نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(04):  التنوير ومناهج التعليم وتأثيرات الظلامي النقيضة

كيف يمكن للتنويري المحاصر المقموع أن ينتصر في معركة الانعتاق والتحرر لبناء منظومته تحديدا عبر العملية التعليمية بوصفها منطقة استنزراع واستنبات النموذج الذي يبني ويؤسس للتقدم والتنمية؟ وما هي ألاعيب الظلامي لتخريب العملية التعليمية وتحويلها لمنصة أخرى من منصاته لتشكيل العقل السلبي الخانع لمنظومة قيمه الهدمية التخريبية؟ ما الفيصل باتجاه عالم تنويري في ظل هيمنة مطلقة لمنطق الخرافة والتخلف وبلطجة فظاعات عنفه التصفوي؟؟ تلكم محاولة باتجاه الإجابة بإطار متخصص بالجهد التعليمي في ضوء قيم التنوير وتطلعاتها، الأمر الذي يتطلع للتفاعلات البهية

لقد انتصرت أوروبا والعالم المتحضر يوم أعملت العقل ومنحته الحرية التامة في النقد ورفضت خطاب الخرافة وأتت بخطاب العلم وجدليته.. فهل سندرك معنى التغيير الاستراتيجي المنتظر منا في المنهج والمناهج بإطار العملية التعليمية أم نبقى باستسلام للظلامي ومنظومته؟

إذا ما تركنا مؤقتاً استكمال مفردات معالجة إشكالية بحثتْ في شؤون (المعلم) بوصفه ركناً رئيساً في العملية التعليمية، وأجّلنا البحث فيما يخص الطالب والأبنية والأجهزة اللازمة، فإننا نرصدُ إشكاليةً جد مهمة وذات أولوية في توفير صحة العملية التعليمية وصواب اشتغالها، إنها إشكالية المنهج وهوية المقررات…

إذ عادة ما يتناغم إعداد المقررات مع التوجه العام المفروض على المجتمع من سياسةٍ وفلسفتها وما تسوقها من حداثةٍ أو ماضوية تؤدي وظيفتها في منظومة تعليمية تخدم النظام ومن يديره بأولوية تسبق خدمة الجانب المعرفي وتكوين العقل العلمي كما تفترضه شروط العصر وهويته…

الموقف الفلسفي الفكري

كليا وبصورة هي الأشمل بمعالجة الفلسفي الفكري لابد من تحرير العقل أولاً ومنحه استقلالية إرادته وحريتها وثانيا أن نمضي إلى دفع العقل لالتزام مبدأ التغيير من منطق الخرافة وأسطورية الخطاب إلى منطق المنجز العقلي الفلسفي وبرهانية الخطاب، من ظلامي إلى تنويري. وهذا يتطلب الشجاعة في المواجهة وجرأة اختيار التوجه مما لا يداهن أو يناور بمنطقة خارج ميدان الصراع بين النقيضين، لأن ذلك يخدم الظلامي أكثر مما يحصّن التنويري، إذ يمنح العقل إجازة تحد وربما تلغي وجوده وسلطانه النقدي الجدلي.

هذا يسوقنا بين اتجاهين أصولي متشدد يفرض تعطيل العقل وأسبقية النصوص التي يُسقط عليها قدسية وعصمة حتى في الشكل أو جموداً بكل شيء بالجوهر والشكل، بينما يقتضي العقل تبيان منطق النص منهجيا باتجاه الاجتهاد وإبداع الجديد بما يلاحق التقدم ومنطقه..

هنا بات كل طرف في اتجاه واحد ظلامي يغوص في الماضي بحفظ النص مقيداً بصيغه وشكلانياته العتيقة المهترئة وآخر تنويري يُعمِل العقل بتزويده بالأداء النقدي الجدلي وما يمنحه من روح تعيش الحاضر وتستشرف المستقبل.

