تحدث بعض الوقائع في ظروف الصراع المجتمعي وتكون بين التعمّد أو المصادفة في وقوعها، ولكن التفاعل معها والوقوف بوجهها يتطلب ذكاء وفطنة وإلا فإنّ القوى التي تستفيد منها ستستغلها بما يشعل حرائق ومشكلات أدعى لمزيد جر القدم نحو أوضاع تقبل الابتزاز وعلينا ألا نساعد تلك القوى الظلامية من مشعلي الحرائق ومثيري الفتن ربما بلا دراية وطبعا بغير قصد بما يصف الوقائع بطريقة تصب الزيت في نيران بعضها لم تلتهب وتشتعل بعد ولكن مجرد الرد المنفعل أو التوصيف لواقعة يجرنا لمشكلات مركبة إن الظروف تحتم أحيانا أن نتعامل مع حدث أو آخر بطريقة فوّت آثارها التخريبية.. فهلا تنبهنا لخياراتنا في الصراع الاجتماسياسي القائم؟
متابعة قراءة أهمية حصر الأحداث بمنطلقاتها الفردية لتجنب صبّ الزيت على نيران التصيّد؟