السؤال ليس أيّ المنهجين يختار الشعب، ولكن كيف ينتصر لنهج الأنسنة، بديلاً وحيداً له؟

مقتبس من المقال: “تساؤل  الشعب ليس بين أن يختار نهج الإسلام السياسي، أو بديله العلماني الحداثي؛ فلقد كشف عن الطابع الكليبتوقراطي الفاشي، لنظام قاده زعماء المافيا الطائفيين حتى اليوم وحسم اختياره؛ ولكن السؤال يكمن بالضرورة: في كيف يصل لهذا البديل ويقيم دولة علمانية النظام، ديموقراطية المنهج، حداثية الفكر والأداء؟“.   

منهجا نظام الأباطيل المافيوية الذي يلف حوله جمهوراً بالتضليل و\ـو بالإكراه ونظام البديل الذي يحرر الشعب ويطلق إبداعات قواه في إنتاج الحياة الحرة الكريمة وحركة البناء والتنمية هما منهجان ما عاد بالإمكان إخفاء عدوانية الأول وهمجيته في استعباد ذاك الجمهور ولا واجب الثاني وحتمية متابعة حركة الثورة انعتاقا من استعباد قوى المافيوية اللصوصية وعنف فاشيتها ووحشية أذرع حمايتها، ميليشياتها.. لهذا فالخيار ليس بينهما، ليس بين منهجين نقيضين ضدين بالتمام بل الخيار في كيفية تحقيق البديل الوحيد للانعتاق والتحرر وإطلاق قدرات البناء والتقدم والتنمية. فهل وضحت الرسالة [تحديداً] لقوى التنوير وواجبها المباشر الفوري في إعلان قيادة وطنية موحدة بديلا يقود تلبية برامج التحرر وإقامة سلطة الشعب؟؟؟؟

 

بعد حوالي العقدين من الزمن عاشها الشعب العراقي في ظل سلطة كرّست تحكّم زعامات المافيا وحماية الميليشيات لذاك الوجود الكربتوقراطي وللانفلات الأمني وسطوة بلطجته على الشارع ومجمل الأوضاع العامة والخاصة؛ بعد كل تلك الرحلة المضنية من الآلام والمعاناة ومن جراحات فاغرة أصابت الشعب وحركته التنويرية بمقتل، بات التساؤل السائد لا يكمن في استطلاع رأي، ملايين الذين تم إفقارهم واستلابهم الحقوق والحريات، في النظام الذي يتحكم بمصائرهم وحيواتهم كرهاً وعنوة. إذ لا يُسأل المرء أيختار عبوديته واستغلاله وابتزازه أم لا!؟ ولا يُسأل الفقير أيحب فقره أم لا!؟ ولا يُسأل: أيقرّ نهج استغلاله وابتزازه أم لا!!؟ ولكنه وقد عانى من النظام ونهجه الهمجي الوحشي في التعامل معه، من المؤكد أنّه قد وصل لقناعة نهائية برفض هذا النظام والسعي لتغييره ومنهجه…

السؤال حتما وقطعاً لا يكمن في تخيير المظلوم بين ظالمه والتحرر منه ولكنه وقد توصل لاكتشاف من يظلمه ويواصل استغلاله بات يبحث عن إجابة سؤال آخر، إنَّهُ سؤال: كيف يمكنه إزاحة الظلم والظالم؟ وكيف يمكنه الوصول لاختياره بديل التغيير الكامن في الانعتاق والتحرر من نظام كليبتوقراطي مافيوي فاشي ميليشياوي؟

إن انكشاف الجريمة والمجرم جاء عندما بلغ السيل الزبى في درجة الاستغلال؛ من نهبٍ وسلب ترتكبه القوى اللصوصية المتحكمة، ونحن نقول المتحكمة لا الحاكمة، لأنها تتجسَّد برعاع من لصوص الزمن الأردأ من أميين جهلة لا يفقهون في (الحكم) أمراً.. ولا عجب أنّ مثل هذا هو ما جعل وجودهم يعتمد كليا ونهائيا على منطق همجي وحشي لا يضارعه إلا زمن (العبودية) وما كان يُرتكب بحق الإنسانية من جرائم تستهتر بوجود الإنسان وحقوقه وحرياته.. إنّ مجموعات الزعرنة الإرهابية المنفلتة من كل الأعراف والقوانين تتحكم بالإنسان بمنطق من يُسمع له نأمة أو صوت يُشتبه بتهديده لسطوتهم تتم تصفيته كلياً