لكن بإطار من ادعاء إحياء النص الأول القديم، يجري إدخال نصوص تحاكي النص الماضوي المندثر.. وشكليا تبدو تلك الترهات بشكلانياتها معاصرةً، ابنة يومنا؛ غير أنها جوهريا أدائيا – وظيفيا تبقى أداة تقييد العقل وربما تعطيله بالقمع وإحداث الشلل فيه..

وفي هذا تتبدى مشكلة من يتبنى إحياء النموذج الديني للدولة و\أو الطائفي المنقرضين، بظلاميات ما يوصي ذاك النموذج ويفرضه قسراً، باستدعاء (الخلافة و\أو ولاية الفقيه) وكلاهما بذات الاتجاه فلسفيا فكرياً..

هذه الإشكالية (فلسفية الأصل والمنحى) منذ طرح ابن رشد التأويل بإطار أشمل لمنهجه كونه كشف لبواطن النص الديني ما سمح بمشروعية ((إعمال العقل)) ودحض منهج الحظر بـ(تكفير) من يخرج على نهج أصولي مغلق لخلافة أو ولاية لم تعودا موجودتين سوى في هوس من يجتر خطابا يدعو لهدم وجود الإنسان المعاصر وتكرار إشادة أوهام ماضوية تحصر العقل بأسئلتها النابعة من منطق الخرافة ومجازاً نقول من فلسفتها…

بينما نشهد يقينا وبأمِّ أعيننا أن أوروبا تحررت من مجازر الظلامية التي سادتها في القرون الوسطى بدويلات الطائفية وما تقوم عليه من تكفير الآخر لوهم مصطنع ولكن رصْدنا ببصيرة وإعمال عقل يؤكد لنا أنّ هذا لم يتم فقط بسبب نخبة تنويرية (مثل: كانط، نيتشة، هيغل، سبينوزا، ديدرو، روسو وفولتير ومونتسكيو وغيرهم) بل من استيعاب الجماهير للتجربة في ضوء حجم كارثيتها وفظاعاتها فضلا عن كسر حاجز الرعب من إعمال العقل للنظر في واقعهم لا في ماورائيات مصطنعة بسرديات الخرافة ودجل منطقها…

إنّ ما بقي لزمن طويل يتحكم بالإنسان هو منعه من إعمال العقل والتعرض ليس للنص الديني ولكن لأي نص يصدر عن السلطات المغلفة بعباءة التدين والتمذهب الطائفي، وبهذا كان تعطيل العقل وتنحية أي دور له في تفاصيل الحياة المنزوعة من بني البشر لمصلحة الكهنوت الديني وصنميته المطلقة العصمة والقدسية…

بينما جاء التنوير بخروج الإنسان من ظاهرتي تعطيل إعمال العقل ومن ثمّ مما فُرِض عليه من أوضاع جعلته قاصراً يظل متطلعاً إلى أوصياء على حياته بمسمى (المرجعيات) وبمسميات أخرى من قبيل (الزعامة) التي تتصرف نيابة عن الجموع فتُطاع فيما تُصدره من أوامر ووصايا…

وعليه فإنّ حقيقة الإنسان لا تشير إلى قصوره العقلي كما تسوّق السلطة بنظام (ديني) أو (طائفي) وهو ليس عاجزاً عن التفكر والتدبر ولكن الأمور متأتية من وضعه تحت سيف الإرهاب الفكري الفلسفي وسيف العنف الدموي وفظاعاته ما يدفع لتعطيل العقل وهنا يتطلب الأمر الانعتاق بكسر حاجز الخوف وإنهاء أوهام القدسية المزيفة وتعطيلها العقل الإنساني لحصر الإرادة والقرار بمرجع أو كهنوت لا يعدو عن كونه طرف في منظومة قيمية للخرافة لا الدين وهو طرف في نظام يقوم على فلسفة نقيضة لحرية الإرادة البشرية وحرية العقل وسلامة إعماله وتشغيله..

