رحل مبدع الكلمة غنية المضامين، رحل مبدع جماليات الأنسنة وفيلسوف الجملة اللحنية المعبرة عن هموم الناس وأوجاعهم.. رحل الفنان العبقري زياد رحباني
ولأنه رحل جسدا فقط؛ ذلك أنه يترك آثاره البهية مشرقة عبر متابعي خطى التمسك بالأنسنة وبالتعايش السلمي بين بني البشر وباحترام الآخر، فليس من بين العزاء سوى أنني هنا أذهب نحو استذكار بعض ما كنتُ كتبتُه من قبل في جوانب من أعماله الباقية وعلى تواضع وإيجاز ما كتبتُه وتناولته فإنني أدرك حجم الأثر بخلفية الزخم الذي أراه على زيارة هذا المنشور وهو حتما بسبب حجم تعبيره وتمسك القراء بالبحث عن عن منجز الراحل الباقي بيننا
إليكم المنشور بأنين الفقراء وتحدياتهم المتسامية
***
من الابتسامات التي تضرب على وتر تحدي قشمريات عبث الظلاميين المستندين للتكفير بكل ما يختزن من أوهام وأضاليل أن نبحث في إبداع الناس شعبيا ومما سنجده ما حفرته قدرات الإبداع للسهل الممتنع كما تجسد بإبداع الرائع زياد الرحباني فلنقرأ ومضة بالخصوص ولننصت إلى روائع الكلمة ومكنوناتها واللحن ومضموناته والأداء وإيقاعاته التي تعزف على أوتار الأرواح المعذبة لكنها التي تتحدى حتى تأتي بالانتصار.. أنا مش كافر لكن مين الكافر؟ إنت الكافر وما دام إنت الكافر أنا مش كافر فلا تسوق أباطيلك بأي من أضاليلك