من الأباطيل ومحاولات التعمية المقصودة بتبرير قرارات وتأويل مرادها؟؟؟

هذه خطبة لوكيل (المرجعية) يؤوّل بها ((فتوى)) مرجعيته بأنها لم تقل بتشكيل ميليشيات! ولكن ماذا يعني وجود ميليشيات للعتبتين وحماية المرجعيات؟؟ وممن يحمونها؟؟؟ ولماذا الآن بالتحديد يظهر هذا التسجيل؟ ولماذا تم إخفاء التسجيل من قبل؟ نحن نقول كلمتنا بالاتفاق مع مطالب ثورة أكتوبر 2019 بأنه لابد من فصل الدين عن الدولة ولسنا بحاجة لا لفتاوى ولا لتأويلات فلقد حسم الشعب أمره وهنا نقرأ الأمور باختصار تاركين لكم مزيد توكيد للرؤية

من الأباطيل ومحاولات التعمية المقصودة؟؟؟
لعبة خلط أوراق الديني والسياسي لتمرير الجريمة والمجرم ولكنها تحت ضغط الشعب اعتراف بالخطيئة الجريمة
لقد اختار الشعب دولة علمانية ديموقراطية لها جيش وطني واحد
لقد رفض الشعب كل أشكال الميليشيات بشراذمها وزعاماتها المافيويين
ليس من عادتي نشر اي شيء يخص المافيويين وأباطيل ألاعيبهم وتناوبهم أدوار العبث بالمجريات ومنهم المرجعيات ووكلائها الذين طالموا تلاعبوا بالعبارات على وفق ما يمرر الأضاليل والتعمية لصالح تكريس باطل سطوة البلطجة الميليشياوية .. لكن وردني تسجيل لخطاب أحد وكلاء مرجعية وهو ومرجعيته نفسيهما قالا كلاما بمناسبات أخرى نقيض ولكن هذا الذي وصل يريد ممارسة دوره في دفع ما ثبت عليهما بواقع المجريات… فلنتنبه على ما يساق من متناقض القول وما يراد به التبرير فالشعب يدرك أن بناء الدولة لا يتم لا بموعظة دينية ولا باي شكل للخلط بين الديني والسياسي إنما بفصل تام ونهائي للدين عن الدولة… فلنقل كلمتنا الحرة ولنبرهن على موقفنا الثابت أننا نريد دولة علمانية وكل المواطنات والمواطنين ينضوون تحت قوانينها بلا استثناء أو تمييز لي سبب بخاصة الديني وللمقيمين من غير أبناء الوطن أن يمارسوا أدوارهم بعيدا عن تشويه علمانية الدولة وسلامة خطى البناء والتنمية… فلنستمع ايها الأحبة الأصدقاء

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *