إدانة أشكال العنف المرتَكَب في ليبيا ومحاولات عرقلة مسار الانتخابات

إنّ المرصد السومري لحقوق الإنسان يرى أن تهديد مسار الانتخابات بالتدخلات السافرة ومحاولات قمع الآخر المختلف باستغلال بعض الفرص وانتهازها في اصطناع الذرائع إنما يقع بمحاولات إدامة أشكال الجرائم التي ارتكبتها قوى العنف الأخوانية ومرجعياتها الإقليمية والدولية.. وإذ نسجب وندين ما اُرتُكِب من عنف بل جرائم إرهابية وقحة ولا نقول صريحة لفجاجة ما انتهكت به القانون والإرادتين الوطنية والأممية إن كل ذلك يشكل تهديدا ليس لشعب ليبيا حسب بل وللمجتمع الدولي ولأوروبا المجاورة المتشاطئة معها.. وينبغي اليوم توكيد دعم أممي أقوى باتجاه إجراء الانتخابات عبر كبح كل محاولات الابتزاز و\أو إجراء انتخابات مفصلة على مقاس الابتزاز الإرهابي.. ومن أجل ذلك المشهد الحقوقي وتضامنا مع شعب ليبيا اصدر المرصد هذا البيان بخلفية فضح المجرم الإقليمي وما يخطط له لأبعد من ليبيا بتهديد دول الجوار والمنطقة بأوهام اجترار امبراطورية الشر وأمراضه من مجاهل التاريخ المنقرض!!!؟

إدانة أشكال العنف المرتَكَب في ليبيا ومحاولات عرقلة مسار الانتخابات

مع مسار شعب ليبيا لاستعادة الاستقرار والأمن والأمان ومحاولاته تلبية مستلزمات الإعداد لانتخاباتٍ، تعد فرصة (إنقاذ) وبإطار جهود جدية وطنية وأممية لتوفير فضاء مناسب لتلك الانتخابات؛ يجابه الليبيون تهديدات خطيرة من تلك القوى السياسية المرتبطة بمرجعيات إرهابية لطالما ارتكبت الفظاعات والجرائم بحق الشعب الليبي، بصيغ المحارق وجرائم الإبادة وجرائم الحرب وضد الإنسانية..

إنّ تلك القوى لم تكن لتُلجَم وتأتي للانتخابات، لولا وعي الشعب الليبي وضغطه الفاعل المؤثر ومعه ضغط الوجود الأممي بكل تعبيراته عن مرجعيات المنظمة الدولية والاتحاد الأوروبي وعدد من دوله البارزة بثقلها المعروف.

لكنّ الأمور لم تجرِ ولا تجري بشكل سلس وعلى وفق إرادة الشعب للاختيار الحر؛ وهكذا نجد تلك القوى المنحرفة تختلق مختلف الذرائع لعرقلة مراحل مسار الإعدادات التي أخفقت بها جميعا لكن هويتها القائمة على هز الاستقرار واستهداف فرص الخيارات الحرة بضمنها تلك القائمة على الاختلاف الأمر الذي لا ترغب الالتزام به بخاصة مع وجود تدخلات قوى إقليمية ظلت داعمة لنهج التخريب ومنطق العنف الميليشياوي..

ومن هنا فإنّ استهداف القضاء في سبها لا يعبر عن مهاجمته في جغرافيا المنطقة بل يؤكد فلسفة إثارة الرعب والترهيب بقصد الابتزاز مسبقاً دع عنكم الإيحاء من طرف خفي إلى مآل الأوضاع في حال ظهور نتائج مخيبة لتوجهاتهم وفرص تمكنهم من التحكم بالسلطة مجدداً!

إننا إذ نتضامن مع الشعب الليبي في مشروعات الإنقاذ عبر انتخابات تجري بصورة إيجابية هادئة لندين جريمة الاعتداء على محكمة سبها ونشجب تلك الرمزية لمعطيات الجريمة وهويتها الإرهابية القائمة على تهديد مجمل الجسم القضائي من جهة وابتزاز من يفكر أن يضع اختياره بمنطقة تؤكد هزيمة قوى الإرهاب ومن وقف خلفها من ميليشيات محلية ومن مرتزقة وداعميهم الإقليميين والدوليين..