هذا النهج، لا يحتاج [بل لا يقر] أيّ إمكان لسؤال مواطنة أو مواطن إن كان سيختاره أم لا!؟ فلا منطق في مساءلة جريح إنْ كان سيقرّ لمن طعنه بمقتل، ما ارتكبه بحق وجوده الإنساني!!؟ أو بأبسط الحقوق: حقه في الحياة ومن ثمّ في أنْ تكون [تلك الحياة] حرة كريمةً!؟

ببساطة، فإنَّ ما يجري في العراق بحق الشعب وملايينه هو (جريمة إفقار) تلك الملايين وممارسة نهج الاستبداد بحقها، ليس اكتفاءً بنهب ثروات بيتها \ وطنها العراق، بلصوصية وضيعة لا ترعوي لقانونٍ أو ضغط موقف بل  تتمادى لتفرض قسراً استعبادها كلّ حي على تلك الأرض منزوعة السيادتين الداخلية والخارجية…

إنَّ حوالي العقدين من مرارة الاستغلال والاستعباد والاستبداد، يُنهون أيَّ مساءلة لها، بمجرد ادعائهم و\أو إسقاطهم القدسية الدينية بل تمثيل الإله على الأرض على أنفسهم  وبين مرجعية مزيفة وأتباعها \ حاشيتها فإنَّ كليهما من سوقة القوم ورعاع الزمن الأغبر ممن أكره الناس على تجرع سطوته بالإكراه.. لكن إلى متى؟ وقد وصل الأمر حداً لم يعد يخسر المرء شيئا في التصدي للجريمة والمجرم، فحتى حياته صارت اليوم تحت ذل الاستعباد!؟

لقد قرأ المواطن المبتلى الوضع برمته.. فالنهج اللصوصي المافيوي وضع البلاد والعباد على رأس قائمة الدول الأكثر فساداً ومن ثمّ الأكثر فشلاً…  واستكمل النظام الاقتصاسياسي الريعي منظومة وجود ((الكليبتوقراطية)) منهجاً متحكماً بكل مفاصل الحياة.. فصارت زعامات الزعرنة المافيوية (السياسية) تقتسم الوزارات والمؤسسات ليدير كل ما يسمى (حزباً) من (شلل) الجريمة أحدَها بوساطة ما سُمِّي اللجان الاقتصادية حيث لصوصيتهم تجري بين التشغيلي المنهوب عبر بوابات تعدد الرواتب والفضائيين والأتاوات والكومشنات وبين ما يُسمى زيفا الاستثماري مما يمرر نهباً من لون آخر بطريقة آلاف المشروعات الموجودة اسماً والمختفية بلا تنفيذ!! ولا حسيب ولا رقيب في كل ذاك فالأختام الرسمية تحت تصرف رأس المافيا وبالمحصلة: لا صناعة ولا زراعة وما يكافح ليبقى ويُنتج ويُثمر يتم إحراق منتجه أو نهبه و\أو ابتزازه فيما أنتج!!!

الأنكى، أنّ من تحكم بالسلطة ومسميات حكومات ومجالس محافظات وأقضية ونواب تعاقبت جميعا بعبث ما جرى في بلد ولا جمهورية موز أو عوز… فلقد صمتوا بموقف مفضوح على تحويل ملالي الشر والجريمة ونفايات الأرض لأكثر من أربعين رافدا ونهرا بعيداً عن مجراها الطبيعي ليقطعوا أمواهها عن البلاد كذلك مرروا جريمة أرعن إسلاموي آخر بوضع سدود قطعت دجلة والفرات حتى كادتا أن تجفا بضياع الحصص المائية ولا من ينطق ببنت شفة!

أما التسلح والتدريب فلقد منحوه لشراذم ميليشياوية هي الأخرى منحوها حصانة القدسية الدينية والانتماء الشعبي وجمهور زعاماتها وأعضائها بأغلبيتهم الساحقة هم من حثالات أمية جاهلة همها إشاعة الرعب وتنفيذ أوامر من خلف الحدود دائما كانت ضد الشعب ومصالحه، ضد حقوقه وحرياته، حداً تصفويا سافراً ودمويا وحشيا لا يرعوي…

