإرهاب الذي يشهد عليه العالم أجمع!
هل ستصير جرائم الإبادة الجماعية الجينوسايد التي ارتكبتها ميليشيات الإرهاب أمام أعينكم وتحت سلطتكم وبتسليم منكم لثلث العراق لزمرة لم تكن تعدو عن أنفار من المجرمين، هل ستصير ليست بجرائم!!؟ لقد أكد المجتمع الدولي أنها جرائم جينوسايد ولابد من محاكمة وعقاب….

هل ستصير جرائم الحرب التي ارتكبتموها تحت ستار ملاحقة إرهابيين فيما ارتكبتم الفظاعات الإرهابية بأنفسكم فكان فعلكم تحالفا بين جناحي الإسلام السياسي ضد الشعب وأوقع الأهوال والفظاعات بجرائم الحرب ..! هل ستصير ليست بجرائم كما تحاولون طمسها بالتشويه مرة وبالتعتيم مرات!!؟

هل ستصير جرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتموها ليست بجرائم لأنكم مارستم خلط الأوراق وادعاء الدفاع عن سيادة سلمتموها منذ 2003 لسطوة إيران ملالي الإرهاب .. هل ستُطمس وتتحول إلى أشياء أخرى غير حقيقتها من جرائم ضد الإنسانية من اختطاف واغتصاب وتعذيب واغتيال وتغييب وإخفاء قسري وتخريب اقتصاد وتدمير ثقافة وتصفية للعقل الوطني  وغيرها وغيرها من حلقا أفعالكم 

الخبر:
سجال بين قوى عراقية والسفير البريطاني في بغداد بشأن الانتخابات المبكرة
العدد 12315 الصباحي اعداد معن كدوم الاربعاء 12 / 05/ 2021
12 مايو 2021
العربي الجديد
شنّ رئيس تحالف “الفتح”، هادي العامري، هجوما على السفير البريطاني في العراق ستيفن هيكي، بسبب تصريحات للأخير بشأن الانتخابات المبكرة المقرر أن تجرى في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، قال فيها، تعليقا على حادثة اغتيال الناشط المدني في كربلاء إيهاب الوزني، إنه “لم يؤد الإفلات من العقاب على مقتل النشطاء منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019 إلا إلى المزيد من القتل. هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة الجناة وحماية المواطنين العراقيين أثناء استعدادهم للانتخابات في أكتوبر”.
ودعا العامري، في بيان له الثلاثاء، وزارة الخارجية العراقية إلى مراقبة عمل السفراء واتخاذ ما يلزم لمنع التدخل في الشأن الداخلي، قائلا “على السفير البريطاني أن يعرف حدود عمله، ولن نسمح له بالتدخل في الشأن الداخلي”.
فيما اعتبر تحالف “سائرون”، التابع للتيار الصدري، أمس الثلاثاء، تصريحات السفير البريطاني تدخلا في الشؤون العراقية، موضحا، في بيان، أنه “اطلع على تصريحات السفير البريطاني في العراق، والتي قال فيها إن البيئة الحالية غير مناسبة لإجراء الانتخابات”.
وتابع: “إننا في تحالف سائرون نؤكد رفضنا التام لتصريحات غير موفقة كهذه، والتي تمثل تدخلا في الشأن الداخلي لا يمكن القبول بها أبدا”، مضيفا أنه “على جميع أعضاء السلك الدبلوماسي في العراق أن يحترموا السيادة العراقية، وألا يتدخلوا في الشأن العراقي”.
ورد السفير البريطاني في العراق على ذلك بالقول، خلال مقابلة متلفزة مساء الثلاثاء، إنه اطلع على تصريح للتيار الصدري “سائرون” فيما يتعلق بإجراء الانتخابات، موضحا أنه يحترم سيادة العراق، والرغبة في إجراء الانتخابات المبكرة.
واستدرك السفير هيكي: “في الوقت ذاته أنا أدرك وجود تحديات تواجه الانتخابات، خصوصا أننا شاهدنا قبل 3 أيام اغتيال الناشط إيهاب الوزني (في كربلاء)، وأنا أدين بشدة كل الهجمات ضد الناشطين والصحافيين”، معبرا عن أمله في تحسن الوضع الأمني قبل الانتخابات.
وبشأن الاتهامات التي وجهتها مليشيا “كتائب حزب الله” العراقية للسفارة البريطانية في بغداد بـ”قيادة مؤامرة لتأزيم الأوضاع في البلاد”، قال هيكي إن “بريطانيا تريد للعراق الأمن والاستقرار والازدهار”، موضحا أن بلاده تحترم سيادة العراق.
وأشار السفير البريطاني إلى “عدم وجود أي دليل يؤكد تدخل بريطانيا في الشأن العراقي”، متهما إيران بتقديم الدعم لفصائل عراقية مسلحة تعمل خارج إطار الدولة.
وأول من أمس الاثنين، اتهمت مليشيا “كتائب حزب الله” العراقية ما وصفتها بـ”قوى الشر والتخريب” بـ”تحريك المجاميع المغرر بها والمنحرفة لإثارة الفتن والأزمات”، وذلك بعد قيام محتجين بحرق جزء من مقر القنصلية الإيرانية في كربلاء.

 

*****************************************************************************

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

*****************************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *