فيك الخصام وأنت الخصم والحكم أم فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم!؟

توطئة عجلى: بصراحة قد تجرح أو تحرج أو ما يكون من تفاعل من هذا أو ذاك من القراء وكلٌ له تقديره ، لأنّ الصراحة هنا لا قباحة فيها.. بلا صراحة مفروضة، لأن الظرف ما عاد يحتمل أكثر… ولابد من قول كلمة فصل فيما تسير بنا الأوضاع إليه.. أوقفوا التداعيات واستيقظوا بني قومي فكفى ما أُهدِر وسط غابة استباحتها ذئاب النهب والسلب والتدليس والتجريف والتخريف.. فلا ترك التجريف خضرة ولا التخريف عقلا! وإلا فهل تحتكم الشاة التي استباحها الذئب إليه، ليكون قاضيها وهو خصمها، آكلها لا منقذها!؟

قال الشاعر يوماً: فيك الخصام وأنت الخصم والحكم، فيما لا يصح تجاه من يحكم العراق اليوم إلا قول:  فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم، يفوز الشعب له الفصل لا الظلم.

أين موضع السؤال؟ وما صيغته التي تقود غلى النتائج التي يرومها الناس؟ وهل يمكن لخصم أن يكون حكما يقضي في تحقيق العدل بين المتخاصمين؟؟؟ وإذا كان ذلك غير ممكن لقضية فردية فما بالنا والقضية قضية شعب أيصير أن نحتكم في حقوق شعب وحرياته إلى من استلبها ومازال يصر علنا على نهجه!؟
وبلا أمثلة وسياقات وعِبر لنقرأ ونتخذ الموقف. أشكر هنا كل التفاعلات المتفق والمختلف ولكن ليكن الثابت الوحيد هو حقوق الناس وحرياتهم وأنسنة وجودنا بما لا يعتدي ولا يسفّه وإنما بما يغذي سلامة الخيار وافضل الحلول وانجعها لنكون كما كل شعوب الأرض
احترامي ومرحبا واهلا وسهلا

بصراحة (1)

 

ما عادت الأوضاع في العراق تفرض مطالب إصلاح لا تُغني من جوع ولا تدفع مظلمة أو تمنعها! ولم تعد الأمور مجرد ثغرات تتطلب سدها بقرار أو تعديل مسار بإرادة سلطانية لمسؤول! لقد تحول العراق إلى جحيم تجتاحه الأوبئة وتكتنف أجواءه الأمراض من كل شكل ولون.. فلا حاجات مادية ملموسة من دواء وغذاء وكساء وسقف تحتمي به الفقراء أو أداة مواصلات أو اتصالات أو ماء او كهرباء وليس قبل ذلك وبعده بالتأكيد ما يحمي الكرامة ويحفظ إنسانية المواطن حيث انهيار شامل بمنظومة القيم وانحراف تام بالنظام العام…

وبدل الديموقراطية حيث اختيار الشعب عملوا على بث الخرافة ومنطقها وأضاليل ولاية السياسي المتسترة بولاية فقيه مذهب بمعنى اجترار الحكم المستغل للدين في تمكين أدواته من ابتزاز الناس والضحك عليهم وتمرير مراده في نهب الخيرات وإلقاء فتات موائده العفنة لنجد ملايين الأرامل والمشردين، أطفال الشوارع ينتشرون بحثاً عن حقهم بلقمة عيش لا تحط من إنسانيتهم ولا تبتزهم ولا تنتهك وجودهم؛ ولكن ذلك هو ما تفتقده تلك الملايين وتجده منهوبا كما نهبوا الخيرات المادية!!!

ولو كانت الحكومات المحلية ومعها الحكومة الاتحادية ولو كانت المجالس المحلية ومعها ما يسمونه مجلس النواب البرلمان أو نصف الهيأة التشريعية المشوّه؛ لو كانت تلك هي المؤسسات التي تحكم على وفق (الدستور) المنقوص منذ وعدوا بتعديله في سقف ستة أشهر ولم يحدث ذلك حتى بست سنوات، لو كانت تحكم بالعدل وحدث خرق هنا او هناك لقلنا: إنّ القضية عابرة وممكنة الانتهاء والإنهاء بتعاضد (الجهود) وبـ (وحدة) الشعب و[سلطته] ولكن القضية أبلغ وأخطر!

فالسلطة هي سلطة الطائفية ومحاصصتها وكل الأحزاب المتحاصصة في اقتسام (الغنيمة) لا تنكر ذلك بل هي تقرّه وتعترف به وإن ادعت أنها تدرك (حقيقة النظام) وكل منها هو الذي يعمل وحده على إنهاء (نظام المحاصصة) وكلٌ يدعي أنه الوحيد وحصريا الذي سيُنهي رديف الطائفية في الحكم ألا وهو الفساد المافيوي وأذرع تحكُّمِه بالإرادة الوطنية  أي الميليشيات!

المشكلة في كثير من الناس ومنهم من ينتمي إلى حركة حقوق الوطن والمواطن عندما يهوّنون الأمر ويضعونه بخانة الثغرات التي يناضلون من أجل (إصلاحها) وهم يرفعون ب(عرائضهم) إلى سلطات تضحك بوجوههم فتمرر سخريتها القبيحة المرة من حقوق الشعب وحرياتها على أكتاف التزكية التي يمنحها من يتقدم بتلك العريضة المطلبية معوِّلا على عطف المسؤول الطائفي المفسد كي يتصدق بمكرمة من فتات ما [يملك] عفوا من الشعب أقصد ما نهب وينهب!!!

يعتدي المجرمون ممن يتحكم بالوضع العام على رفاق قوى التنوير ويصفونهم الواحد تلو الآخر ويحاصرون أنشطتهم ومحاولتهم الاتصال بالفقراء ويمنعونهم من أداء أية مهمة وطنية أو إنسانية فيما هم يسرحون ويمرحون ولا من يقول لي من صغارهم وأتباعهم على عينك حاجب لأنه لو لعن (زعيما) فمصيره التصفية قبل ان يكمل عبارته!! يجري هذا وما هي قرارات (بعض) قيادات التنوير؟ إنها مجرد شكوى مرفوعة إلى من دفع تلك الأنفار للاعتداء وارتكاب كل الفواحش  واغتصاب الحقوق وانتهاك الكرامة والحرية!

أما نظام الطائفية الكليبتوقراطي وكل ميليشياته المشرعنة بقانون المجلس إياه الذي جاء بتزوير حتى تلك النسبة الأدنى من ضئيلة (20%) كي يحصر الكراسي غنيمة أخذوها عنوة ولن ينطوها كما يصرح علنا أحد زعمائهم وهم جميعا لا يخفون حجم التزوير الكارثي حتى فيما بينهم وبين من شارك مضلَّلاً أو مبيوع الصوت أو منهوبه بالابتزاز وبالمال السياسي الفاسد دع عنك حجم الكارثة والتزوير أو التشويه عندما تقرأ موقف الشعب بالـ80% التي قاطعت اللعبة العبثية الاعتباطية المسماة صندوق التزوير، تزوير توزيع الأصوات وخياراتها الحقيقية وتزوير الإرادة الوطنية وتزوير النسب والأحجام وحتى تزوير خيارات الشعب ومخرجات ما أراد ويريد لو تطلب الأمر رمي اصوات الانتخابات في مكبات النفايات ومحارقها ووضع صناديق بديلة كما حدث وسيحدث ما دام النظام موجودا…

والكلمة الرسالة، إلى من بقي بوهم امتلاك قضاء يعيد حقه لا في حاجات العيش الإنسانية بل في الكرامة وفي الاحتفاظ بإنسانية الوجود، نقول: أما النواقص والحاجات فتأتي بحركة مطلبية شعبية في مجمل القطاعات بفضل الضغط وقوته شعبيا جماهيريا وأما الخلاص من النظام (الطائفي الكليبتوقراطي) فلن يكون بمجاملته وقياداته والأحزاب التي تعبر عن طبقته التي اصطنعها بل بوحدة الحراك الشعبي وتعزيزه جماهيريا بوجود فعلي حقيقي لقيادة (تنويرية مستقلة) هي الوحيدة التي تستطيع الإعداد لتغيير النظام برمته بكل عفنه وتخلفه وأمراضه…

إن كان النظام ديموقراطيا فأغلب الأخطاء والنواقص والثغرات يمكن حلها عبر منافذها وآليات النظام نفسه كما يحصل نسبيا في الديموقراطيات الغربية ولكن ذلك لن يحدث في ظروف نظام منخور في جوهره وكل آلياته فليس معقولا أن تشتكي من يرتكب بحقك جريمةً عامدا قاصدا وعن دراية، لاستغلالك واستعبادك أكثر وأكثر! إذ حينها أنتَ تتقدم بشكوى لخصمك واضعاً إياه موضع القاضي الذي يفصل بينك وبين نفسه وما ارتكب، فهل سيقف ضد نفسه معك!؟ طبعاً لن يدين نفسه طائفيٌ مفسدٌ وإنما بأفضل الأحوال سيمرر الشكوى بلعبة تعيد إنتاج الوضع بحيل ماكرة تكرّس الابتزاز وتتحول به إلى وضع نوعي أقسى وأشد بفظاعاته….

ويوم قيل بيت الشعر فيك الخصام وانت الخصم والحكم؛ فربما كان يُرتجى شيء لأنّ الأوضاع لم تنحدر إلى ما تدنت وانحدرت فيه من قعر الهوة السحيقة الراهنة.. أما وقد مضى ما يقارب العقدين على تصنيع هذا النظام، فإن الوقاع يقول ومضى قطار العمر أيها المعمّر فعمرك بعمر الوطن وتشكيل دولته الحديثة وقوى التنوير يوم بدا الحراك كانت أقوى وأروع اثراً حتى أن تضحيات تلك اليام مازالت الأجيال تحترم بسببها نزاهة ووطنية وسلامة المسار…

لا تضيّعوا نصاعة التاريخ! فسومر الحضارة وبغداد دار الحكمة والجامعة المستنصرية  من بين أولى جامعات العالم ومنارة العلم والعقل وحكمته وسداد مخرجاته ليست بكافية يوم يتكئ امرئ على تراثه فالاتكاء على وسائد التراث وحده لا يكفي بل استنطاق ذلك في استكمال أدواة العمل والكفاح والتجدد والتقدم بالحراك لما يخدم الشعب..

الشعب ليس نائما ولا مغفلا ولا متخلفا كما يصوره بعضهم ولكنه أما يدفع بقيادة تزكيها انتفاضاته وثوراته أو يتأنى تقليلا للتضحيات الجسام متطلعا لقيادة وطنية علمانية تنويرية سيلتف حولها…

ولأن تلك القيادة انفرط عقدها يوم وُلِدت بسبب قرار أو إرادة أو موقف معيب فقد انكسرت نسبيا ومؤقتا تلك الحماسة والتأهب الشعبي بولادة التحالف الذي جاء بجمع مبادرات مخلصة  بهية معا…

أما وقد انزلق طرف مهم لخيمة ((تحالف)) مع قوى طائفية بناء على تحليلات برهنت التجربة أنها أسوأ من سطحية فقد سخر الوعي الجمعي الوطني من ذلك ورفض الانجرار وراء تلك التشوهات والتأويلات القاصرة وايا كان الضخ فيها فقد منحت تزكية للطائفية وللزعرنة والمراهقة السياسية وسط الجمهور إياه الذي كانت تنوي الاقتراب منه فأوقعت ذاك الجمهور بحيرة من أمره بعد أن كان الأمل بإنقاذه قائما ببحث الانتفاضات الشعبية المتعاقبة عن أصحاب الأيادي الطاهرة يتوحدون بإلغاء منطق المصالح الحزبية الضيقة بمرحلة انتقالية حتمية واجبة…

أيها النظام الطائفي الكليبتوقراطي، ((فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم)) تلك هي صياغة بيت الشعر وحكمته على ألسنة أبناء الشعب وليختر بعض من وضعته (ظروفٌ) في المقدمة، أي الصيغتين لمواصلة مشواره…

أما التاريخ فسيبقى للشعب وأحراره وتنويرييه الأقحاح وأما الحاضر فكلٌ يختار طريقه.. لكن دعوا الشعب وتنويرييه يحتفظون على اقل تقدير بذياك التراث الناصع لا تسرقوه.. واتركوا حكم العقل ومنطقه العلمي لأهل العقل والعلم والرشاد لا تضعوه بين يدي زعران لم تمنحهم (مدرسة) شهادة في علم أو مسالة…

 

  • حسن متعبعمل المجرمون المتحكمون بالوضع في العراق على بث روح الرعب عبر ميليشياتهم بين الناس اضافة لخلق حالة فقدان الثقة ومن ثم وبسبب ان الفساد اصبح سلوكا عاما فمن الصعب انجاب قيادة موحدة وطنية متمكنة من التاثير وتوجيه الراي العام ولعل اخر الاخبار كانت باختطاف الاكاديمي البصري الدكتور كاظم السهلاني وهو استاذ جامعي وناشط مدني بصري كان له عظيم التاثير على حركة الرفض والاحتجاج..هم خصم دائم وليسوا بحكم والتاريخ سيقتص منهم اجلا ام عاجلا.. تحياتي
    أيُّ وجع يا صديقي ذاك الذي يمض الجرح فاغراً جرح كل عراقي ينتمي لوجوده ولإنسانيته!!؟ أي معنى من معاني التضامن ينتظرنا؟ وكيف يكون ويتجسد؟ وما خطى الانعتاق قريباً من آلام ما أفسد الدهر!؟؟؟ أعطار يصير العراقي اليوم ليصلح ما أفسد الدهر؟ وهل يصلح العطار ما أفسده دهر الطائفي المافيوي السادر في غيه؟؟؟؟ أم الحل بديل لا شبيه له لا يأتي غلا بثورة في النفس وعليها توطئة لثورة شاملة تكنس ركام عصور الظلم والظلام يجتر عفونتها ولا أمل في إصلاح عفن غلا بمحوه من وسط وجود بقطع بعض أوصال الجسد التي طالها العفن!!!
  • Khairia Al-Mansour الكاتب د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب … فيك الخصام وأنت الخصم والحكم أم فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم!؟ ..

    Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب عبد الحفيظ محبوب رائد الهاشمي Adham Ibraheem AtHir HaDdad عبد الحق الناصري ميثاق بيات Husham Kamilابوعلي ابوتنك المطيري Ahmed Nizar Ahmed Kamil

  • أبرز المعجبين
    عبد الحفيظ محبوب حاشاك اخي القدير دكتور تيسير الا ان تكون تنويريا والصراحة هنا تفكيك للفساد المشتشري في العراق المشكلة انه باسم الديمقراطية والمشكلة الأكبر تشريع للفساد عبر المحاصصة على الأقل في الدول الاخرى هناك فساد ولكنه غير مشرع فمقالاتك دكتور تعرية للفساد المشرعن في العراق الذي لا يتواجد في اي بلد في العالم سلمت مفكرا دكتور تيسير
    • Tayseer A. Al-Alousi صديقي التنويري البهيّ مرورك يمنحني مزيد عزم للمواصلة والاستمرار كما يقدم أنوار طريق لقرائنا معا وسويا ويمهد لإعادة تطبيع علاقات إنسانية وقومية ولأتباع دين هم بأمسّ الحاجة لتنوير الدروب بعد أن ادلهمت وسط تقسيمهم بين خنادق المحاصصة والأتعس الأنكى أن ينضم بعض تنويريين بمنطقة ملتبسة فيزداد التباس الأمر على العامة من أهلنا… نريد تعزيز مسار لجموع شعوبنا ونريده يتقدم بنا ومنطق العقل العلمي عالي الصوت بديلا للخرافة وأوبئتها .. ممتن لك وتحاياي لاشتغالاتك المهمة
  • أبرز المعجبين
    Husham Kamil الأنظمةُ العربيّةُ نسخةٌ طبْق الأصل من بعضها. المظالمُ واحدة، والمعاناةُ واحدة، والقهرُ واحد. الفرق بينها هو فقط في عدد اللصوص بين دولةٍ وأخرى!
    اما في بلادي العراق فالفرق شاسع اللصوص جميعا، وعديمي انتماء ونخوة وإنسانية الغالبية خونة هذا البلد الذي اواهم واطعمهم بعد أن كانوا سراق جياع يتسكعون. لم يعد العراقي اي عراقي سوى أن يخرج من هذا الجحيم وأسهل الطرق هجرة إلى منفى فالبلد سجن وسجان وخراب متراكم حتى عدنا إلى ماقبل عصر الجاهلية نحن رغم مايحيطنا أنظمة عربية واسلامية ورغم السحت الشائع لكنهم دول ونتمنى أن نكون كما هم رغم السوء فاي حال نحن حتى إقليم كردستان أصبح فرق بينه وبين العاصمة لان لهم انتماء رغم السحت لكن هناك استقرار وأمن وحياة آدمية. كفا الخصام مع الخصيم اختار الا قانون ليس لنا الا إعادة البوصلة عراقي ثائر ياخذ حقوقه لاتوهب له واليوم تسلب منه حتى حياته.. تحياتي دكتور
    Tayseer A. Al-Alousi وهل يجدي نواح أيها الشعبُ!؟ ينوحون من حزَنٍ ومن بؤسٍ ولكن ما يدري الفرادى منهم كم سيبكي لو أدرك أي جرحٍ أحدث الجهلُ!!! ألا هبوا بني قومي وثوروا لأنفسكم على أنفسكم بدءاً حتى تعيدوا كرامة مشروخة الوصف… تداعايت عساها تصل بموسيقا الروح أيها العراقي العزيز وتحايا تتجدد

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 18 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

 

 

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(18): فيك الخصام وأنت الخصم والحكم أم فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(17): تداعيات بشان صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(16): دور المعلم بين واجباته وهمومه؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(15): تراجع خطير في أوضاع المرأة العراقية وتفاقم كوارث التمييز

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(14): قضايا التغيير الديموغرافي تتفجر من جديد ولكن بصورة فاقعة أكثر وأخطر!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(13): بعض مؤثرات في المنظومة القيمية ونتائجها فردياً جمعياً

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟ 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)   الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

 

 

 

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *