يدين المرصد السومري محاولة اغتيال رئيس مؤسسة المدى ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن الشخصية الوطنية الأستاذ فخري كريم

يعدّ المرصد السومري تلك الجريمة الإرهابية حلقة في مسلسل جديد يحاول النيل من مثقفينا ومن العقل العلمي العراقي ويعمل على كبح ما باتت الجماهير الشعبية تكسره من حواجز الخوف وتتقدم نحو آفاق التغيير الحقيقي الأشمل بدور فاعل مؤثر من قوى التنوير ومن هنا جاءت جرائم الاغتيال للنشطاء واستهداف الشخصيات الوطنية الديموقراطية بتعدد مرجعياتها الفكرية والسياسية المنتمية للتنوير ولقيم السلم الأهلي.. وبهذا الخصوص أطلق المرصد بيانه تضامنا مع الأستاذ فخري كريم ومع كل الشخصيات القيادية المؤثرة بمجتمعنا وأدوارها الفاعلة المؤثرة.. ولتنطلق حملات قوى الخير والسلام والتقدم يدا بيد لوقف جرائم الترهيب وفرض منطق الظلام وأضاليل  التخلف

يدين المرصد السومري محاولة اغتيال رئيس مؤسسة المدى ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن الشخصية الوطنية الأستاذ فخري كريم

محاولة اغتيال جديدة تم ارتكابها مساء الخميس (22 شباط فبراير 2024)، حاول خلالها مسلحون مجهولو الهوية، اغتيال رئيس مؤسسة المدى ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن الأستاذ فخري كريم.  وبعد عرقلة سير هدفهم أطلقوا وابلا من رصاص الغدر على سيارته، ثم لاذوا بالفرار.

لقد بات من المؤكد أن من ارتكب تلك الجريمة هم عناصر من قوى الظلام والتخلف الإرهابية، المسؤولة عن مسلسل الدمار والخراب المتسيد للمشهد في عراق ما بعد 2003.  ومن الواضح للعيان أن تلك القوى الإرهابية ومرجعياتها الطائفية الثيوقراطية  باتت تتحسس أكثر لأنشطة ثقافة التنوير ومن ينهض بها وينظمها مع اتساع جمهورها كما شهد ذلك النشاط الأخير للسيد فخري كريم ومؤسسته بإقامة معرض العراق الدولي للكتاب الذي أُقيم منذ أيام بالعاصمة بغداد…

وإذا كانت تلك القوى مستمرة بمحاولة فرض نظامها الكليبتوفاشي فإنها تطلق منذ مدة جولة أخرى من جرائم الاغتيالات التي طاولت نشطاء الدفاع عن الحقوق مثلما تركز أيضا على استهداف الشخصيات العَلمانية الديموقراطية بمحاولة الوقوف بوجه حركة التنوير والتقدم.. ولعل اختيار رأس مجلس السلم والتضامن لا يعني سوى فضح الموقف العدائي مع أي استقرار أو بحث عن الأمن والأمان وعن تلبية خطى السلام في البلاد..

وبوقت نستذكر الشهداء بتمجيد بطولاتهم نتمنى للأستاذ رئيس مؤسسة المدى السلامة التامة والبعد عن مآرب قوى العنف الدموية المتوحشة، مؤكدين هنا عميق التضامن وشد الأزر  لكل قوى الخير والتقدم وحركة التنوير لإحداث أعمق أجواء التغيير الشامل وتلبية فروض السلم الأهلي حاضنة للتنمية والتقدم بمجتمعنا المبتلى بفرق الموت وجماعات الإرهاب ومرجعياتها الثيوقراطية ومنظومتها الكليبتوفاشية..

إننا نطالب الجهات المعنية بالتفرغ لمثل هذي المهام في الكشف عن الجناة  وتقديم مقترفي تلك الجرائم للعدالة ونحن لا نشير لأفراد نفذوا إطلاق الرصاص حسب بل نشير بالتأكيد إلى كل من وقف ويقف وراءهم بمخططاته الجهنمية الكارثية التي تحاول الإيغال في تخريب البلاد وتصفية قيادات التنوير ومشروعات التنمية..  

إن عزم قوى التنوير يتعاظم يوما فآخر بالاستناد إلى اتساع الحاضنة الشعبية التي باتت أكثر وعيا وانباها على ما يجري وعلى دجل الخطاء الذي تسوق له قوى مافيو ميليشياوية لم تعد مخاطر وجودها واستفحال ما ترتكبه مجرد جرائم قتل أو غدر فردية بل صارت تُنذر بفناء جمعي بعد انفلاتها من العقال ووجود من يغطي على ما ترتكب حيث لا ينبغي أن يكون..

نجدد إدانة الجريمة الوحشية البشعة بكل ما تعنيه من فظاعة وتهديد، ونؤكد أن واجب حسم المعركة مع الجناة يجب أن يكون واضحا معلنا سريعا بلا تأخير أكثر مما حاصل الآن!

ونشدد على تضامننا التام والمطلق مع مؤسسة المدى ةالمجلس العراقي للسلم والتضامن ومع الشخصيات الناشطة الفاعلة فيهما ودعمنا لموقف التنوير الذي يتبناه رئيسها الأستاذ فخري كريم في طريق إنهاء ذلك الخرق البنيوي لمجتمعنا مع دعمنا وتضامننا مع خيار التنوير من أجل السلام والديموقراطية في مرحلة هي أحوج ما يكون لحراك أعمق وأشمل من أجل فرض السلم الأهلي ومطالبه..

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

الجمعة 23 شباط فبراير 2024

***************************

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=5459419

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

***************************

اضغط على الصورة للانتقال أيضاً إلى موقع ألواح سومرية معاصرة ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/              تيسير عبدالجبار الآلوسي

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *