في تكرار لجريمة قمع تصفوية أخرى، دان المرصد السومري اختفاء الصحفي باسم الزعاك في ظروف غامضة ببغداد

بيان للمرصد السومري بشأن اختفاء الصحفي باسم الزعاك العامل مع وكالة أنباء كل العرب والمرصد يطالب بسرعة التحرك والكشف الفوري عن أسرار ما وراء الواقعة وضمان ظروف الصحفي ومنع أي تهديدات قد تكون موجهة كما هي حال عشرات بل مئات الصحفيات والصحفيين الذي يقعون فريسة الابتزاز والتهديد 

في تكرار لجريمة قمع تصفوية أخرى، دان المرصد السومري اختفاء الصحفي باسم الزعاك في ظروف غامضة ببغداد

في إطار رصد الانتهاكات المتفشية في بغداد وعموم العراق؛ ومنها مطاردة الصحفيين وقمع حرياتهم في العمل الآمن، أفاد أحد المراصد الحقوقية الذي يُعنى بالحريات الصحفية، اليوم الثلاثاء، 26 أكتوبر تشرين أول باختفاء الصحفي العراقي باسم الزعاك “بظروف غامضة” في العاصمة بغداد.

وذكر المرصد العراقي للحريات الصحفية في بيان له، بأن “صحفيين أبلغوه بأنَّ زميلهم الصحفي باسم الزعاك، الذي يعمل لدى وكالة أنباء كل العرب ومقرها باريس، قد اختفى قبل يومين في بغداد”.

وأكد المرصد أن الزعاك كان يكلم أحد المراسلين عبر الهاتف ويصف له تفاصيل متابعته بعض الأحداث، وفجأة انقطع الاتصال معه، وعلى الرغم من كل محاولات الاتصال به إلا أن هاتفه بات مغلقاً طوال الوقت، وفي اليوم التالي أكّد  أهل الصحفي المختفي على أنه: خرج للتغطية الصحفية، ولم يعد علماً أن الصحفي يحمل هوية صحفية من وكالة أنباء كل العرب..

نجدد إدانتنا لتلك الظاهرة الإجرامية ولتقصير السلطات عن كشف أي مما اُرتُكِب طوال السنوات المنصرمة مما طاول مئات الصحفيات والصحفيين وفرض قسرياً المخاطر والتهديدات ضد العمل الصحفي والإعلامي محوِّلاً العراق إلى منطقة مسجلة خطر في قوائم البلدان وفرص العمل الصحفي الإعلامي فيها..

وبوقت نؤكد إدانتنا وشجبنا لتلك الظاهرة ولما جرى للصحفي المذكور، فإننا نشدد على واجبات السلطات الأمنية في دراسة الحدث الإجرامي بكل تفاصيله والكشف الفوري عنه وتوفير فرص إنقاذ المختفي بالوصول إليه وتامين حياته بعيداً عن الابتزاز الذي اعتادت قوى الجريمة من الميليشيات والمافيات التي فرضت بلطجتها على واقع البلاد..

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

26.10.2021

 

تضامنوا مع ناشطات ونشطاء الصحافة العراقية وحقوقهم في العمل الصحفي الإعلامي الحر بظروف آنة مكفولة ومضمونة وليس في ظل أي شكل للابتزاز والتهديد والقمع كما جرى ويجري منذ سنوات.. تضامنوا بوجه الاعتقالات والمطاردات القمعية وارفضوا محاولات تكميم الأفواه سواء من عناصر الميليشيات وعصابات المافيا أم من عناصر تابعة لقادة الفساد وهي تخترق بنيويا مؤسسات أجهزة أمنية أو الحكومة بعامة

لتتحد قوى الحرية والسلام في خندقها دفاعا عن منظومة(تنويرية)بديلة يستحقها عالمنا

معاً وسوياً من أجل السلم والأمن والاستقرار في العراق والمنطقة ضمانا للتغيير الحقيقي

الحرية للناشطات والنشطاء ولكل معتقلي الرأي في العراق

 الحرية للمغيّبات والمغيّبين ولكل المعتقلين قسراً خارج أطر القانون والعدالة الحقة

*****************************************************************************

برجاء التفضل بالضغط هنا للانتقال إلى البيان في بعض أهم متابعات وكالات الأنباء 

للاطلاع على نص البيان في أخبار الحوار المتمدن يرجى التفضل بالضغط على الرابط

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4589001

*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

*****************************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

من بيانات قسم الرصد الصحفي بالمرصد السومري لحقوق الإنسان جد مهم العودة إليه:

مطالبة الجهات الدولية للتصدي للجرائم والفظاعات المرتكبة بحق الصحفيين في العراق

مطالبة الجهات الدولية للتصدي للجرائم والفظاعات المرتكبة بحق الصحفيين في العراق

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *