تهنئة بمناسبة العيد

كل عام وأنتنّ وأنتم بخير وسلام وسلامة

تيسير عبدالجبار الآلوسي

أحبتي جميعا أيتها الفاضلات أيها الأفاضل صديقاتي واصدقائي إلى فقراء الوطن وطبقاته المسحوقة إلى الطفولة المحرومة وسنعيد لها ما نُهِب وإلى النسوة والرجال شيبا وشبيبة وعهد الوفاء والإباء وصنع الجمال.. إليكم بطاقة عيد تحمل الأمل وتتمسك بالعمل فتحلق بفضاء الطيبة فتمد جسور التسامح والإخاء وتفتح طرقات تحقق الأمنيات.. كلمتي بتواضعها أنتن وأنتم راياتها الشامخة فعيجكم الأبهى والأسعد رغم محارق مشعلي الحرائق فرايات السلام بمنجاة من نيران هولوكوست الإرهاب ومجرميه ونهج السلام آتٍ منتصر وأعياد البشرية ستحل كرنفالات فرح ومسرة في القريب الآتي

كل عام والجميع من أهلنا شعوبنا يحيا بفضاء السلم الأهلي وبظلال الأمن والأمان في دولة لا تقمع وبلاد لا تتعرض للمدفع وشعوب لا تُقتل بإرهابٍ أو فقر مدقع..

العيد يأتي وأهلٌ لنا يئنون من حرب شوارع أو من طرد مشرعن من بيوتهم من المرابع وآخرون يُنحرون بسكين إرهاب ظلامي يكفر الناس باسم إله مصنَّع وإله الإرهابي الظلامي ليس سوى زيف مخدع..

ألا إنّنا نستعيذ من تشويه الضلاليين وأباطيلهم وها نحن نواصل الليل بالنهار نعمل لإزاحة الزيف ستار التقتيل والاغتيال، إذ شعب في العراق يقمعون وآخر في سوريا يحرقون وفي اليمن وليبيا يضيرون وبمصر لحركة البناء يعرقلون وفي هذه الأرض أو تلك يشوهون ولي خير يمقتون ويحاربون!

فــ لتنتهِ جرائمهم وتتوقف مطامعهم…  وليحكم منطق العقل لا الخرافة والعلم لا الجهل والأمن والسلام لا العنف والحرب والتنمية والتقدم لا الخراب والتدمير شعوبنا تستحق الخضرة لا التصحر وتغذية حرائق وسعير!

كلا لأسْرِ شعوبنا بأوطان حوَّلوها لمضائق وشدائد منسدة وسجون ممتدة ومجازر بلا حدود ولا رقيب عليها إذ يذبحون فيها ومن شاؤوا ينحرون

فأي عيد سوى الأماني بتحرير الأطفال والعيال وحفظ كرامة النساء الرجال ولهما وبهما انتصار الشموخ والإباء

عيدكم عزائم أحرار ينتصرون ورجال لوقائع ثورة يرسمون فيحسمون

وكل عام وأنتن وأنتم الأقوى والأنقى والأبقى

أما أنتم أيها المجرمون التكفيريون ومن بالفساد وسياط القمع تحكمون فنهاية ما ترتكبون وتعبثون باتت قريبة لتصير عيد الفقراء للحقوق والحريات ينتصرون فينعتقون ويتحررون

*****************************************

العيد يلم الناس ويجمعهم ويرفض التمييز والعنصرية  ومنح أفراد فرحة على حساب أحزان الجموع

العيد ألا يوجد محتاج كسير يمد يده ولا يجد ما يطعم ويكسي والفرح بإنهاء ذلك والانتصار للكفاية

العيد أن يسود السلام ومسيرة البناء والتنمية والتقدم وتنتهي المظالم ومن يقف وراءها

العيد نهج للحياة الحرة الكريمة لا قيود تكفير وتقتيل وأشكال الاستغلال إنه الحرية والانعتاق 

العيد يأتي بانتصار جهود الاستقرار والسلم الأهلي وتحقيق العدل والإنصاف ودحر كل اشكال المصادرة

*****************************************

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

*****************************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *