الكراهية طارئة والتسامح ثابت في سمات الإنسان فلتعمر بين الجميع فرص التفاهم والتسامح

يستعمل بعضنا كلمة أكره كذا أو كيت أو أكره فلانا أو علانا… وشخصيا لا أرى كلمة أكره أو كراهية تعبر عمن استعملها بالضرورة بل هي في الغالب [وتحديدا عند محيطنا من أصحاب الثقافة الإنسانية] مجرد كلمة عابرة طارئة لتعبير شعوري بقصد رفض السلبي والسيء الرديء تأتي عفو الخاطر ولا تعني الكراهية بحد ذاتها بقدر ما تحاول أن تعني إدانة خطيئة أو جريمة واستنكارها..

متابعة قراءة الكراهية طارئة والتسامح ثابت في سمات الإنسان فلتعمر بين الجميع فرص التفاهم والتسامح

...

لماذا ينبغي أن نقدم قيم التسامح في أفعالنا وممارساتنا؟

للتسامح قيم ساسمية نبيلة تتضمنها. والتسامح لا يتعرف بالمعاني الضيقة للمفردة معجمياً، ولكنه مصطلح عميق المضامين واسعها. وقطعاً التسامح يأتي من منطلق قوة الشخصية التي تتبناه وليس من ضعفها وهو ينطلق من المساواة وإنصاف الآخر واحترامه وأن نحبَّ له ما نحبه لأنفسنا، وأن نعترف بالتعددية وسلامة تنوعنا وأنَّ الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية.. وطبعا كلنا نخطئ بقصد أو من دونه ومن ثمّ فصحيح التعامل بيننا ألا نتوهم أننا على حق دائماً  وعلى صواب مطلق! بينما الخطأ سمة للآخر، فذلكم رأي ليس صحيحا صائبا وليس في موضعه .. وعندما نصحح مواقفنا تجاه ذلك نكون أكثر استعداداً للتسامح وفلسفته وقيمه

متابعة قراءة لماذا ينبغي أن نقدم قيم التسامح في أفعالنا وممارساتنا؟

...