مذ أول حرف في هذه الألواح كان البحث دائبا في مهام استقصاء الإنسان وهويته تنويراً وبحثا عن الاستقرار الوجودي بحضن الأنسنة وقيم احترام الحياة حرة كريمة.. وكان من دواعي فخر ألواحي التي خططتها (على تواضعها) في هذا العصر الشديد العصف أنها تتطلع أن تكون ومضة وسط كتابات ثرة كثيفة وغنية، ومثل هذا المبدأ دعا لاحترام الجذور وأن نستمد منها حاضرا يضع قدسية تراثنا موضع إعلاءٍ للتعايش والتعددية واحترام التنوع الإنساني وعمق الهوية ارتباطا باللغة وبالمنجز الذي يذهب بعيدا في التعبير وجوديا عن كل مجموعة قومية أو غيرها ومن ثم عن الإنسان بهوية عيشه الأنجع لسلامته.. هنا تجد ألواح سومرية معاصرة فرصة طيبة لإطلالة صوت نسوي يلتصق بهوية شعب له عمقه التاريخي الشامخ البهي وخصال التمسك بقيم العيش الحر الكريم مثلما احتضان الآخر والتفاعل معه إنسانيا بسلامة وسلمية.. إليكم مقال الكاتبة صبحه بغوره في الثقافة الأمازيغية مع اعتزازنا وتقديرنا وعسى تكون ومضة مناسبة لأهمية احترام تنوع وجودنا وهوياته التعددية
ألواح سومرية معاصرة
متابعة قراءة الثقافـــة الأمازيغية بين صفاء الماضي وتحدي الحاضر