بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات وهو التاسع من أيلول سبتمبر أكتب هذه المعالجة الموجزة عسى أستطيع تسليط الضوء على جانب من معاناة التعليم في العراق وما يتعرض له من مستويات تخريب ترقى للإبادة بمعنى مصادرة العقل العلمي وإفراغه من منطقه ونهجه ليبقى منطق الخرافة والجهل وليتم إنهاء مستقبل الأجيال ومصادرته كليا أو كما اُختير مصطلح إبادة التعليم ليكون إبادة بديلة للتصفية الجسدية وهي شكل آخر للإبادة الجينوسايد! ندائي اليوم لتدخل عاجل ولمؤتمر خارج نطاق أضاليل المجاملة مع السلطة ليدخل منطقة البديل الذي يمكنه فعليا من تبني برامج طارئة للإنقاذ والحماية وأخرى سريعة وبجانبها المسار الاستراتيجي البديل. فهلا تنبهنا معا إلى واقع الجريمة المرتكبة بحق البلاد وهذا الجيل المبتلى بكل أشكال الانتهاكات التي يشملها مصطلح الهجمات على التعليم وهو ما نريد الشروع بحلول موضوعية له
متابعة قراءة انتهاكات تتعرض لها المؤسسة التعليمية وعناصرها كافة هي معادل لإبادة التعليم في العراق