جرت في باريس قبيل أيام جريمة إرهابية بشعة؛ حيث تمَّ اقتحام مكتب مجلة شارلي إيبدو والمناداة على محرريها ورسامي الكاريكاتير فيها وتصفيتهم بدمٍ بارد كما هي أساليب المجرمين القتلة المدرّبين على تلك الجرائم. والقضية كما قرأها العالم المتمدن ليست في جريمة قتل عابرة، ولكنها في جوهر تلك الجريمة وهوية مرتكبيها وطابع ما تضمنته كونها محاولة لإرهاب المجتمعات الأوروبية والإنسانية بعامة؛ وذلك عبر محاولة زعزعة الاستقرار وطعن السلم الأهلي وتوجيه السهام نحو الأمن والأمان. كما أنها كشفت بوضوح عن مآربها القذرة حين أسفرت عن وجهها الكالح كونها ركزت طعنتها على حرية التعبير بالتعرض للصحافيين والصحافة بجريمة العدوان الآثم.
متابعة قراءة إرهابٌ أساسُهُ خطابُ التأسلم السياسي وتضليله وآلياته الإجرامية