فيما كانت عقود الجيش بكل أنماطها ينخرها الفساد حد قعر الهاوية وحد ضخ فضائيين بعشرات الآلاف ووحدات وسرايا عسكرية بلا وجود! والنتيجة تمكين شراذم ميليشيا منفلتة بلا ضابط ولا رابط.. تستغل مركبات \ عجلات الحكومة وما أُتيح من أسلحتها لتهدد وتبتز من يقف بوجهها أو يتلكأ في تنفيذ فرماناتها السلطانية المنزلة من وكيل الله الدعي المزيف…

هذا هو المنهج (المتحكم) بالأوضاع ولعل ثورة أكتوبر 2019 التي دامت لستة أشهر ومازالت حية بمعانيها وإرادتها دليل على ما افتضح من تلك الملامح وطابع نهجها ونضيف هنا أيضاً ما لم يمر ذكره هنا من كثير بلاءات وكوارث..

إذن، فسؤال الشعب كان ومازال يتجسد في كيفية متابعة الثورة والانتصار لمنهجها البديل؟ ليس حيرة خيارين ولكن إمعاناً في أنجع دروب الخلاص والانعتاق، بمعنى البحث عن أسس اتفاق جمعي شعبي لقوى التنوير والتغيير وتحالفها الأشمل والأنجع ببرامج اشتغال ثورة الشعب وحسمها المعركة مع قوى الغيلة والغدر المافيوية الميليشياوية…

كيف!؟

إجابةُ: كيف؟ تلك، إنَّما تجسّدُها الصورةُ في أدناه. فهي تكشفُ صرخات الوجع، وجع الفقر وهدير نبض الأرواح، هتاف الاحتجاج النابع من القلب لقلب نظام الاستغلال والاستعباد…   ألا فلنتفكَّر ولنتدبَّر

إنّ الأوضاع السائدة وتوازن القوى على الرغم من أنه حُسم للثورة الشعبية ولكن قوى النظام استطاعت من جهة المناورة التي اعتادت ممارستها تحت ضغط الشارع وقواه الشعبية، بإعلان التراجع والاعتذار عما اقترفت وأبعد من ذلك أطلقت وعوداً بمطاردة الفاسدين وجناة الجرائم وكأنّ من أفسد هو موظف صغير في ذيل قوائم التوظيف استطاع أنْ ينهب لوحده أو مع شلة هامشية صغيرة جميع موازنات الدولة منذ 2003 وهي الموازنات التي فاقت ترليون ونصف الترليون!!!؟

من جهة أخرى لم يكتفوا بالمناورة ودجل أباطيلها بل استغلوا أجواء كورونا ليطووا صفحات الثورة وليحاولوا وضعها طي النسيان؛ مُغفلين أثرها وما وصلت إليه، سواء من إسقاط حكومتهم الأخيرة أم بفرض تشكيل حكومة مرحلة انتقالية؛ بما يعني الالتزام حتما بشروط الثورة والثوار ومطالبهم، وإلا ما معنى حكومة مرحلة انتقالية إن لم تكن تغليب شروط بالمفهوم القانوني وليس مجرد مطالب محصورة في أية قوانين فرضوها عبر مجلس نواب يُدار من زعامات وأوامرها التي يرسلونها بـ(الكصكوصة) مفضوحة النهج والأداء…

مرة أخرى: كيف!؟

إن الثورة التي استطاعت فرض إرادتها بإسقاط حكومة وتشكيل بديل يُفترض أن يهيئ لانتخابات مازالت قادرة على متابعة فرض إرادتها لإعداد انتخابات عادلة نزيهة.. حيث لا انتخابات من دون شروط إجرائها المتمثلة بـ: مفوضية لم يعترف الشعب لها حتى تتشكل على وفق منطق الثورة وشروط الثوار.. وقانون انتخاب تقره الإرادة الشعبية لا مجلس جاء بالتزوير والتلاعب والعبث بإرادة العراقي وطبعا نؤكد هنا أن الشعب يرصد بتمعن المجريات وإن تطلب الأمر ثورة جديدة فستندلع بصورة لم ترها قوى الفساد من قبل وإن أريد تجنب ما تعنيه الثورة فلتذهب الحكومة إلى إجراءات فاعلة لا تتنازل عن حل مجلس النواب إن تطلب الموقف لاستكمال أبرز شرط يتجسد في حل الميليشيات كل الميليشيات وإن خاضت الحكومة حرب تصفية لشراذم الموت من وكلاء الولائية و\أو الأجنبي

إذن، فإجابة كيف؟ تكمن في فاعلية حكومة ظهرها الشعب وضغطه على قوى المافيا وزعامات النظام الذي تكرس منذ 2003 وإلا فإن كيف ستتحول إلى منطقة أخرى أما بحل مجلس النواب أو بسلطة الشعب نفسها ..

وكي نتجنب مزيد خسائر ومشاغلة؛ يجبُ أنْ تتحدَ قوى التنوير اليوم بل كان المفترض أن تتحد أمس كي لا تتأخر ولكن، على اية حال، أن تأتي اليوم، خير من أن تتأخر أو خير من ألا تأتي نهائياً! وعليه بات حتمية اليوم قبل الغد، وجوب عقد مؤتمر الوحدة الوطنية لقوى الديموقراطية وأركانها: اليسار الديموقراطي، الليبرالية والقوى القومية التقدمية بالتركيز على اختيار قيادة موحدة تمثل جميع هذه الأطراف بلا تردد وكل من يتلكأ عن دخول مؤتمر وحدة قوى التنوير والتغيير يُعزل عن الفعل الشعبي … أما برنامج العمل فهو ذاته للمرحلة الانتقالية ولكل هذه الأطراف أن تتفق على برنامج الإنقاذ الوطني..

هل بقي من أمر غير واضح المعالم في استراتيجية الاشتغال والفعل الشعبي منذ الآن حتى إقرار سلطة الثورة المنتخبة ببرلمان من هيأتيه للنواب والاتحاد أو النواب والشيوخ؟

الأمور التفصيلية ليست عقدة إنْ نفّذنا الخطى الاستراتيجية ومن يهمل قضية وجود قيادة وطنية وبرنامج عمل للتنويريين إنما يخدم الثورة المضادة ويخضع لابتزازها ولدفع العراق لانهيار كارثي شامل!!

وكل الأطراف تتحمل المسؤولية فلا تتخلفوا عن وعي الشعب ومطلبه الرئيس الاستراتيجي وإلا فلات ساعة مندم!

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر… والقدر العراقي مصير الشعب حرا مستقلا يطرد الميليشيات ومنهج أباطيلها وأضاليلها ويبدأ رحلة البناء والتنمية وستتشكل اليوم أحزاب التنوير البديلة رافضة قوى الطائفية ومعها كل المتلكئين لأي مبرر دفعوه…

ألا فلنكن بمقدم الصفوف ننادي:

  1. تفعيل حكومة مرحلة انتقالية بشروط الفعل القانوني لتحضير ناضح للانتخابات..
  2. وحدة قوى التنوير والتغير وإنجاز قيادة وطنية بمستويين سياسي وتقني تخصصي من العلماء…
  3. مباشرة كل الخطى المرسومة لإنتاج مفوضية انتخابات وقانون انتخابات مع حل الميليشيات وفصل الدين عن الدولة ومنع توظيف المال السياسي الفاسد..
  4. إنجاز الركائز الاقتصادية الاستثمارية والخدمية فورا بمخطط استراتيجي تتحمل استكماله وإنجازه الحكومة المنتخبة
  5. على أن يبقى الثابت الرئيس ألا انتخابات بوجود قوى البلطجة التي تحكمت منذ 2003 حتى اليوم

فهل وصلت رسالة صوت الشعب الحر أن قضية الاختيار تم حسمها ولا مناورة تعود بنا للوراء مطلقا وأن السؤال اليوم هو كيف نبني الانتقالية ونحضر لعراقنا الجديد الحر المستقل ودولة علمانية ديموقراطية تعنى بالحقوق والحريات وأنسنة وجودنا؟؟؟

 

تعليقات وتفاعلات وحوارات على هامش المعالجة

  • أبرز المعجبين
    تحليل سليم يستجيب مع منطق الاحداث في العراق والزمرة الفاسدة الحاكمة من الجهلة المتخلفين المتسترين باسم الدين جزافا . وعهدنا بثوار انتفاضة تشرين واستمرارهابشكل اوسع وانضج حتى تحقيق مطاليبها فهي حققت الكثير . اما حكومة الكاظمي فهي محاولة للترقيع وامتصاص النقمة . الامر يحتاج الى ثورة تقتلعهم من الجذور لاغادة بناء الدولة على وفق اسس ديموقراطية سليمة . لك اطيب تحياتي بروفيسور تيسير وانت تقدم مشاريع رائعة للخروج من هذا المأزق .

    ١

    أبرز المعجبين
    تحياتي لصديقي التنويري البهي وشكري للمرور الذي يمنح مزيد أضواء كاشفة على الأوضاع.. وبالفعل فبين (حكومة) الكاظمي وبين قوى الشعب وثورته ما زال البون كبير لكن ذلك بفعل الدولة العميقة وربما بوجه منه بسبب التردد وضعف القرارات التي لم تقرأ الأمور بدقة قوى التنوير ولابد لحكومة انتقالية من تقدير أدواتها في الفعل قبل الإقدام على أي خطوة لكن عليها أن تحسب من قوى \ أدوات التغيير قوى الشعب وتقترب منهم بمطلب مقابل هو أن توجد قيادة وطنية موحدة للحركة التنويرية حركة الثورة الشعبية كيما تكون السند الأكيد.. عندها نتحدث عن مجابهة أقوى واشجع تُنهي بضربات جوهرية مهمة ما عشعش في جسد الدولة والشعب من أمراض المافيويين ومرجعياتهم الأجنبية الإيرانية.. محبتي وتقديري وحوارنا هذا من جميع كواكب التنوير هو رسالة واضحة ودقيقة لكل قيادات أحزاب التقدم والسلام لمجابهة مهامهم بمصداقية وفعالية أكبر.. وتحايا متجددة
    *****************************************************************************
    أبرز المعجبين
    لا شك مقال يشخص الحالة العراقية فمنذ احتلال امريكا ٢٠٠٣ سلمة العراق لايران لحماية نفسها واتفقا الطرفان على اولوية تسريح الجيش وتنصيب تابع لايران فيما بعد المالكي وهو المسؤول نيابة عن امريكا وايران في انشاء داعش لتشكيل الحشد الشعبي وبداية مرحلة تدمير العراق بعد الحرب الأهلية ٢٠٠٦ حتى ٢٠٠٩ بالطبع اليوم انقلبت امريكا على ايران اولوية الكاظمي استثمار هذا الانقلاب واسترجاع الدولة وإعادة بنائها بتكاتف الشعب العراقي بالطبع سيواجه مشاكل عنيفة لان ايران واتباعها لن يقبلوا بتسليم الدولة للعراقيين لانها نهايتهم وما قتل هاشم الهاشمي سوى تهديد مباشر الكاظمي لكنني اعتقد انها فرصة الكاظمي للانقضاض عليهم بعد تردد منذ استلم الحكم انا سعيد بمثل تلك الكتابات التنويرية التي تدعم الكاظمي وهي بمثابة سند له في مواجهة العصابات المافوية التي لا تعرف الا الدم فقتلت من العراقيين المتظاهرين اكثر من ٦٠٠ متظاهر سلمت بروفيسور تيسير وسلم قلمك التنويري المناهض للعصابات المافوية.

    ٢

    أبرز المعجبين
    مرحى بالقامة الأكاديمية التنويرية وبتداخلك صديقي الدكتور عبدالحفيظ محبوب الذي يؤشر بحق حجم الصراع وما جرى في التأسيس لذاك الصراع الأزموي، فضلا عن تأشير البديل بأن يتجه الكاظمي لتلبية مطالب الشعب وثورته وتغيير الوضع.. وهو الأمر الذي لن يصح إلا بمزيد ضغط شعبي على الدولة العميقة لمنعها من الالتفاف ومن تجيير قيادة أخرى للنظام وهكذا فإن الاتجاه الصحيح سيبقى في قيادة وطنية ديموقراطية تستطيع احتضان المتغير بدعم صحيح الخيارات في القيادة الحكومية التي يلزم أن تهيئ لمابعد المرحلة الانتقالية فوحدة قوى التنوير وإنتاجها قيادة تمتلك برنامج التغيير الذي رسمته ثورة أكتوبر هو السند الفعلي الميداني للكاظمي لا يُترك وحيدا فلتبتلعه قوى الدولة العميقة.. فلنمض بحذر في خطانا مبرمجة موضوعيا وبمنطق العقل العلمي ودقة حساباته.. أجدد التحية صديقي العزيز وأقدم احترامي لأسطرك المهمة وما وراءها وبينها من دلالات ومودتي
    أبرز المعجبين
    الكاتب د. تيسير الالوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب … السؤال ليس أيّ المنهجين يختار الشعب، ولكن كيف ينتصر لنهج الأنسنة؟ ..
    Tayseer A. Al-Alousi Jallal Alzubaidy عبد الحفيظ محبوب Adham Ibraheem Naeema Gawad مروان عدنان Ali Almousawi Abderahman Jaafer Elkenani Raed Al-Azzawi علاء سعيد حميد علاء حسين الأديب Noraldin Madaniabualhassanعلي الجنابي