إن تلك الجريمة التي لا ينبغي أن تمر بغير محاسبة ومنع إفلات المجرم من العقاب لن تكون الوحيدة بدليل ما يرصده الليبيون من تحركات مشبوهة لقوى العنف والجريمة الإرهابية بالارتباط مع توجهات سلاح دولة إقليمية وأموال حليفة لها وهي تسوّق لوجستيا، بل تتدخل بصورة مباشرة في انتهاك سافر للسيادة وللإرادة الحرة للشعب.

إن مثلث أخوان ليبيا وإرهابييها القائم على التدين الزائف والمال السياسي الفاسد والسلاح الميليشاوي لن يستطيعوا أن يغشوا الليبيات والليبيين فأهل ليبيا ليسوا بحاجة لزعران الادعاء الديني بأضاليله وأباطيله وليسوا بحاجة لمن يعلمهم دينهم وحقهم في الاعتقاد الصحيح لا المشوه، لخدمة أوهام استعادة إمبراطورية التخلف والهمجية بالعثمنة والأخونة.. وشعب ليبيا ليس للبيع في أسواق نخاستهم التي تليق بمرتزقتهم حصراً ممن سيطردهم الشعب بخياره لقوى الديموقراطية والتقدم والسلام بخلاف نزعات الحرب وما جاءت به من أهوال استطاعت إرادة الشعب وجيشه الوطني أن يدحروه..

كل التضامن مع أهلنا في ليبيا السلام والحرية، وأشد إدانة لمشروع وأد انتخابات الإنقاذ وطرد فلول المرتزقة ومجموعات الإرهاب كليا ونهائيا وليخضع الجميع لإرادة الشعب في تسجيله مرشحيه وانتخابهم بعيدا عن أوهام بمخيلة من يريد أن يرسم للشعب طريقا لهلاكه بتلاعبات يجري تفصيلها خلف أسوار التلاعب والتآمر..

النصر لليبيا التقدم ودولتها المدنية الديموقراطية الحرة والعار لكل الإرهابيين باختلاف مرجعياتهم المنحدرة من منابع إقليمية ودولية معادية.. النصر لليبيا وأهلها بفضل وعيهم ونباهة العقل العلمي الوطني لما يحاك لهم بهذه الذريعة أو تلك.. فاستقلاليتهم ووحدة قوى التنوير فيهم خير فرصة للاستفادة من كل دعم أممي لأجندة وطنية نابعة من أرض ليبيا لا من مخيلات قوى الإرهاب بالمنطقة والعالم.

إن الحقوق والحريات لن تكون مكفولة بأي من أشكال التلاعب بخاصة وهي تأتمر بأجندات تمتلك حصان طروادة يحاول إدامة انتهاك السيادة فتنبهوا لحقوقكم ولطريق تلبيتها وتحقيق حرياتكم..

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

26.11.2021

****************************************************************************

****************************************************************************

تتذرع قوى العنف والإرهاب اختلاق ذرائع لما ارتكبت من جريمة فيما القانون يبقى راسخا بصيغه ومنطق نهجه في منع إفلات اي مجرم ارتكب جريمة أو تجاوز على القانون وانتهك سيادة البلاد والعباد.. عليه فعبث المجرمين ومن يقف وراءهم ومهاجمتهم المحكمة بسبها هو جريمة بحق القضاء برمته وبحق الشعب الليبي وحقه في السلم الأهلي وفي انتهاج سياسة احترام الآخر المختلف ودمقرطة فضاء وجوده بدعم أممي نزيه سليم ولابد للمجتمع الدولي والمنظمة الدولية من قرار حازم وحاسم تجاه تلك الانتهاكات وتوفير فضاء انتخابات إنقاذ المشهد الليبي من استمرار حال الحرب وأهوالها

****************************************************************************

 

****************************************************************************

برجاء التفضل بالضغط هنا للانتقال إلى البيان في بعض أهم متابعات وكالات الأنباء 

للاطلاع على نص البيان في أخبار الحوار المتمدن يرجى التفضل بالضغط على الرابط

 

*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

*****************************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

من بعض بيانات قسم رصد جرائم الإرهاب بالمرصد السومري لحقوق الإنسان جد مهم العودة إليها:

 

 

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *