نداء ملتقى التغيير للانعقاد في ساحة التحرير يوم الجمعة 18\12\2015

ملتقى التغيير في ساحة التحرير
هذا نداء ساحة التحرير.. هذا نداء ساحة التغيير. هذا نداء ضمائر تمور غضبا من أجل الحق ترفض العبودية والسلبية والبيع والتأجير. هذا نداء ليلتقي أصحاب العقل والحكمة والإرادة الحرة والتنوير. هذا نداء لا يمر على كريم نفس بلا تأثير… فلنعقد العزم حتى تحت أمطار وطوفانها أن نقف نغتسل من أدران رماها علينا ثالوث الطائفية، الفساد والإرهاب وملتقانا يطهرنا لنجدد العهد من أجل صنع عالمنا الجديد عراقنا بيتنا البهي بأنسنة وجودنا وتلبية مطالبنا في حقوقنا وحرياتنا

sahataltehreer
موعدنا الجمعة بهدير الضمائر الحرة تصدح من أجل إنهاء ثالوث ((الطائفية، الفساد والإرهاب))
لنتنادى من أجل شحذ الهمة ومزيد ضغط على قوى الجريمة من هذا الثالوث
فأما يستجيبوا لمطلب إصلاح جوهري شامل لا ترقيعات إيهامية يعبثون بها وبنا
أو
انتفاضة الربيع الآتية نكنس بها كل قاذورات الزمن التي حلت بيننا عنوة
فــ
عمّقوا ضغط صوتكم الشعب.. وانظروا حواليكم كيف تحيون اليوم وما نذير العام الآتي:
فالنزوح والتهجير القسري بالملايين
وإبادة أشقاء الوطن والتاريخ من مسيحيين وايزيديين ومندائيين وكاكائيين وبهائيين ومن كل مكونات شعبنا بات قريبا من فنائهم  والساكت عن الجريمة مشارك فيها
ومزيد فقر وأهواله وكيف يبتزونا ويجيرونا بوساطته لمآربهم ودناءاتهم
ومزيد بطالة ومآسيها وما تصنع من مشكلات في ضوء غور وجودها بيننا
ومزيد أرامل وأيتام وجراحاتها الفاعرة وفضائح وفظاعات فيها وبها 
ومزيد انتهاك حرمات واغتصاب من كل نوع
أما الآتي
فإنه الآتي في سنة تقترب أبوابها يحمل معه  أهوالا يريدوننا فيها أنْ يأكل بعضنا بعضا وينجوا هم بما نهبوه واغتصبوه بلا حسيب ولا رقيب
فــــ
لا تقعدوا في الظل حتى تأتي الشمس!!!
لأنها بهذه السلبية لن تأتي بل سيأتي الغول ليلتهمنا
ساعتها: لات مندم!!!
هبوا ايها العراقيون للشرف، للضمير، للكرامة
هبوا من أجل وجودكم ومصائركم واحدا واحدا
 
لا يمكن لصاحب عقل ألا يرى أن ما تبقى مما سيأتي ليس سوى المهلكة التي لا منجاة بعدها
 
فأما تنتصروا لحقوقكم بل لوجودكم أو تكونوا العبيد الذين تُقطف أرواحهم بلا ثمن!!!
 
أنتم أصحاب الكلمة والاختيار
 
وملتقى التغيير في ساحة التحرير

...

تعليق واحد على “نداء ملتقى التغيير للانعقاد في ساحة التحرير يوم الجمعة 18\12\2015”

  1. لا تغيير دون اقرار مشروع الوجود الحياتي والذي بموجب واقعيته التشريع و بحكمة العصر وبمفهوم حقيقة علم و بعلمية اوله وآخره وظاهره وباطنه التكوينيه .وهو الذي يحتم الاخلاص بماهيته الفطرويه .

اترك رداً على سعدون محسن امين الاسدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *