اتسم العراق بطابعه التعددي، وفي غنى التنوع بتركيبته السكانية. حيث التعدد القومي العرقي والديني المذهبي، منذ آلاف السنوات والأعوام. وقد تركزت المجموعات الدينية والقومية بمناطقها التاريخية؛ في حال من التعايش والتآخي مع المجموعتين الكبريين من كورد وعرب، ركني العراق الفديرالي المعاصر. فانتشر أتباع الديانات الأيزيدية والمسيحية والمندائية والكاكائية وغيرها في ربوع البلاد مع حال من التركز والعيش ببعض المناطق عبر مئات السنين وآلافها.
متابعة قراءة حول البنية الديموغرافية للبلاد في ضوء عمليات النزوح واللجوء المتفاقمة؟