إن الدين الحق والتجربة الإنسانية الأعمق جذوراً ونضجاً كرّمت الإنسان في (عقله) عاملا فاعلا حرا.. ومن ثم لا مجال للخضوع لأحادية الاتجاه ولأي شكل من أشكال فرض السابق على اللاحق أو مصادرة الآخر المختلف فتلك متاهة تكرار واجترار هي دوران بحلقة مفرغة تمثل الأرض الخصبة لاستيلاد الاحتراب والعنف وأشكال قمع الحريات واستلاب الحقوق…  

عليه فإننا فلسفيا فكريا ينبغي أن نرفض تسليم إرادتنا لأي مرجعية وأن نبحث عن حوار متساوي الأطراف عقليا سامحين للاجتهاد والإبداع أن يحظى بالحرية التامة في مناقشة قضايا الساعة وما يجابه عيشنا من أسئلة ومهام لا في الوقوع بمصيدة أو متاهة اصطناع قضايا وأسئلة تشغل متلقنيها مجترّيها في متاهات الماورائية (اللادينية) بل السياسية الفكرية، من إسقاطات سياسيي العصر..

لهذا فإنّ (نماذج وقوالب) تُفرض بالتضليل وبالقوة أو العنف ليست سوى ماضويات سخرت وتسخر منا وتشل عقولنا فيما يلزم الانعتاق اليوم قيميا عقليا..

تلكم هي الإشكالية الفلسفية بين التنويري والظلامي مما يلزم سوق مناهجنا بتحريرها من الادعاءات (الدينية) التي تطفح برؤاها لا لتحصر الأداء في مقرر ديني ومنهجه بل توسيع اشتغالها كما اشرنا لتطفح به وتفرضه على كل المقررات ومنهجها الفكري الفلسفي!

أذكّر هنا بتصريحات الكهنوت الديني ليل نهار وبكل جلساتهم بحتمية إدخال رؤية عامة تكفّر كل مسألة أو معالجة علمية في اختصاص طالما تعارضت وطروحات (الخرافة) التي يعتنقها هذا الدعي أو ذاك ممن يصوّرون أنفسهم رجال دين مقدسين كل يزعم التمثيل الحصري للقدسية الألهية.. وعلى الرغم من تنافسهم وتكفير بعضهم بعضا إلا أنهم يشتركون بقمع العقل وتعطيل أي جدل أو حوار أو مساءلة…

من هنا ستجد المقررات ملأى بالحشو الماضوي وحتى عند ورود حقيقة علمية بديهة يستدعون نماذج مختلقة من اجترار الماضي ولا أقول التاريخ بقصد يُفضي بعيش التلميذ لا في واقعه وعصره بل في عالم الأمس بوصفه ، على وفق منهجهم الفلسفي، الواقع الوحيد ومنطقة العيش الحصرية التي يعلّبون بها عقل طالب العلم ويأسروه..

آليات وطرائق ومصامين

وفي صياغة المقررات يستخدمون المضامين المشوهة والآليات والطرائق التي تفرض منهج الظلامي ومنطق خرافته.. وحتى في واقعنا ببلداننا ومنها ما نرصده في النموذج العراقي الحالي لا توجد استراتيجية أو رؤية للمعالجة والتغيير إيجاباً؛ إنها أي السلطات في أفضل الأحوال تخضع لتأثيرات نقدية فتُجري ترقيعات موضعية لا تتخلى عن الرئيس في نهج الطائفي الظلامي..

وعند تطبيق ما ذكرناه في أمثلة سنجد هنا على سبيل المثال: من بين ما يطغى ظهوره هو الشخصيات التاريخية منزوعة من سياقها المجتمعي لتوضع بهالة القدسية والعصمة المطلقة مما لا يُسمح بمسها أو نقدها أو تبيان مثالبها وسينعكس هذا على الزعامات الطائفية المتحكمة بالأمور فهي حتى إن سوّقت لقصورها أو ارتكابها خطأ وقدمت تكتيكيا اعتذارا لفظيا، تبقى بسدة المسؤولية وتتابع نهج أن ما أخذته غنيمة (السلطة) لن تتخلى عنه. وذلك هو ما نجده محدِّداً للمنهج الدراسي المقرر لا بالمداس الدينية وحدها بل ما بات يغزو المدرسة الحديثة…

ومن الآليات (المنهجية) لا ما يخص المقررات \ المناهج العلمية بل الثقافة العامة السائدة حيث تخيّم ثقافة المنقرض، الموت والقبور، وخطاب السوداوية والتشاؤم ومن ثمّ الثأر والانتقام في ضوء منطق التمييز (الطائفي) مثلا.. وحرث ما يديم هذا الخطاب ويوفر الدوافع لارتكابه. فالقضية هنا غرس ثقافة تنحية الإرادة البشرية وإضعافها حد التركيع والخضوع وتفعيل عوامل غرائزية انفعالية تخدم منطق العنف وتوجهاته…

أشير على سبيل المثال لا الحصر إلى دروس ما يسمونه التربية الدينية (الطائفية \ الظلامية) ومنطق خرافاتها وخطابها الأسطوري؛ هذا فضلا عن إدخال عوامل التدجين الطقسي للحزائني المحبط المثير للسلبية والخنوع ولظلاميات خرافات ما أنزل نص سليم بها من سلطان…

إنّ الأحادية هنا توفر مناخا وافرا لزراعة ما تريده قوى الطائفية من الإسلام السياسي حيث العنف بينما المدرستين الحديثة والدينية يلزمهما التفكر في خطاب احترام الآخر ومنع التمييز ومبدأ المساواة والبحث عن قيم التسامح والتعايش السلمي الآمن وتبادل الرأي الذي يقتضي تحرره…

لنلاحظ مقرَّراً آخر مثل الرياضة البدنية فهنا يبحثون بمنهجهم عن القوة والبطولة في نزعات عنفية انفعالية مندفعة لا يضبطها عقل لأنه بالأصل مغيّب هنا.. وسنجد تحويل التنافس الودي إلى عدائية تضخ في ظواهر منها على سبيل المثال (التنمّر) وتشكيل جماعات البلطجة وظهور التابع والمتبوع وسياقات من هذا القبيل المنهجي المرضي!

لنلاحظ في الرياضيات والحساب الابتدائي كيف تصاغ المسائل بما يؤكد التمييز بكل أشكاله يصل الأمر حد أن يكون 1+1= 2 إلا إذا أراد (الله) ألا يكون فلا يكون 2 بل 3 أو 4 والمشكلة ليست في الإرادة الإلهية ولكن في آلية أو كيفية التعريف بتلك الإرادة والمشكلة الأخرى تكمن في إسقاط ما تستطيعه الإرادة الإلهية على ممثليه الحصريين بمعنى منحهم صلاحيات إلهية لا تُردّ.. وتصير الرياضيات منزوعة المنطق العقلي وسلامة الخطاب لنعدم أن تكون علما ويتأسس عقل التلميذ ونموه باتجاهات أخطر ما يكون..

ودرس أو مقرر القراءة وتعلم اللغة واكتساب ما يفيد في التعرف إلى العلم، مليئا بالخزعبلات التي تمرّر بالنص أو بتأويلاته ليُحشى بها عقل الناشئين وبدل تعلم اللغة واكتسابها تخرج آلية التعليم عن قدرات الأداء وتنتقص نتائج مخرجات المقرر بسبب النص وطرائق الأداء…

أختتم مؤقتا بالإشارة إلى رتابة المقررات وترك كل ما يجتر معلومة انتهت وتجاوزها العلم على وضعها مع تركيز التغييرات باتجاهات لا تتسق ومنطق العصر والحداثة والتنوير وما بعدهما من قيم فلسفية فكرية ومنهجيا نبقى ندور بمتاهة التخلف وغعادة إنتاجه من ظلاميات بلا سيياق يتامي لحاضرنا ولكنه ينتمي علنا وبفجاجى إلى المنقرض..

وبين التلقين وتزويد طلبة العلم وسائل الإنتاج والابتكار سيبقى المنهج لاستراتيجيات شاملة ليست قضية الأسماء والأحداث المحشوة بطريقة الاجترار إلا مفردة من بين حجم مهول من التحديات التي تنتظرنا لا بمستوى مدرسي ولكن بمستويات متقدمة أخرى حتى آخر المراحل الجامعية..

فهلا توصلنا لمزيد معالجات تشبع الإشكالية بحثا ومعالجة لمعرفة مواطن  البديل من مواطن تكريس الخرافة والظلاميات؟

 

 

تفاعلات وتداخلات

 
AtHir HaDdad عالجت اهم نقطة في التعليم عزيزي التنزويري الكبير الا وهي المنهج . يعد المنهج عندنا حسب فلسفة السلطة مما ادى الى خراب التعليم كله تحياتي
١
 
رد واحد
Tayseer A. Al-Alousi كيف يمكن للتنويري المحاصر المقموع أن ينتصر في معركة الانعتاق والتحرر لبناء منظومته تحديدا عبر العملية التعليمية بوصفها منطقة استنزراع واستنبات النموذج الذي يبني ويؤسس للتقدم والتنمية؟ وما هي ألاعيب الظلامي لتخريب العملية التعليمية وتحويلها لمنصة أخرى من منصاته لتشكيل العقل السلبي الخانع لمنظومة قيمه الهدمية التخريبية؟ ما الفيصل باتجاه عالم تنويري في ظل هيمنة مطلقة لمنطق الخرافة والتخلف وبلطجة فظاعات عنفه التصفوي؟؟ تلكم محاولة باتجاه الإجابة بإطار متخصص بالجهد التعليمي في ضوء قيم التنوير وتطلعاتها، الأمر الذي يتطلع للتفاعلات البهية

Khairia Al-Mansour الكاتب أ. د . تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب .. التنوير ومناهج التعليم وتأثيرات الظلامي النقيضة ..

Tayseer A. Al-Alousi Imad Abbass AtHir HaDdad Muna ShaboAli Khan Dr-Samir Alshamiri Aziz Alqenaei Adham Ibraheemحسن متعب رائد الهاشمي ابوعلي ابوتنك المطيري

Adham Ibraheem لعل النص الذي كتبه الاستاذ الدكتور تيسير الالوسي . هو من اجرأ ما اطلعت عليه بشان التعليم عندنا . بل هو يناقش بعلمية ومعرفة واضحة ومتحضرة مايجب ان يكون عليه التعليم بكلمات ومقال صغير بهذا الحجم . مثل هذا الخطاب يستوعبه ذوي العقول المتفتحة . ولكن قوى الجهل والتجهيل ترفض اي منطق علمي او تجديدي للعملية التربوية . ولذلك نجد بلداننا تتراجع الى الخلف بدل التقدم الى الامام كما هي سائر بلدان العالم المتحضر .
على كل معني بالشؤون التعليمية والتربوية قراءة هذا المقال لكونه يعد بلا مبالغة منهجا علميا سليما للعملية التربوية السليمة والعلمية . تحيات من القلب لكاتب المقال الاستاذ تيسير الالوسي ولموقع الصدى الذي يتحفنا بكل جديد وعلمي وتنويري متطور في الحياة .
١

Tayseer A. Al-Alousi صادق احترامي وتقديري لمرورك الكريم وقراءتك البهية ونحن معا وسويا نبحث في طريق ساده الظلام ما يتطلب حرصا مضاعفا على تلمس معالمه وسبل إضاءته.. فلنكن على قدر المسؤولية في عرض دراساتنا بمزيد العلمية وعمق التمسك بدروبها .. دمت رائعا
١


 

 

 

 

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 3 – 4 الروابط في أدناه

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

 إطلالات جديدة في نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

 

 

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(04):  التنوير ومناهج التعليم وتأثيرات الظلامي النقيضة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(03):  التنوير يقتضي اهتماماً بالمعلم وإعداده وحمايته

نوافذ وإطلالات تنويرية  \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(02): مكانة التعليم بين الاهتمام والتهميش ونتائجهما

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(01): التعليم وحفظ المنجز العقلي للإنسان قديماً وحديثاً

 

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *