الصحافة الشيوعية هي النبع الصافي لأنها مخطوطة بمداد من عصارة تضحيات من يحررها ومراسلوها هن وهم من رفاق حركة التنوير والتقدم والديموقراطية تلكم هي الكوكبة التي تقدم صياغات من ذهب وماس لتتلألأ أنجما هادية بحيوات جموع الفقراء والمهمشين وتصير مشاعل تتقدم الصفوف تلك الصحافة باقية ما بقي الإنسان يُثمر منجزا إعلاميا صحافيا وما بقي التعبير عن الآمال والتطلعات مطلوبا.. إنها الصحافة التي تحتفل اليوم بتسعة عقود، تسعون عاما من أداء الرسالة التنويرية وهي تواصل العهد يتجدد كما تتجدد منجزاتها .. هذه إطلالة تضيء ومضة في عالم الصحافة الشيوعية عسى تكون مع مثيلاتها شلالات محبة وأنهارا هادرة وبحارا مائجة برياح التنوير والتغيير كما دأبها الدائم
متابعة قراءة مصادر تأثير الصحافة الشيوعية وقدرتها على البقاء والاحتفاظ بمحبة الناس واحترامهم