تفاقمت أوضاع المكونات الدينية والمذهبية في العراق في ضوء نظام الطائفية السياسية، المستولَد في العام 2003 على أنقاض نظام طغيان الدكتاتورية. فهذا النظام دأب على اختلاق الخنادق وافتعال الأزمات وشحذ أشكال الاحتراب بين عناصر متشددة في المجموعات الدينية والمذهبية؛ ومن ثمَّ فرض حالات الاقتتال الدموي وجرائم التصفية على أتباع تلك المجموعات الأمر الذي وصل اليوم إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية بل جرائم إبادة جماعية؛ مثلما حصل مع مسيحيي الموصل ومع الأيزيديين في سنجار…
متابعة قراءة هل الكانتونات الدينية هي أداة الحماية الأنجع للحل المنتظر!!؟