تطفح في المستنقع العراقي معضلات جمة بلا حساب ولا أسقف تحددها وبجميع الأحوال يجابه العراق ظروفا معقدة بسبب من سلطة تستند لمثلث الفساد المافيوي والوحشية الميليشياوية وخطاب الخرافة وتخلف ادعاءاتها بتمثيل الدين وقدسيته لحماية نهج النظام المفصل على مقاس قوى لصوصية ينبغي أن يأتي بديلها بتغيير يحيل السلطة إلى الشعب ومصالحه الوطنية العليا.. لعل البيئة واحدة من أخطر ضحايا ما بعد 2003 وما قبلها.. لقد صرنا إلى بيئة من الخراب الشامل حيث تراجع الخضرة والنماء الإحيائي وتشوه المواليد والعيش بأبئة وأمراض ناتجة عن أخطر تلوثات أصابت الهواء والماء والتراب دع عنكم خراب البيئة الاجتماعية وما بمقامها.. هذه معالجة ترسم أبرز شؤون البيئة وتطلق نداءها بصرخات استغاثة وطنية وأممية عسى يمكننا الخروج من أزماتها العاصفة.. ولكم هنا نساء ورجالا أن تسجلوا ما ترونه بشأن البيئة العراقية وبشأن البيئة في كوكبنا ونهج الحكومات باختلاف برامجها وأي البرامج يمكن اختيارها للبشرية وللشعب العراقي كي نعالج موقفنا الإنساني المحرج أمام ما تعانيه البيئة وما تفرضه من مطالب
متابعة قراءة البيئة بين التخريب بأشكاله ووسائل مكافحته بإنهاء أشكال التلوث ومعالجة أسبابه