تمر اليوم الذكري 67 لثورة 14 تموز العراقية مستمدة من احتفالات سومر لآلاف السنوات والأعوام بتموز الولادة والخصب والنماء محققة التغييرات البنيوية اقتصاديا سياسيا واجتماعيا في عموم البلاد معترفة بالحقوق والحريات ومحررة المجتمع من أسر قيود التخلف والجهل مركزة على أهمية العقل الجمعي العلمي وعلى دوره في البناء والتنمية وفي حركة التنوير ودمقرطة الحياة ومثلما كل ثورة ببعض ما قد يطفو من هنات أو هفوات جرى ويجري تضخيمها تشويها وعداء فإن 14 تموز مرت بتجاريب حتى تم اغتيالها بعناصر محلية وتبعية تلك العناصر لتدخلات خارجية لأطراف كبرى مثلما اليوم تبعية قوى وعناصر بتبريرات وتسويق الدين السياسي وشيطنته بالأسلمة ونهجها ما يتطلب 14 تموز وإن بخطاب وآليات نوعية تستجيب لشروط المرحلة الراهنة.. هذه معالجة للثورة بين الأمس واليوم
متابعة قراءة ثورة 14 تموز شعلة تتجدد وإن تنوعت أساليب إعلاء إرادة الشعب وتحقيق الانعتاق والتحرر