    ١

    أبرز المعجبين
    مرحبا صديقاتي أصدقائي ممن تمت الإشارة للذوات والشخصيات هنا، وتحايا متجددة للجميع هنا وفي كوكبة الصدى نت وإلى العزيزة الدكتورة خيرية المنصور وجهودها وإدارة المؤسسة بأمل مزيد من تفاعلات التنوير
  • *****************************************************************************
    ولم لا يكون الكاظمي بهذه الإجراءات التي لاتزال بسيطة في مجال محاربة الفساد والفاسدين مجرد حل حل لهم للخروج من أزمة رفض الشعب لهم بثمن بخس بالنسبة إليهم وهذا افضل لهم طبعا من الهاوي والسقوط الكلي الذي يمكن أن يكون لو انهم تمادوا اكثر دون إشعار الناس ببعض من التغيير نجو الأفضل. مازلت اعتقد بأن الكاظمي حالة طوارئ لهؤلاء الفاسدين لا لاني اعرف الرجل او نواياه بل لأني كاي عراقي فقد الثقة بكل سياسي عراقي عمل ضمن ذلك النظام المأبون.
    واتمنى ان أكون مخطئا.
    ١
    أبرز المعجبين
    أحييك عزيزي أستاذ علاء الأديب لمرورك وتداخلك الذي يشي بحذر مضاعف من احتمالات أن تكون الخيارات خديعة لتمرير منظومة سلطة وإعادة تجديدها بوجه آخر! ولا اعتراض على الحذر كما لا اعتراض على وضع الاحتمالات لكن الاعتراض أن نقع بفخاخ السلبية في التعامل مع الآخر… ولعلي كما ترى أكدتُ على حقيقة ألا يُترك الكاظمي بطريقة اذهب أنت وربك !! التي تتركه وحيدا فإن كان خدعة فسينفردون بما يرونه (لعبة) بأيديهم اي قضية التغيير؛ وإن كان بين بين أو ممن جاءت به الثورة الشعبية أو جاء تحت ضغطها فلا ينبغي تركه وحيدا ينفردون به فأما يجيرونه لأطماعهم أو يُفشلون مساعيه.. هذا يتطلب بعد أن أسقطت الثورة حكومة النظام السابقة أن تتابع الثورة مهامها بمزيد ضعط على قوى النظام الكليبتوقراطية كيما تفرض إرادة المطالب في التغيير على الكاظمي يتقدم بفضل ذياك الضغط الشعبي.. وقوى الثورة لا تمنح إمضائها مجانا وتضع توقيعها على ورقة بيضاء! بل لكل خطوة فروضها .. المطلوب قيادة تنويرية موحدة ببرنامج محدد المعالم.. فلا نمضي بتشخيص الظنية والشك المرضي ولا نترك الأمور بعيدة عنا بل نكون في الميدان، ميدان الفعل يتقدم إلى أمام ولكل حادث حديث.. احترامي
*****************************************************************************

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 

فضلا اضغط هنا للانتقال إلى كل روابط نوافذ وإطلالات تنويرية

وللانتقال إلى نافذة من نوافذ التنوير وإطلالاته ومعالجاتي بميادينه، يرجى الضغط هنا على العنوان في أدناه

1. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ منطق  العقل العلمي ومنهجه

2. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ المسرح والحياة

3. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التعليم وآفاق متغيراته

4. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

5. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ فضاءات التنوير يقارع الظلام 

 

 

تفاصيل

نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(78): السؤال ليس أيّ المنهجين يختار الشعب، ولكن كيف ينتصر لنهج الأنسنة؟  

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(77): الإسلام السياسي بين ثيوقراطية أخونة السلطة وطعن السلم الأهلي

***************************************

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه  \\ إطلالة(12): رسائل حب يهودية

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(18): العقل العلمي بين منظومتي التعليم تنويرا والتلقين إظلاما وتخلفا؟

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (01): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(32): بين مرجعية دينية وسطوتها والتنوير الفكري وحرية الإنسان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 31: العقل العلمي بين منظومتي التعليم تنويرا والتلقين إظلاما وتخلفا؟

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

 

******************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *