في إطار متابعاتنا المستمرة لأوضاع المرأة العراقية وما يجابهها من مشكلات نشير إلى أبرز ما تتعرض له مع التركيز على تزويج القاصرات خارج المحاكم الرسمية تمريرا للجريمة بغطاء مسميات زواج ما أنزل الله بها من سلطان ومما لم يعرفه المجتمع العراقي ولم يقرّه يوماً وكذلك بالتركيز على تحول عقود تزويج القاصرات من طاعنين في السن تحديداً، إلى صفقات في مستوى (ظاهرة) مذلة ما يمثل وصمة عار على المجتمع برمته ويفرض موقفاً نضاليا على قوى التحرر الاجتماعي بمنظمات المرأة ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية وكذلك قوى التيار العلماني الديموقراطي المدافعة عن العدالة والمساواة وتبني الحلول الموضوعية الأنجع
تيسير عبدالبار الآلوسي
متابعة قراءة المرأة العراقية في أتون عواصف وإكراهات تتطلب موقفاً نوعيا شاملاً لإنقاذها