نوافذ وإطلالات تنويرية 17 التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها

تحية والتفاتة موجهة لليوم العالمي للتسامح 2017

دأبتُ سنويا على تهيئة مستمرة متصلة للاحتفال باليوم العالمي للتسامح، وهذا العام سأكون لظرف اضطراري في المشفى.. أضع بين ايديكم معالجة أخرى عن التسامح كتبتها تحت ضغط وضع صحي غير مؤاتٍ
ألتقيكم اليوم بآخر معالجاتي في سلسلة نوافذ وإطلالات تنويرية قبيل عمليتي الجراحية بوعد المعاودة واللقاء في أقرب فرصة متاحة..تلكم هي كلمة من كلماتي في التسامح فلسفة قوة واقتدار للإنسان والانتصار لأنسنة وجودنا وحيواتنا والتقدم بها نحو روائع جماليات عالمنا بديلا عن التوتر والاحتقان وغسقاطات مرضية ونحن هنا لا نعادي المخطئ عن غير قصد بل نعاضده لمعالجة الخطأ ولنعاود معا وسويا متابعة مسيرتنا نحو عالم الجمال الإنساني تحايا متجددة لكنَّ، تحايا متجددة لكم أنتنّ وأنتم أنجم أنسنة وجودنا فالنتمسك بالتسامح أساسا لمسيرة نحو تمكين السلام فضاء لحيواتنا وربيعا لأزاهير وجود الإنسانية عامرة بجسور رائع العلاقات السامية
 
تيسير عبدالجبار الآلوسي

نوافذ وإطلالات تنويرية   نافذة2: منطق العقل العلمي وفلسفة التسامح

إطلالة 17: التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها

مقولة: “لنجدد صياغة حكمة التسامح بما يتناسب وعلاقاتنا ولنبني جسور الثقة بما يعيد الاتزان والسلامة لمسيرتنا معا وسويا فالحياة لا تستقيم بالخلاف والتعادي”.

sedah41117

إطلالة 17: التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها

التسامح اليوم لم يعد مجرد عواطف إيجابية تدفع لنصيحة قيمية سلوكية بل فلسفة، تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها. وصار العقل الجمعي لعصرنا وشعوبنا وحركاتها التنويرية بخلفية ما تحمل من حراك صار ينتمي لحداثة فلسفية فكرية ومنطقهما العلمي.. ومن هنا باتت المقولة تطرح نفسها بقوة في نداء عالي الصوت بأن تعالوا معاً وسوياً: لنجدد صياغة حكمة التسامح بما يتناسب وعلاقاتنا ولنبني جسور الثقة بما يعيد الاتزان والسلامة لمسيرتنا، فالحياة لا تستقيم بالخلاف والتعادي.

ولأن التسامح بعصرنا صار فكرا فلسفيا تنويريا، صارت الأمور بمستوى نوعي جديد؛ فعلى مستوى المجتمعات والدول بات ينبغي عليها و\أو لها أنْ تتجه إلى تلبية واجب المصادقة على الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تنص على الحقوق والحاجات والمطالب الإنسانية كاملة تامة.. وأن تسن التشريعات الملائمة لحظر التجاوز والاعتداء والقمع. وهو ما يجعلنا كذلك نؤكد على التمسك بمبادئ التعايش السلمي مع الجيران وألا تهدد السلم الدولي وأن ترعى حال التفاهم والصداقة بين الشعوب وأن تجنّب العالم مصادر الهزات الراديكالية والحروب.. وطبعا نسجل هذا في بوابة فلسفة التسامح ونصوص مقولاتها السامية…

من جهة أخرى، فإنّ التداخل الاقتصاسياسي بين بلدان العالم ومناطقها الاقتصادية وما تحكمها من تحالفات سياسية، أوجد الميادين التي ربما إذا لم يتم ضبطها بفلسفة موضوعية كما فلسفة التسامح بما تتضمنه من قوانين ومعالجات فكرية سياسية عميقة، فقد يتولد عنها احتكاكات واحترابات لا يقبلها عقل علمي ينتمي للعصر ولا يبررها منطق سويّ..

وعلى سبيل المثال لا الحصر، نقرأ حال نشوء جاليات مهاجرة في بعض البلدان باتت تجابه أزمات شديدة الوطأة؛ وهي الأزمات والخوانق التي وفرت فرصاً أكثر تفاقماً، لظهور التمييز ومعاداة الأجانب ومشاعر الكراهية، بمناخ تتضائل فيه قيم التسامح وتشتد الأمية بقيمه ومبادئه؛ وطبعاً كل هذا يتطلب من الدول قرارات حازمة باتجاه إشاعة فلسفة التسامح وقوانينها…، تنويراً للمجتمعات ولآفاق بناء جسور التفاعل إيجاباً لتجاوز ما قد يثيره الاختلاف في إشكالية أو أخرى..

