يشكل النفط العصب الرئيس لتغطية النفقات العراقية برمتها. وفي ظل استمرار النهج الحكومي واستراتيجيته منذ 2003 حتى اليوم صار النفط المورد الوحيد وصار الاقتصاد العراقي ريعياً (سلبياً) بمعالمه الجوهرية وبامتياز! وقد دفع هذا في ظل ظروف الشروخ البنيوية بكل الميادين والمجالات التي تجابهها الدولة العراقية بخاصة منها ظاهرتي الفساد البنيوي ونزيف الحرب على الإرهاب، صار الاتجاه إلى انحدار شديد لم تنفع معه كل البرامج الترقيعية الجارية… ومن أجل قراءة زاوية من زوايا ما يجري ونتائجها وآثارها على مجمل أوضاع العراق الفديرالي وضمناً ضغوطه المركبة على على المواطن العراقي وعلى محاولات كوردستان للخروج من آثاره السلبية، سنقرأ بعضاً من محاور الفعاليات في اقتصاد النفط.
متابعة قراءة النفط والحكومة الفديرالية وبعض آثار سياساتها