نظام الطائفية السياسية يصطنع رجال دين ليُسقط عليهم قدسية وعصمة كي يُخضع الناس لسلطانه ويمضي متخفياً ممعِناً بجرائم استعباد المواطنين الأحرار. ولكن هذا التخفي وكل أشكال التصليل التي اختلقت (الصنمية) لتصادر حقوقنا ووجودنا الإنساني الحر، لن يدوم مع يقظة الوعي وتنويره الذي يأتي من معايشة الحقائق والكشف عمن يقف وراء مصائب الأبرياء الذين صدقوا اللعبة لهنيهة من الزمن.. اليوم نشهد أولى بشائر الانعتاق والتحرر من عبثية الصنمية وقيود المرجعيات المزيفة. ووعي الناس وعودتهم إلى ضمائرهم الحرة وإلى منطق العقل العلمي وصحيح دينهم هو ما تكفل بكشفهم الحقيقة وانتفاضهم على التبعية والخنوع والاستسلام لأي كان، ومهما كانت أشكال تزييفه وادعاءاته وتضليله.
متابعة قراءة بشائر التحرر من تضليل الطائفية السياسية المتخفية بعباءة رجل الدين المزيف