على أن التسامح يبقى منطلقه متأسساً على مسارين أحدهما الوعي بمنطق عقل علمي بمبادئه والتعرف إلى فلسفته السامية والآخر يتجسد بعامل تربوي نفسي سواء ما يتأصل في الأنفس من المراحل التعليمية الأولى ومن داخل الأسر والعوائل أم ذلك الذي يتأتى من نظم ترعى فلسفة التفتح واحترام التعددية والتنوع وحظر التمييز باشكاله..

ومثل هذا الأمر بتعقيد تفاصيله، يتطلب تنشيط الفعاليات الثقافية المناسبة تفعيلا لمهمة نشر هذه الفلسفة الإنسانية التي تنتمي إلى مرحلة تحضر الإنسان وتمدنه.. وأيضاً لابد من عناية جدية بالعلاقات البشرية من أولها وأكثرها تفصيلا حتى آخرها وأكثرها تعقيدا؛ أي من الأحوال الفردية الشخصية والعائلية مروراً بالتجمعات من مدارس وجامعات ومعاهد ومؤسسات وإلى المجموعات القومية والشعوب والأمم والدول…

فإذا بدأنا مع تعريف الفرد بحقوقه وواجباته، عبر مناهج التعليم المدرسية والجامعية أوجدنا فرصا أكبر لنشر قيم التسامح وفلسفته.. وإذا دفعنا مراكز البحوث والمؤسسات المعنية بالاتصال الجماهيري نحو الاشتغال الأكثر شمولا واتساعاً في البحوث النفسية والاجتماعية والسياسية بما يعالج بمنطق عقلي علمي عميق، أسباب سلوكيات العنف والعداء وأشكال الاحتراب فإننا بالمحصلة سنصل إلى أفضل السبل الكفيلة بمعالجتها ومن ثمَّ إلى حلّ النزاعات لنفتح آفاقا أخرى لممارسة التسامح سلوكا شخصيا وجمعيا في ذات الآن…

ولابد لنا من أجل ذلك كله من القول: إننا بإمكاننا تحقيق هذه الممارسة عبر المنتديات والحركات والجمعيات والروابط الحقوقية منها والثقافية والتربوية وعبر المؤسسات التعليمية بمناهجها الدراسية وتدريسييها وإداراتها.. وربما أفادنا على سبيل المثال هنا عقد مؤتمرات وطنية تتبنى فلسفة التسامح وإشاعة ثقافته وقيمه، في كل بلد من بلدان المنطقة التي عانت من أزمنة الدكتاتورية والقمع وفلسفات العنف والإيقاع بين مكوناتها بخاصة مع ظهور أزمات راديكالية على خلفية سطوة نُظُم لا تؤمن بالتعددية وتفرض منطقا أحاديا في الاشتغال حيث ليس أتباع دين ولا حتى أتباع مذهب واحد هم من يصل سدة الحكم بل عناصر وقوى (طائفية) لا صلة لها بمنطق العقل العلمي ولا بقيم التنوع الإنساني الثرة بل كل صلتها تتجسد بمنطق الخرافة وباختلاق أشكال التمييز والروح العدائي الذي يغتصب حقوق الآخر ويشوه فرص وجوده، مقتحِماً تفاصيل يومه العادي بفضاضة وهمجية.

إنّ اتخاذ الإجراءات العملية والخطوات المرسومة فعليا وببرمجة تتناسب وخصوصية المجتمعات والدول التي نعنيها هنا، تتطلب مثل تلك المؤتمرات ورعاية عقدها بكثافة وانتظام تجسيدا لرؤى الحبث باسسه العلمية. ومن تلك المؤتمرات التي نشير إليها هنا، مؤتمرات حوار أتباع الأديان والمذاهب، التي ستحجب اية فرصة لغلاة التدين من المتطرفين أن يتحكموا بجمهور أتباع الديانات بطريقة سلبية مثيرة للاحتقان…

كما نشير هنا إلى مؤتمرات ومسابقات مؤسسية مثل تلك المؤسسات التعليمية المدرسية منها وغيرها ويمكن لرعائة رسمية ومجتمعية أن تضع الحوافز الدافعة المشجعة، كما مكافآت وجوائز مخصوصة لممارسات اللاعنف والتسامح حيث ستكون دافعا قويا لتمتين الوحدة المجتمعية وبصورة أوسع الوحدة الوطنية التي تتطلع إلى أن تبني اسس تطبيع الأجواء وتفعيل مسيرة السلم الأهلي هذا بصعيد بلداننا كما العراق وليبيا وسوريا ومصر وغيرها…

وفي بلدان المهاجِر يلزمنا توكيد حقيقة تتعلق بطالبي اللجوء والجاليات الناشئة الجديدة  منها والقديمة، حيث ينبغي قبول اللاجئ وإكرامه والتعامل الإنساني معه ومثله المهاجر وأي من أبناء الجاليات وكذلك من المرضى بمرض بعينه وغيرها من أمثلة وما يصادفونه جميعا من أشكال تعامل يعود للتعصب والعنف والتمييز على وفق خطابات الكراهية لقوى لا تؤمن بوحدة مجتمعاتها كي تؤمن باحترام المهاجر وطالب اللجوء..

إن منطق العقل العلمي يحتكم إلى قيم ومبادئ هي خلاصة مسيرة تمدن المجتمع البشري وولادة دولة المدينة وانطلاق الحضارة الإنسانية بسمو قيمها. ولأن العقل العلمي يقوم على مراكمَة التجاريب لا يمكننا إلا أن نستنطقها في مجال مبادئها التي لا تخضع للتمييز بين إنسان وآخر إلا على اساس مدى توظيفه لآليات العقل العلمي وتوظيفه مبادئ اشتغاله…

إن العقل العلمي وقوانينه وعقباته  لا يعني الوقوف عند الفرد وكيف يفكر ولكنه يعني جمع التجربة الإنسانية ووضعها ببوتقة خلاصات التجاريب موضوعيا.. أما بعض جهات تؤمن بفلسفة الفردنة والتمييز كما اليمين الشعبوي فهي تمرر خطابها الذي يتنافى وأسس اشتغال العقل العلمي فيما يُطلق لإفرازات العقل الفردي أن يفرض منطقا سلبيا لحساب الكراهية والاحتقانات والاحتراب على حساب الحكمة وسلامة ما ينبغي للعلاقات الإنسانية..

وللرد لابد من وسائل أكثر فاعلية،  لمناقشة خلفية التعدد القومي والديني ومن ثم غنى التنوع الثقافي الروحي والحاجة لإبراز حالات التفاعل مثلا: تبادل التهاني ومشاطرة الانفعالات ومشاعر الأسى لجميع الأطراف؛ إذ سيكون ذلك أمر مهم لتخفيف التوترات..

فضلا عن ذلك فإن ما يفرضه البحث العلمي ومنطقه العقلي الأنجع يتطلب تسليط الضوء على الأزمات الاقتصادية وما تنتجه من بطالة وغيرها من توتر أجواء التعامل بين أطراف ومكونات المجتمع سواء الأصائل أو ما يسمى اٌليات تمييزا أو المهاجرين في بلدان اللجوء والهجرة بالإشارة إلى حالات الاعتداء والتمييز في التوظيف وفي غيره وحالات هشاشة مؤسسات الدولة بخاصة منها التي تحتاج لدمقرطتها وتفعيل آليات المساواة وإنصاف الحقوق أو حتى تمكين المرأة في ظروف بعض البلدان المتقدمة التي مازالت تميز في الأجور وأمور أخرى ما خلق روحا تتعارض والتسامح وتطبيع العلاقات الإنسانية الفردية والجمعية..

إذن فنحن بحاجة لفرص أبعد في استقراء منطق العقل العلمي ووسائل توظيفه في التنوير وتقويم الخطى وفي نقل خطى التربية بالمعنى الأوسع للمصطلح لنشر مهارات الحوار والاتصال وخلق ميادين التفاعل إيجابا وعوامل التحفيز والتشجيع الملائمة لهذا الاتجاه الفلسفي السلوكي سواء بمستويات تخص قادة الرأي العام أم في الجمعيات والأحزاب والحركات بما يصب في تطمين حقيقة التسامح وإشاعته وتعميمه فلسفةً متكاملة…

وعمليا فإن هذه الفلسفة وارتباطها بمنطق العقل العلمي، تتطلع لجهود جدية مسؤولة، أجد من المناسب أن تبادر أعلى المؤسسات وعيا وقدرات بحثية معرفية ممثلة في الجامعات ببلدان منطقة الشرق الأوسط مثلا لتعيين كرسي التسامح في كلياتها المتخصصة…

وفي خلاصة قراءة موجزة كهذه في فلسفة التسامح وتجسيدها منطق العقل العلمي وآلياته، فإنّ دعوتنا تؤكد ضرورة اعتمادها ركنا رئيسا في حياتنا اليوم نشير إلى أنّ: “النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح” كما يقول جواهر لال نهرو ومن ثم فالقوى الأكثر قوة إنسانيا ووجوداً هي التي تتبنى هذا المنطق وليس منطق فرض الخطأ بالعنف وهو ليس سوى منطق الكراهية المتقاطع مع منطق التسامح العقلاني.

وفي الحقيقة فإن خطاب التسامح مع الآخر  وحتى ربما من ينظر نظرة تقاطع وعداء هو ما يضايق تلك الأطراف غير أن ما يصح ويتقدم بنا هو ألا نجد من يشعر بالضيق وإنما أن نبحث عمن نجذبه إلى التفاعل إيجابا مع البديل الفكري يوم نوفر له حماية في وجوده بسلام؛ ليكن التركيز الذي يقره العقل العلمي على معالجة الخطأ وليس استهداف المخطئ.. وطبعا ربما يتأتى ذلك عبر التهدئة وخطاب التطبيع والأنسنة.. يقول دوغلاس هورتون: “في سعيك للانتقام احفر قبرين.. أحدهما لك” فيما يعبر تولستوي عن التسامح بقوله: “عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساؤوا إليهم”. ويحذر فيلسوف الروح المدني السلمي غاندي من استمرار العداء والاحتراب بقوله: “إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة؟”. ونحن نقول مع برتراند رسل: “الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس”. فلنكن من يبادر في التسامح ونبني حياة إنسانية هانئة مستقرة وذلكم ما يعتد به العقل العلمي ومنطقه وما تريده الأنفس الكبيرة والضمائر الحية…

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية حلقات 1- 17 الروابط أدناه

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. تمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه.

نافذة (2) بعنوان: منطق العقل العلمي وفلسفة التسامح

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الأولى كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول منطق التفكير العلمي ومنهجه:

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح17\إطلالة17   التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها  

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح16\إطلالة16  مدخل في مفهوم التسامح وقيمه السامية

  

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح15\إطلالة15  مخاطر التعصب في تعطيل منطق العقل العلمي وتشويهه  

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح14\إطلالة14 كيف منطق العقل العلمي بمجابهة عقبة الخضوع لرغبات تتبدى سلبياً 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح13\إطلالة13 كيف تكونُ (الشهرة) بتعارض مع التفكيرِ العلمي؟ ومتى؟ 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح12\إطلالة12 كيف يكونُ انتشارُ رؤيةٍ عقبةً بوجهِ التفكيرِ العلمي؟ 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح11\إطلالة11 الخضوع لسلطة (القديم) تبريراً للعجز وارتكاب الأخطاء 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح10\إطلالة10 عقبات تجابه التفكير العلمي فتسطو على وجودنا ونظمنا الاجتماسياسية

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح9\إطلالة9 عقبات تجابه التفكير العلمي بين جذورها وتمظهراتها اليوم 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح8\إطلالة8 منطق التفكير العلمي ومبدأ التجريد في تفاصيل وجودنا الإنساني

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح7\إطلالة7 منطق التفكير العلمي وإشكالية الدقة والغموض في قراءة الواقع

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية ح6\إطلالة6 اليقين في منطق التفكير العلمي يبقى بالأساس موضوعياً لا ذاتياً

نوافذ وإطلالات تنويرية ح5\إطلالة5 منطق التفكير العلمي بين سمتي الخصوصية والشمولية

نوافذ وإطلالات تنويرية ح4\إطلالة4: إدراك أسباب الظواهر مقدِّمة لمعالجتها وتجنب سلبية الوصف

نوافذ وإطلالات تنويرية ح3\إطلالة3 طابع التنظيم في منطق العقل العلمي وتناقضه مع عشوائية الاشتغال

نوافذ وإطلالات تنويرية ح2\إطلالة2 تساؤلات بشأن محاولات قطع الصلة بمنجز الأمس التنويري وتشوبهه لمنع مراكمة الإيجابي

نوافذ وإطلالات تنويرية ح1\إطلالة1 تساؤلات بشأن اشتغال منطق العقل العلمي لوقف تداعيات خطاب الخرافة

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *